اللاعب العاجي في صفوف أمية : امواه مانشي

وجدت نفسي في الدوري السوري .. وأمية فريق كبير ..؟
حاوره – عبد الغني جاروخ
رغم إن الصفقات الأموية مع اللاعبين المحترفين في بداية الموسم لم تحمل طابع النجاح وخاصة للاعبين الذين تم الاستغناء عنهم مع نهاية مشوار الذهاب إلا أن صفقة اللاعب العاجي // امواه مانشي // الذي ظهر بمستوى مميز في الدوري السوري وكان الورقة الرابحة بالنسبة للدحبور بغياب البديل عنه , امواه حجز مكاناً له في التشكيلة الأساسية وأصبح مطلب الجماهير التي تضع أماله عليه في المراحل القادمة , سجل أربعة أهداف في مرمى عفرين – جبلة – تشرين – الجزيرة ,. ولعب لعدة أندية قبل احترافه في سورية وأكد من خلال جريدة المسيرة على الحالة الرائعة التي يعيشها في أمية من خلال هذا اللقاء :
– كيف تصف المسيرة الاحترافية لك بين الكشوف الأموية ؟
بالحقيقة الأجواء في أمية رائعة وهو فريق كبير ويضم لاعبين على مستوى عالي وأنا قبل وصولي إلى سورية لم أسمع عنه وكنت أعرف بأن أفضل الأندية السورية هي الاتحاد والكرامة ولكن برأي أفضل الفرق السورية هو أمية الذي يهتم كثيراً بالمحترفين وبالنسبة لي لم أشعر بأني أعيش بعيد أن أسرتي لأن الكادر الإداري كان قريب مني وخاصة خارج التمرين وأمية وضعني في موقع كبير جداً ضمن التشكيلة الأساسية مما جعلني أقدم أداء جيد في المرحلة الذهاب من الدوري .
– هل وجدت نفسك في الدوري السوري ضمن كشوف أمية ؟
بالتأكيد … الدوري السوري قوي جداً لأنه يعتمد على المفاجآت بكل مباراة نلعبها ويمتلك لاعبين ذو خبرة طويلة في الملاعب وهذا ما لمسته خلال وجودي من بداية الدوري وانا لم أظهر بهذا المستوى من قبل وأمل أن أكون من أفضل المحترفين في الدوري السوري …
الأسباب التي جعلتك تترك استاد ابيدجان النادي الأم والاحتراف في سورية ؟.
لكل لاعب هدف في مسيرته الكروية وإنا هدفي الارتقاء بمستوى جيد وأن أكون من اللاعب المتميزين على مستوى العالم , والاحتراف في سورية قد يكون الباب الذي يفتح المجال لي في اللعب مع فرق مشهورة وكبيرة لأننا الآن في عصر الاحتراف وبعد هذا لتسحين الظروف المالية وهذا حق مشروع لكل لاعب لأنها مهنته في الحياة .
– فكرة الاحتراف في الدوري السوري هل كانت لديك قبل المجي إلى نادي أمية وإلا أنها مجرد احتراف لا أكثر ؟
– لا أعرف بأني سألعب في سورية ولكن وكيل أعمالي هو الذي خلق لي هذه الفرصة الذهبية فعلا لاكون أحد لاعبين الدوري السوري الممتاز وكانت لي فكرة بسيطة عن الدوري من خلال لاعب الاتحاد إبراهيم توريه .
– ماهو الشي المميز في الدوري السوري ومن أفضل الفرق التي لعبت معها خلال الدوري ؟
الشي الميز مستوى الأداء إذا قارنها مع الدوري الإفريقي وأرضية الملاعب من جهة والجماهير الكبيرة المحبة للكرة السورية بشكل كبير جداً وخاصة جمهور أمية وبالنسبة لأفضل الفريق أعتبر فريق الوثبة لأنها فريق عنيد وقوي.
– كيف تقيم أدائك في المباريات وهل أنت مقتنع بهذا الأداء ؟
– في بداية مرحلة الذهاب كنت راضي ومقنع بمستوى الذي قدمته ولكن الإصابة في المراحل الماضية كانت السبب في تراجع الأداء داخل الملعب ولم استطع اخذ الحرية الكاملة في اللعب وهذه الإصابة حرمتني من عدم التمرين واللعب في المباريات الودية المرحلة الماضية وسوف اجتهد على نفسي لتعويض هذه الفترة التي توقفت بها عن التمرين وتقديم أداء جيد في القادمات .
هل وجدت صعوبة في الانسجام مع الفريق وفهم تفكير المدرب ؟
في بداية وجودي ضمن الفريق ولكن لم تكن لفترة طويلة لان الفريق يعيش كعائلة واحدة وجميع اللاعبين كانوا يحاولا الاقتراب مني بأسلوب ( المزح ) وهو سبب تعلقي بهذا الفريق .
-ذكرت السنابل بأنك كنت تمثل الشفاء من الإصابة قبل المباراة رغم أن الإصابة كنت تعيق الحركة لديك داخل الملعب , ماهو تعليقك ؟
– هذه الحقيقة وقبل المباراة كنت لا أشعر بأمل كبير ولكن الألم كنت إثناء المباراة يرتفع ولا أقدر على الحركة والسبب لكي لا افتقد لمركزي في الفريق بكل صراحة .
– مامدى التزام الإدارة في دفع مستحقاتك الشهرية ؟
قلت في بداية اللقاء إن نادي أمية يهتم كثير بالمحترفين والإدارة لا تقصر بأي شي اتجاه أي لاعب والرواتب تدفع في وقتها المحدد .
– رسالة امواه إلى الجماهير الأموية …؟
– وعد بأن أقدم كل ما استطيع من أجل الكرة الأموية في المباريات القامات وتسجيل المزيد من الأهداف وأطلب من الجماهير والكادر التدريبي في الفريق الثقة بي , وفي النهاية أشكر جريدة المسيرةعلى هذا اللقاء الصحفي الأولى لي في المواقع السورية ولكل من ساعدني في أمية .
بطاقة
امواه مانشي من مواليد ساحل العاج 1988 ولعب لعدة أندي قبل الاحتراف فغي أمية وهي استاد ابيدجان – نادي المولدية في المغرب – نادي كادينو فريق العاصمة الأفريقية بوركينا قاسو –يواوسكا كومانسي الفريق العاجي .ويتقاضى راتباً شهريا مع أمية 1500 دولار ومدة عقده سنتين .