تحقيقات

قيادات في حزب البعث لـ شهبانيوز : حزبنا حزب متجدد متألق يحمل دائماً وفي كل وقت رؤى هدافة

يصادف يوم السابع من نيسان ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذي يعود بالتاريخ إلى 7 نيسان عام 1947م حيث أعلن الحزب عن نشاطه في سورية تحت مسمى حزب البعث العربي ليتبنى مفهوم البعثية وتعني «النهضة» أو «الصحوة»، وهي خليط إيديولوجي من القومية العربية والوحدة العربية والاشتراكية العربية ومعاداة الإمبريالية وقد دعا البعثيين إلى توحيد الوطن العربي في دولة واحدة ضمن شعاره« وحدة، حرية، اشتراكية»، يرمز إلى الوحدة العربية والتحرر من السيطرة والتدخل غير العربي وقد تمدد فكر البعث إلى خارج حدود الدولة السورية لينتشر في عدة أقطار ويصبح بذلك أحد أهم الأحزاب والتيارات السياسية القومية في الوطن العربي ..

في حديثه عن الذكرى الـ ٧٧ لميلاد الحزب أكد السيد “عماد الدين غضبان” رئيس مكتب الإعداد والثقافة والاعلام بفرع حلب للحزب بالقول : «كان تأسيس الحزب أول ثمرات الاستقلال في تعزيز قوة سورية ودورها النضالي» ..

وتابع السيد “غضبان” عضو قيادة الفرع قائلاً : «جاءت ولادة حزبنا العظيم من عمق الوجدان التاريخي فشكلت هذه الولادة منعطفاً أساسياً وايجابياً في تاريخ الأمة العربية والمعاصر حيث تخرج من صفوفه ومن جماهيره القائد المؤسس “حافظ الأسد” ليقود نضالها ويجسد آمالها وأمانيها ويدافع عن حقوقها ويصون كرامتها وليكمل المسيرة فيما بعد الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور “بشار الأسد” الذي أغنى مسيرة نضال الحزب فكراً وممارسة .. نعم لقد كان تأسيس الحزب أول ثمرات الاستقلال نحو تعزيز قوة سورية ودورها النضالي فهو بوقوفه بحزم وقوة إلى جانب الشعب في صموده في كل مرة ووضعه لإمكاناته تحت تصرفه يعبر في الواقع عن التزام جماهير البعث بأخلاقياته وقيمه وبهذه الروحية استطاعت سورية أن تنتصر على جميع المؤامرات وعلى الحرب الكونية الارهابية» ..

وختم السيد “غضبان” حديثه لـ “شهبانيوز” بالقول : «إن جيشنا العربي السوري المتسلح بعقيدة البعث خاض خلال حربه على الإرهاب معارك الشرف مجسداً ايمانه بمبادئ البعث والتزامه بها إلى جانب رفاقنا البعثيون الشرفاء الذين واجهوا كل التحديات وختاماً ،  نترحم على شهداء البعث وكل شهداء الوطن وجرحاه الذين استبسلوا في الذود عنه ، كما نتوجه بالتحية إلى حزبنا العظيم في يوم ميلاده الـ (77) وإلى جميع مناضليه على امتداد الساحة العربية وتحية إلى شعبنا الأبي الصامد المناضل من أجل رفعة الوطن وكرامته وتحية لروح القائد المؤسس حافظ الأسد وعهداً على متابعة المسيرة الظافرة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الاسد قلب سورية ومحقق انتصاراتها وكل عام وأنتم بخير» ..

الدكتور “انطوان ديوب” عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأسبق) أشار من خلال حديثه لـ “شهبانيوز” عن معاني ودلالات ميلاد البعث قائلاً : « إن هذه المناسبة التي نعيشها كل عام في “السابع من نيسان” ونحتفل بإنجازاتها ومشاريعها وما تحمله من تقدم وعطاء إنما هي رسالة واضحة وصادقة للعالم أجمع بإن سورية قائداً وجيشاً وشعباً لا يمكن أن تنكسر أو تتهاون أو أن تستسلم أو تساوم على مبادئها وأفكارها ونهجها الذي تبنته ليأتي تأسيس هذا الحزب الكبير الذي ثبت مبادئها وأرسى عقائدها ونظم رؤيتها للمستقبل المشرق الذي كان نبراساً مضيئاً لأمتنا وكان قدوة لأبنائنا ولهذا الجيل الذي تربى على حقيقة ملموسة يشهد لها العالم أجمع بأنها تاريخ مجيد لا يكرره الزمن ولا يعيده المكان مما يحمله من الكرامة والوطنية والشموخ والآباء صنعه أجدادنا ونكمله نحن بكل امكاناتنا وطاقاتنا» ..

وختم القيادي السابق في حزب البعث الدكتور “ديوب” حواره بالتأكيد بأن : «حزبنا حزب متجدد متألق يحمل دائماً وفي كل وقت رؤى هدافة وصروحاً هادفة لخدمة الشعب والمجتمع والتي كانت مغروسة في شعاره منذ ولادته ( أمة عربية واحدة  .. ذات رسالة خالدة ) وأتقدم بالختام بالتهنئة للجميع وبأن تكون هذه الذكرى دافعاً وحافزاً في العطاء وبتجاوز أزماتنا وبمحبتنا وتفانينا واخلاصنا وأن نكون قدوة دائماً في عملنا ومهامنا» ..

في الحوار الذي تحدث به السيد “صالح حديد” أمين شعبة التربية الثانية للحزب قال عن ميلاد البعث : «أن صمود الحزب اليوم في ظل هذه المتغيرات على الساحة الدولية والعربية لم يكن نابعاً من صمود فكره القومي وديمومته بل من علاقته الثورية بالجماهير وارتباطه بها ارتباطاً عضوياً وايمانه بمبادئه مما دفعه للصمود في وجه اعتى هجمة استعمارية عليه وعلى العرب جميعاً هجمة اتخذت كافة الوسائل لتدمير العرب ومحو هويتهم الثقافية والحضارية وتفكيك عوامل القوة داخل المجتمعات ولقد أوضح ذلك الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور “بشار الأسد” خلال المقابلة التي تمت مع صحيفة البعث بتاريخ 11-7-2023م» ..

ورداً على سؤال حول دور البعث وما يواجهه في المرحلة المقبلة أكد “حديد” بأن : «هذا الحزب كان هو المستهدف في البداية فقد حمل مسؤولية كل ما يحصل حاولوا محو كل تاريخه كي يقولوا أن الحزب كان مدمر للبلد على الرغم من كل ما حققه من انجازات بدءاً من جيش وطني وموقع سياسي وخطاب تقدمي ومواجهة القوى الظلامية عبر أكثر من خمسين عاماً من نتائج الحرب الكونية على سورية وبعد صمودها شعباً وجيشاً وقائداً وقوى المقاومة في وجه هذه الهجمة الشرسة والدور الرائد الذي تبناه الحزب وكوادره المؤمنة بالوطن والعروبة وتصديه في أرض الميدان لكل أدوات التآمر التي اتخذت اشكالاً متعددة في الختام نؤكد بأن مسيرة البعث ستبقى مستمرة رغم كل التحديات وسيبقى يرفع راية العروبة خفاقة وكل عام وحزبنا وأمينه العام الرفيق بشار الاسد وانتم بألف خير» ..

السيد “محمد مازن بغدادي” أمين فرع حلب لاتحاد شبيبة حلب “الأسبق” والمفتش في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في قيادة الشرطة بحلب استهل حديثه لـ “شهبانيوز” عن الذكرى الـ(77) لميلاد الحزب بالقول : «إن ذكرى ميلاد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي توازي بقيمتها ومكانتها وهيبتها، انتصارات جيشنا الباسل وصمود أبنائنا البررة وبسالة شعبنا الوفي وحكمة قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد والذكرى المجيدة التي يعيشها وطننا في السابع من نيسان من كل عام، ويحتفل بإنجازاتها ومشاريعها وخيراتها، وما تحمله من كرامة وعطاء لهذا الشعب الصامد تعتبر رسالة واضحة وصادقة للعالم أجمع بأن سورية قائداً وجيشاً وشعباً لا يمكن أن تنكسر أو تتهاون أو أن تستسلم أو تساوم على مبادئها وأفكارها ونهجها الذي تبنته منذ الأزل» ..

ويتابع القيادي السابق في اتحاد شبيبة الثورة “بغدادي” حواره قائلاً : «يأتي تأسيس هذا الحزب الكبير الذي ثبت مبادئها وأرسى عقائدها ونظم رؤيتها للمستقبل المشرق الذي كان نبراساً مضيئاً لأمتنا وكان قدوة لأبنائنا ولهذا الجيل الذي تربى على حقيقة ملموسة، يشهد لها العالم أجمع بأنها حقيقة تاريخ مجيد لا يكرره الزمان ولا يعيده المكان مما يحمله من الكرامة والوطنية والشموخ والإباء، صنعه أجدادنا ونكمله نحن بكل إمكاناتنا وطاقاتنا وحزب البعث هو حزب متجدد لا يكرر نفسه، بل يحمل دائماً وفي كل وقت، رؤى متميزة لخدمة الناس والمجتمع، والتي كانت مغروسة في شعاره منذ ولادته أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة وبهذه المناسبة نؤكّد أنّ البعث هو منبع اعتزازنا لتمسكه بثوابت الأمة وانتهاج المقاومة خياراً استراتيجياً، وإن سورية بقيادة الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد أصبحت رقماً صعباً على كل الساحات العربية والإقليمية والدولية، وبدأ فيها عصر البناء الشامل» ..

المهندس “محمد دوغان” أمين فرقة المهندسين الثانية في شعبة المهن الحرة بحلب قال في ذكرى ميلاد البعث الـ (77) : «منذ تأسيسه عبر البعث عن طموحات وتطلعات الجماهير العربية وشكلت أفكاره وعقيدته الحل العملي والاستجابة الصحيحة في الرد الواضح والجريء على كافة التحديات التي تواجه الامة على الصعد كلها وكان البعث حاضراً بقوة في مختلف معارك الأمة اذ استطاع في ظل المتغيرات الدولية والضغوطات الاستعمارية التي تعصف في المنطقة وبما يمتلك من تجربة نضالية طويلة نابعة من ادراكه العميق لحقائق الصراع والتغيير في هذه المنطقة بأن يتبنى نهجاً يقوم على التجدد مع استمرار الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية وقد نجح في التعامل مع المتغيرات كونه يمتلك بنية فكرية عقائدية قادرة على التجديد والتطوير وسيبقى محافظا على الوحدة الوطنية التي غدت حقيقة ثابتة وركنا اساسياً من أركان صمود سورية» ..

وختم المهندس “دوغان” حديثه : «في ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي نبارك لحزبنا وأمينه العام الرفيق بشار الأسد ولكل من عمل في صفوفه ونعاهد الوطن وقائده بأن نبقى الاوفياء في مسيرته اليوم كما نترحم لروح القائد المؤسس حافظ الاسد ولشهداء البعث والوطن وكل عام وانتم بخير» ..

وقال السيد “محمد علبي” أمين فرقة وعضو قيادة شعبة المهن الحرة “سابقاً” مستذكراً ميلاد حزب البعث بأنه : «واجه حزبنا عبر مسيرته النضالية الغنية الفاعلة تحديات جمة عمل على تذليلها لأنها تحول دون تحقيق أهدافه المثلى في الوحدة والحرية والاشتراكية وقدم تضحيات من أجل قيام الوحدة وكان أول حركة قومية عربية استطاعت أن تجسد بمنطلقاتها واستراتيجيتها نزوع الجماهير العربية إلى التحرير والطموح لتحقيق الوحدة بأي ثمن» ..

وختم السيد “علبي” بالقول : «تأتي ذكرى ميلاد حزبنا اليوم لنؤكد استمرار مسيرته النضالية الغنية وتجديد تصوراتنا المستقبلية على افضل وجه وامتلاك مفاتيح الرد على كل المشككين في أهدافه ومبادئه وعهداً نحنا من عملنا ومازلنا نتابع في صفوفه أن نبقى الأوفياء في مسيرته اليوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتحية لروح القائد البعثي حافظ الاسد والرحمة لشهداء البعث وشهداء الوطن والمباركة لكل رفاقنا البعثيين» ..

وهذا وقد نشرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك منشوراً بمناسبة ذكرى ميلاد الحزب تضمن : “دربُ نضال مستمر، وعمر طويل من الأصالة والانتماء .. حزب البعث العربي الاشتراكي في عيده الـ ٧٧”

وقد جاء في بيان الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي :

السابع من نيسان /1947/ كان يوم انعقاد المؤتمر التأسيسي فقط بينما البعث ، كحركة نضالية ، انبثق من لدن الكفاح الشعبي ضد الاحتلال الفرنسي وتكوّن في صفوفه ، مؤكداً بذلك طبيعته الجماهيرية والتزامه الدائم بقضايا الشعب ..

التذكير بهذه الحقيقة اليوم هدفها التأكيد على أن التزام البعث بحركة الشعب وحركة الواقع جعله في كل المراحل قادراً على تطوير فكره وسلوكه تماشياً مع تطور الواقع على الأرض ، ملتزماً بالمبادئ المعروفة ، متجنباً الجمود الفكري والتصلب العقائدي . وهذه الحيوية في الفكر والممارسة انتقلت بالحزب والشعب إلى مراحل نوعية في منعطفات تاريخية محددة .

أهم هذه المنعطفات يوم التأسيس عام /1947/ ، ثم ثورة آذار /1963/ ، والمنعطف الأهم هو الحركة التصحيحية في/16/ تشرين الثاني /1970/ بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد ، حيث تم توطيد نهج البناء الشامل والتنمية المستدامة في جميع المجالات . أما في عام /2000/ فقد بدأت مرحلة تحديثية نوعية شاملة وفق مبادرات الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد وقيادته ، حيث تطورت الحياة في سورية بكل جوانبها تطوراً كبيراً .

هذا التاريخ الحيوي الحافل دفع بالأعداء إلى حشد كل ما لديهم من ارهاب واحتلال وشتى انواع الحروب الميدانية والإرهابية والديبلوماسية والسياسية والإعلامية ، واختراع أنواع من الحروب الاقتصادية وسرقة الثروات لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل ، في محاولة يائسة للقضاء على التجربة السورية التي أثبتت إمكانية توطيد الاستقلال رغماً عن قوى الهيمنة والصهيونية وجبروتها ..

وبالمقابل ، كان من أهم نتائج ذلك التاريخ الحافل للبعث وللشعب العربي السوري العظيم وجيشه وقائده هذا التصدي المعجزة لأعتى الحروب وأكثرها إرهاباً وإجراماً ، كل ذلك يعزز في أنفسنا جميعاً الثقة بالنصر لأن النصر خيارنا وقدرنا ، والمهم هو المضي في تحويل الثقة بالنصر وبالنفس إلى عمل فعّال على جميع الأصعدة .

إن حزب البعث يوجه بهذه المناسبة باسم کوداره في سورية والوطن العربي وبلدان الاغتراب ، وباسم الشعب العربي السوري ، أسمى معاني الإجلال إلى أرواح الشهداء الأبرار ، كما يتوجه بالتحية والتقدير الى جيشنا البطل ، وإلى المقاومين أبناء الشعب الفلسطيني العظيم وجميع المقاومين ضد الصهاينة وداعميهم . كما يتوجه بأنقى آيات الولاء والوفاء إلى قائد مسيرة التنمية والنصر الرفيق الامين العام سيادة الرئيس بشار الأسد.

بواسطة
حوار : محمد القاضي - إعداد : أحمد دهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى