أخبار الرياضة

ياسر جركس حارس نادي الاتحاد لزهرة سوريا

الإدارة السابقة ظلمتني وسأعود في الإياب لحراسة المرمى أنا والعثمان … اليكم تفاصيل اللقاء :

ياسر جركس الحارس الثاني في نادي الاتحاد احتل اليوم مع قدوم سامر سعيد المركز الثالث على قائمة ترتيب الحراس والجركس يحمل في صدره الكلام الكثير عن حقبة ماضية ومرحلة حالية وأخرى مستقبلية ومع ترتيب الأوراق في هذه المرحلة يتصدى الجركس في هذا اللقاء للشائعات ويوجه رسائل عبر زهرة سوريا في أول لقاء صحفي من نوعه بين الذهاب والإياب تحمل الكثير من التوضيحات لموقفه من زملائه الحراس ومن الجمهور ومن الإدارة السابقة والحالية. 
ماذا في جعبة الحارس الصبور وهل لازال يمني النفس بالعودة إلى ما بين الأخشاب و الشباك كحارس أساسي لعرين القلعة الحمراء ؟ وكيف سيواجه المستقبل ؟ وهل سيعود لاستخدام سلاح الصبر والقناعة لدرء الظلم عنه في قادمات الأيام؟ أم أن قدوم السعيد سوف لا يجعله سعيداً من جديد؟
 
( زهرة سوريا ) مع الجركس في هذه الإجابات: 

بعدك عن المستطيل الأخضر أثر على مستواك هل هذا صحيح؟
ليست هذه قضية مستوى وإنما من يجلس على دكة الاحتياط عاماً كاملاً لابد وأن يتعرض لانتقادات على رأسها هبوط المستوى. 

ولكن هذا أمر واقع وقد حصل وأنت الرقم (2) بين الحراس بعد الكركر؟ 
صحيح وهذا يعود لسبب هام هو أن الإدارة السابقة جبانة بدليل أنها لم تُقدم على إشراكي خوفاً من الخسارة بحجج مختلفة وأن ياسر لا يريد وياسر ليس جاهز وكان الأجدى أن ألعب وأُحاسب فخالد لعب (13) مباراة ولم يحاسب. 

ما هو السبب برأيك؟
التخطيط غلط في النادي في وقت تبكي فيه جميع الفرق على حراس, بالله هل هناك إدارة توقع عقداً مع حارس مرمى أو أي لاعب آخر وتودعه دكة الاحتياط وهل أخذه لمستحقاته يعتبر صدقة جارية أو عبئاً مادياً على النادي. ليس السبب الحارس أو اللاعب وإنما الخطأ بسوء التخطيط والتنفيذ من قبل الإدارة. 

أنت وقعت مع النادي بملء إرادتك وبرغبة منك لماذا لم تتجه إلى نادٍ آخر؟
الحقيقة لم يكن لدي مشكلة مع الراتب أو قيمة العقد وقد وقّعت مع النادي على بياض دون أن أسأل عن أي شيء مادي والجميع يعرف ذلك فبمجرد أن اتصل بي الكابتن سعد سعد وقال لي أن النادي يريدني وضعت نفسي منذ تلك اللحظة تحت تصرف الكادر التدريبي و سواء لعبت أم لا فإنني أجد نفسي في نادي الاتحاد وليس في غيره إذ أن ظروفي لا تسمح لي بالخروج إلى أي ناد آخر وأعتمد على الأمل بمساعدة الصبر كي أستمر في هذا النادي العريق ولابد أن تفرج ويدرك الجميع حاجتهم لإمكاناتي. 

أنت بذلك تستهلك نفسك على دكة الاحتياط وقد يكون الأمل بعيد تحقيق المنال؟
عزائي بأنني لم ألعب ولدي أمل بأن أثبت وجودي في يوم ما وهذا اليوم قريب. 

ولكن بوجود سامر سعيد وخالد حاجي عثمان قد يطول الأمر أليس كذلك؟ 
بالنسبة لسامر سعيد فإن له وضع تنظيمي أتمنى أن يُحل قبل الشهر السابع وخالد حاجي عثمان يحاول تدارك أخطائه ونتمنى أن تنجح هذه المحاولة أما أنا فلا أجد أية عوائق لتواجدي في الملعب. 



هل أنت راض عن وضعك الحالي؟
 
لا ..طبعاً, فالقرار ليس بيدي وعقدي مع النادي قائم وأنا جاهز ويمكن أن أكون الأفضل فلو أنني آخذ فرصتي من خلال المباريات لكنت من أفضل الحراس في سورية 

على الهامش وعلى أرض الواقع ثمة من يقول أن شارة الكابتن ستكون لك في حال لعبت فهل هذا يشكل حساسية معينة مع من يحملها الآن؟ 
أقولها بصراحة إن مجد حمصي ليس باللاعب المستأثر بهذه الشارة فكم من مرة عندما نتواجد سوية على أرض الملعب أجده يسارع ليسلمني شارة الكابتن وهذا نوع من التقدير والمحبة بيننا مع العلم أن الشارة ليست هي المشكلة في نادي الاتحاد الآن فهو يستحقها وأنا لا أبحث عنها. 

ما رأيك بخالد حاجي عثمان؟ 
خالد محيّر؟!… محيّر فعلاً.. وأتمنى أن يتدارك أخطاءه ليكون الأفضل فقد حصل على فرصة لم يأخذها أي حارس من قبل بنفس الإمكانات ولو أنه استغلها لامتدت معه لأكثر من عشر سنوات. 

نعود إلى ما يقال بأنك تكلّف النادي كثيراً وأنت لا تقدم شيئاً حتى الآن, ما قولك؟ 
أعود لأذكر بأنني لم أقبض حتى الآن ولا راتب في هذا العام ولا مقدم عقد وباقي لي (20%) من عقد السنة الماضية فكيف أكلف النادي؟ لقد وقعت على بياض ولم أوقع طمعاً بالمال في وقت لا أزال أجلس فيه على مقعد الاحتياط وأنا صاحب أقل راتب وعقد بين اللاعبين ومع ذلك يتردد في الشارع الرياضي أنني أكلف النادي أموالاً طائلة فمن أين جاءت هذه التكلفة وقد غبت أسبوعاً واحداً لإصابتي بينما بقي توريه سنة تحت المعالجة. 

هل ساهم الكركر في ظلمك بشكل أو بآخر؟
لا, الكابتن محمود لم يساهم إطلاقاً في أي شيء من هذا القبيل فمن حقه الطبيعي أن يحسن الأداء والمستوى ويظل حارساً للشباك في كل المباريات أما أن أكون بديلاً له في بعض المباريات فهذا قرار المدرب وليس استئثاراً من الكركر بالمرمى. 

هل أنت جاهز (100%)؟ 
وضعي جيد وكل لاعب لا يمكن أن يتأقلم إلا بعد مباراة أو اثنتين إلا أنني أجد نفسي جاهزاً بنسبة عالية وسأعمل على نفسي لعودة اسم الجركس من جديد بعد أن تزعزعت صورتي لدى الجماهير وأعدهم بأنهم سيرونني على مستوى جيد في المستقبل. 

ما هي الرسائل التي توجهها إلى خالد وإلى الجمهور والمدرب والإدارة؟
رسالتي إلى خالد أن المستقبل أمامه طويل وعليه أن يتعلم من أخطائه ويتخطى هذه المرحلة بثقة ليعمل بجد وثقة أكبر للمرحلة القادمة فقد جاء من يصبر عليه في وقت لم يصبر فيه أحد على الجركس, أما رسالتي إلى الإدارة بأن نادينا يواجه أزمة ويجب عودة النظام والتنظيم إلى النادي وعلى الجميع أن يستغلوا حب اللاعبين لناديهم الكبير فيزدادوا بهم ومعهم ألفة ومحبة, أما المدرب فأنا أحبه جداً وأحترمه وللجمهور أقول فرصتي الوحيدة أن أعود إليه بمستوى جيد يؤهلني لأن أكون في قلبه دائماً وأعدهم بأنني لن أكون العبء على النادي أو على الفريق فإن كان يجدني كذلك فعلي أن أترك وأغادر إذ لا يمكن أن يعيش الإنسان وسط من يكرهه وأنا أضع نفسي في هذا الموسم تحت تصرف النادي وأتمنى أن أكون ضمن اهتماماته كي أستعيد ثقتي بنفسي وثقة الجماهير الأهلاوية بي وأعد الجميع أن أكون عند حسن الظن وفي الختام كل الشكر لموقعكم على اهتمامه .

بواسطة
عامر قلة / تصوير هلال جالق‎
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى