تحقيقات

حوار ساخن مع العميد محمد يونس عمار في إذاعة شام FM

استقبل برنامج حوار اليوم العميد محمد يونس عمار مدير إدارة المرور في سوريا يوم السبت 19/12/2009 , للحديث عن الحملة التي تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة الدراجات النارية في البلاد ..

انفعل العميد محمد يونس عمار مدير إدارة المرور في سوريا في برنامج حوار اليوم عند الحديث عن الدراجات النارية وقال: " يلعن أبو المتورات على أبو اللي سواها " وذلك خلال رده على اتصال مستمع كان يؤيد قرار المكافحة ويشير إلى ما يسببه سوء استخدامها من مشاكل اجتماعية ..

وقال العميد عمار : إن لجنة خاصة من سبع وزارات سورية تقوم بدراسة قرار خاص بترسيم الدراجات النارية المهربة، وذلك في إطار حملة المصادرة التي تقوم بها وزارة الداخلية نافياً أن تكون عناصر المرور قد قامت بأعمال مطاردة أو إطلاق نار أثناء الحملة ..

وأضاف إن حملة مصادرة الدراجات النارية في البلاد مستمرة إلى الوقت الذي تصبح فيه سوريا خالية من الدراجات غير المرخصة موضحاً أن وزارة الداخلية لم تمنع الدراجات بالمطلق إنما تريد من المواطنين ترخيصها وارتداء الخوذات وذلك للسلامة العامة  ..

وكان المستمع "علي" قد اعتبر في اتصال مع البرنامج أن باخرة سورية تحوي عدد كبير من الدراجات المهربة، تقوم بإفراغ حمولتها في طرطوس من دون أي رادع، في حين اعتبر "الحاج محمد" من الرقة أن الخوذة، لا تليق بسنه وهو تجاوز الستين عاماً، بعد أن تعود على اللباس العربي.

ورأت إحدى المستمعات، أن الحملة أتت في وقتها بالذات بعد ازدياد حالات السرقة، والنشل من راكبي الدراجات النارية، وهنا رد العميد عمار، بأن هناك شبكات تقوم بسرقة الدراجات النارية، لأن صاحب الدراجة النارية المهربة لا يستطيع تقديم شكوى لأنه مخالف للقانون أصلاً.

المستمع "عبد الكريم" من السعودية، اشتكى عبر البرنامج من بقاء أضواء الليزر "الزينون" في بعض السيارات السورية، وخاصة في منطقة الساحل، لكن الظاهرة بسيطة كما قال العميد عمار، وهي تمثل 80% من السيارات السورية كما أكد "عبد الكريم".

المستمع "علي" من دمشق قال: إن قانون السير يعاقب سائق السيارة إذا اصطدمت به دراجة نارية من الخلف، وذهب إلى أن هناك من يدفع بأولاده القاصرين على الدراجات النارية للحصول على التعويضات التي قد تصل للملايين، من الطرف الثاني وغير المسبب للحادث.

مدير المرور قال : إن أحد أهداف الحملة هو مكافحة ظاهرة "التلطيش" أمام مدارس الفتيات، وعدم التهاون مع صغار السن الذين يستخدمون هذه الدراجات ويتسببون في الحوادث، ورداً على سؤال البرنامج بأن الحملة تهدف إلى زيادة الضرائب والاستفادة من الرسوم، قال العميد عمار: إن هذا ليس السبب بالمطلق، مشيراً إلى نسبة الحوادث الكبيرة التي تسببها هذه الدراجات هي سبب انطلاق الحملة، وقال إن الفقر أو الغنى لا يعني أن لا نطبق القانون.

بواسطة
حوار قصي عمامة
المصدر
زهرة سورية - إذاعة شام FM

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. قبل ما نتخذ كتل هيك قرار لازم يعرف اللي اتخذوا انو في مناطق كتير غير مخدمة من المواصلات العامة هي وحدة من مساوء القرار وحاج

زر الذهاب إلى الأعلى