أخبار الرياضة

قبل الكلاسيكو المنتظر بين الاتحاد والكرامة بحلب

إعادة حسابات بنادي الكرامة ونفي الاستقالات والعين على النقاط … الكرامة والاتحاد على مفترق طرق فمن يخترق حاجز الصمت؟

لسان حال جمهور الناديين العريقين الكرامة والاتحاد يردد اليوم أغنية كوكب الشرق (لسه فاكر) فبعدما كانت ملاعب الحمدانية العادي أو الدولي الكبير أو ملعب خالد بن الوليد تمتلئ عن آخرها بجماهير الناديين في اللقاء التي تجمعهما معا لم نعد نشاهد أكثر من سبعة آلاف متفرج كما حصل بمباراة الذهاب بحمص بعد الظروف التي مرت على الفريقين وخاصة العروض والنتائج التي يقدمها الفريقان وخاصة الاتحاد المتأخر على غير العادة والذي يعاني مشاكل إدارية ومالية وحالة من انعدام الوزن الفني بسبب التغييرات الكثيرة والكبيرة بالجهاز الفني وباللاعبين المغادرين والوافدين بينما الكرامة في المقدمة برحلة دفاعه عن لقبه فلا عذر لجماهيره بعدم مؤازرة عشقها النسر الأزرق وهي مطالبة بالعودة القوية أكثر من ذي قبل للوقوف مع ناديها وفريقها الكروي خاصة في هذه الفترة ..

عن لقاء القمة بين الكرامة والاتحاد وآخر مستجدات النادي تحدث الدكتور غسان القصيّر نائب رئيس النادي مسؤول التنظيم:
رغم صعوبة هذه المباراة و اختلاف ظروفها عن السابق وظروف الناديين إلا أنها تبقى قمة تجمع مدرستين عريقتين وكبيرتين وبين أكبر قاعدة جماهيرية في القطر وإن شاء الله سيكون التوفيق حليفنا والفوز من نصيبنا وأتوقعه ( 2ـ1 للكرامة ) وإذا تحقق ذلك إن شاء الله عندها سنكون قطعنا 90 بالمائة نحو الاحتفاظ باللقب وإذا خسرنا لا قدر الله فسيتدهور مركزنا إلى الخامس أو السادس طبعا الاتحاد يطمح للفوز بعد التغييرات التي أجراها وخاصة على الجهاز التدريبي وبعض اللاعبين والمراكز وعلى أرضه يريد مصالحة جماهيره لذلك ستكون قوية وجميلة ونتمنى تقديم مباراة جميلة عالية الأداء الفني نظيفة حافلة بالحضور الجماهيري والالتزام الأخلاقي بأصول التشجيع بعيدا عن الحساسية لنغير صورة الفريق التي اهتزت مؤخرا ولنهدي الفوز لجمهورنا الحبيب .
ويضيف الدكتور غسان: وضعنا حافلات مجانية لنقل الجماهير إلى حلب اعتبارا من التاسعة من صباح يوم الجمعة من أمام مقر النادي بالتعاون مع رابطة المشجعين ومجموعة المشجعين (الألتراس بلو صن ) مع تقديم وجبة فطور في المعرة في طريق الذهاب الى حلب وحلويات برحلة الإياب في حال الفوز إن شاء الله تعالى..

القفز فوق الحاجز النفسي
يتابع الدكتور غسان حديثه لموقع زهرة سورية عن وضع الكرامة حاليا : الكرامة عازم على تغيير الصورة المهزوزة والقفز فوق الحاجز النفسي وتخطي الأحزان وتلافي أخطاء المرحلة السابقة التي أدت إلى هزائم مؤلمة وإلى الأداء الباهت على غير العادة فكان لابد من استنفار النادي ومن اجتماع للإدارة برئاسة رئيس النادي المرتضى الدندشي الذي حضر من أبو ظبي خصيصا لهذه الغاية وكان هناك وقفة لرئيس النادي مع الجهاز الفني

تغييرات إدارية
بخصوص اجتماع الإدارة فقد تم بحضور كامل الأعضاء عدا الدكتور فهر كالو المرتاح قليلا من العمل وتم فيه تسمية رئيس النادي الدندشي مشرفا لفريق رجال كرة القدم وتسلم السيد فريز الإخوان مسؤولية المكتب المالي والإعلام بدلا من حسام الرفاعي الذي أصبح مشرفا على كرة السلة ويتابع الدكتور غسان حديثه : اجتمعنا مع الجهاز الفني وسألناهم عن سبب الخسارة الأخيرة مع الوثبة وبدا رئيس النادي منزعجا جدا وهو الذي غادر أبو ظبي مكان عمله على عجل عائدا إلى حمص بعد كثرة العتاب و التساؤلات من محبي الكرامة هناك عن هذه الخسارة وأسبابها وعلاجها وتم وضع الجهاز الفني واللاعبين أمام مسؤولياتهم أمام كل ما يقدمه النادي للفريق من دعم مالي و مستلزمات وغيرها وقال السيد مرتضى المدرب أبو شاكر ترك عمله في الإمارات براتب مضاعف عما يتقاضاه في حمص من اجل البقاء مع الفريق وتقديم صورة جميلة وطالب بتغيير الصورة المهزوزة لتكون وجوههم بيضاء أمام جماهير النادي وكل محبيه في كل مكان وطالب بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب لأن النادي لا يبخل على أبنائه ويجب ألا يقصروا هم أيضا في سبيله لإسعاد الجماهير ومن في أداء واجبه فلا حاجة للنادي به.

سنكمل الطريق
وبخصوص الإشاعة التي يرددها البعض حول استقالات طالت الدكتور غسان أو المدرب أبو شاكر رد الدكتور غسان بالنفي القاطع وقال لا يوجد شيء من هذا القبيل والأمور جيدة ونحن يوميا متواجدين في النادي ولم يستقل أحدا ولم يفكر بها أيضا ونحن لا نهرب من المواجهة أو من مسؤولياتنا ودخلنا هذا المعترك في النادي وسنكمل الطريق بإذن الله

رأي مدرب الكرامة
أبو شاكر مدرب الكرامة قال عن المباراة بأنها تبقى قمة بكل شيء رغم الظروف وهي صعبة ولن يكون الاتحاد سهلا كما يتصور البعض بسبب ظروفه الحالية فهو فريق كبير يمتلك أرضية لا تهتز فهما تعددت المصاعب ولكن مشاكله الإدارية والمالية أثرت عليه بشكل كبير هذا الموسم ويبقى أداءه جيدا وقويا في المباريات الأخيرة رغم تعثره في النتائج ويسعى للتعويض والعودة من بوابة الكرامة مما يجعل المباراة في غاية الصعوبة وفريقي يعاني أيضا وهو بمرحلة كمون أو جمود من التعب الذهني والبدني جراء ضغط المباريات والضغط النفسي الذي مر على الفريق وكانت مباراة أمية بداية العودة للمستوى المعهود بعد استراحة يوم أيضا جدد الفريق نفسياته وارتاح قليلا من ضغط المباريات …

بواسطة
نبيل شاهرلي
المصدر
زهرة سورية / حمص

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا لهذه المادة الدسمة وشكرا لنادي الكرامة المارد العائد من تحت الرماد ثقتنا بكم لن تهتز يا أبو شاكر ويا نسورنا البواسل سيروا على بركة الله والجميع معكم .. النسر يمرض ولكنه بإذن الله يعود معافى بسرعة لأن قوته من عند الله تعالى وليس من عند البشر …والله معكم

زر الذهاب إلى الأعلى