شباب وتعليم

الاحترام يتلاشى عند أكثر الطلاب

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .. عند تأملنا لهذا البيت الذي تردد على مسامعنا مراراً وتكراراً ندرك أهمية احترام المعلم الذي شبهه أمير الشعراء أحمد شوقي – بأنه كاد أن يكون رسول ..

وتأتى أهمية المعلم واحترامه للدور الكبير الذي يقوم به في تربية الأجيال وإعدادهم ليكونوا جنود المستقبل على هذا الأساس كانت النظرة المتجهة إلى المعلم نظرة تبجيل واحترام .. 

إلا أننا في يومنا هذا نرى اختلافاً كبيراً للمعلم الذي تكلمنا عنه سابقاً فلم يعد هناك ما يسمى الوقار والاحترام الذي كان سائداً .. 

وتبدلت الأحوال بشكل جذري , ونتيجة لذلك أصبحنا نرى أنواعاً من المعلمين , منهم من تبع على النهج القديم ولم يتقبل المتغيرات التي يشهدها شبابنا , وبناءً على ذلك فقد تلقوا وابلاً من الاتهامات بالقسوة والعنف , وعوقبوا على ذلك , أما النوع الثاني الذي رضي بتبدل تلك الأحوال وجلس متفرجاً يعتصره الألم والحزن لما أصاب مدارسنا .. 

أما النوع الثالث الذي للأسف جارى تلك المتغيرات بل وسبقها وأصبحنا نسمع كلاماً لم نكن نتوقعه أن يصدر من معلم والأسوأ من ذلك داخل حرمة المدرسة .. 

الاحترام تلاشى عند أغلب الطلاب ..

الآنسة هدى حلاق مدير ثانوية الأندلس ..

أمور ومشاكل نصادفها بشكل يومي مع أبنائنا الطلاب فاغلبهم أصبح في وقتنا الحالي بعيد عن التقدير و الاحترام بتصرفاتهم , فأصبحنا نرى مثلاً من يدخلون لغرفة الإدارة أو غرفة الموجهين وكأنهم يدخلون إلى أي مكان عادي , فالاحترام عند البعض تلاشى وذلك يعود للمنزل والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطالب , وعدا عن ذلك أصبحوا يطالبون بأساتذة معينين , يقيمون بعض أساتذتهم على مزاجهم ..

يجب القضاء على انتشار المعاهد التدريسية الخاصة ( المكاتب ) .. 

وتتابع الآنسة هدى وهي تعاني من هذه الظاهرة .. 

أصبح الطالب يأتي لإثبات حضوره فقط فبعض الطلاب يأخذ المنهاج على مدار عام أو أكثر في المعاهد التدريسية أما هنا يوجد خطة تدريسية وضعتها وزارة التربية ونحن نسير بتنفيذها , لذا فالطالب صار ناقد ليقيم الأساتذة بأنهم يسرعون بإعطائهم المنهاج بالمقابل يطلقون صفة الأفضل و الجيد لأستاذ المعهد الذي لا يسرع .. 

علماً أن مدارسنا الحكومية تضم نخبة من خيرة المدرسين وهنالك من الطلاب من التزم لآخر ساعة من السنة الدراسية , وحصلوا على معدلات أدخلتهم ( طب – صيدلة – هندسة – الخ..), لذا يجب القضاء على ظاهرة انتشار المعاهد التدريسية , والتي أطلقت مفهوم خاطئ للمدرسة في حياة الطالب الذي صار دوامه في المدرسة محطة للتسلية وتضييع الوقت .. 

القانون أعاقنا .. 

وختمت حلاق لتقول .. 

هنالك حالات يجب أن تأخذ بعقوبات جدية وبرادع أكبر تجاه بعض الطلاب بسبب تصرفاتهم , والتي تنحصر تحت إطار الأكثر من عادية , لكن للأسف القانون التربوي يقف عائق أمامنا وهذا ما استغله البعض .. 

فعندما يخطئ الطالب أو مهما كان خطأ الطالب صغير أو كبير فالعقاب هو إنذار و من ثم فصل وإن تحدثنا بجدية لن يهمه ذلك العقاب , فيمكن له بحد رأيه أن يدرس بالمعهد ويقدم امتحانه مع الأحرار ..
الآنسة عهد موجهة بإحدى المدارس في مدينة حلب تحدثت بقولها .. 

أكثر الطلاب الذين يعتقدون أن لهم الأولوية في المدرسة ويتصرفون مع المعلم على أنه مجرد موظف و أن عليه القيام بعمله يومياً كي يحصل على راتبه آخر الشهر , ولا يحق له توجيه الملاحظات أو أية انتقادات لسلوك الطالب أو أداءه خلال العام الدراسي .. 

طلابنا أحبطونا .. 

الأستاذ أحمد بطل ( مدرس ) .. 

في هذا الوقت ألاحظ في علاقتي مع الطلاب إن الاحترام قل لديهم وصار يتقلص عما قبل , فالمعادلة سهلة جداً , الطلاب سجلوا في دورات دراسية في المعاهد ( وشالوا الكلفة ) مع الأساتذة واقتنعوا بأن يفعلوا ذلك مع أساتذة مدرستهم .. 

فالآن تدخل للصف وأنت تعطي الدرس يقول لك أحد الطلاب ( هاد الدرس أخدينوا بالمعهد ) وهذا يشكل لدينا إحباط , ويلعب بنفسية أي مدرس عدم الاهتمام بهم , بعد أن شكلوا قناعة أن المعهد أفضل , فإن دور المدرسة بدأ يتلاشى عند الطلاب ويظهر الدور الأكبرللمكاتب التدريسية .. 

أما المدرس بشكل عام هو مربي للأجيال والحمد لله نحن نعطي بضميرنا لكي نحلل رواتبنا بآخر كل شهر , أما عن أهل الطلاب فيقع على عاتقهم الدور الأكبر بمتابعة أبنائهم في المدرسة .. فصلنا بعض طالبات الثانوي والأهل غير مبالين .. 

الآنسة فاطمة عاشور ( موجهة ) .. 

علاقتي مع طلابي كتوجيه لا يخلو من المعاناة فنحن نتمنى دائماً ونطلب من الأهل أن يكون الاهتمام من قبلهم أكبر فمثال .. هناك حالات تأخر الطالبات وما علينا سوى معرفة سبب تأخيرهم , أي وجود توضيح وللأسف لا نجد تعاون من الأهل بهذا الجانب , فالبعض من يقول أن مشاغل الحياة وقفت عائق أمام مجيئهم لمعرفة أوضاع أبنائهم بالمدارس , علما أن متابعة الأهل بمثابة تشجيع لهم , لكن الأهل غير مبالين ولا يحملون المسؤولية تجاههم فأبسط حل لمشاكل الطلاب هو التعاون الدائم بين الأهل و المدرسة .. 

ماهر طالب ثانوي يروي ما حصل معه في مدرسته .. 

أهلي غير مستعدين أن يسألوا عن دراستي أو حتى أن يصرفوا علي ليرة سورية , وبالتالي المدرسة كفيلة بتعليمي , فالتعليم لدينا مجاني وهو عطاء من القائد الخالد حافظ الأسد واستمرار لنهج السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد , لكن عندما تذهب لمدرستك لتدرس , ترى العجائب .. ! 

تخيل أن أحد الأساتذة أعطانا درس في بداية العام الدراسي بشكل مميز, حتى أننا حفظناه بنفس الحصة من كثرة نجاح طريقة إعطاءه الرائعة , لكن في الحصة التي تلتها نفس الأستاذ أعطانا الدرس بشكل عادي , أي مستواه تراجع بشكل كبير أداءً و إعطاءً , وعندما سألنا لماذا تغيرت طريقة الإعطاء يا أستاذ .. ؟! 

جاوبنا قائلاً : طريقة الدرس الأول يا أبنائي تأخذونها فقط .. بمجرد أن تسجلوا عندي في المكتب أما طريقة الدرس الثاني , تأخذونها فقط بالمدرسة يا أحبائي , تصور ماذا سيفعل طالب مثلي , وقع في تلك الحالة الميئوس منها ..؟ 

ربما أنا ضحية أهلي ومدرستي .. 

نور طالبة ثانوي .. 

لا أجد من سبب لكي تجد علاقة بين أهلي ومدرستي , فالآن الأهل بعيدين عني فكيف لهم أن يكونوا قريبين من المدرسة لمعرفة وضعي , أما المدرسة فهي متقلبة , فالإدارة و الموجهين جيدون لحد ما , أما بعض الأساتذة متقلبين فيوم أكون أفضل طالبة لدى بعض الأستاذ , ويوم آخر أكون أسوأ طالبة وهذا ما يشكل لي إحباط وتأثير على نفسيتي وعائق أمام دراستي , ربما سأبقى ضحية بين الأهل و المدرسة ..
عدنان طالب في أحدى مدارس الريف .. 

قد تأتي وتصدم من طريقة التدريس في ريفنا الجميل , فعن أي علاقة تتحدث يا سيدي هل الأهل اللذين هم بالأصل طوال اليوم بالأرض يزرعون و يحصدون , أم المدرسة التي بعيدة كل البعد عن تسمية مدرسة , فيوم يأتي أستاذ و اليوم الآخر يغيب عشرة , وأنا لا أبالغ فمتى وبأي وقت ستولد تلك العلاقة , والتي برأي هي غائبة حتى أنها أصابت بانحلال بالبنية التعليمية , التي لا يكترث بها المعنيين سواء بالمدينة أو الريف 

بيان طالبة ثانوي .. 

ربما هي علاقة شائكة من كل الأطراف وعدم اهتمام من الجميع , فبالنسبة لي أمي تفضل أعمال المنزل عن دراستي حتى في أوقات الامتحان , وإذا جئنا بالمدرسة , فللأسف هناك بعض الأساتذة يتصرفون بمزاجهم , فأن خرج الأستاذ غاضب من بيته , يأتي ويصب جل غضبه علينا , والعكس صحيح عدا عن بعض الأساتذة الذين يستعملون ألفاظ ( سوقيه ) ينعتوننا بها … 

وما أتمناه أن نجد حل ينصف الجميع , فإن لم يكن فلا أظن أن أحد سيتفوق وهنا لابد أن نذكر أن الكرة في ملعب وزارة التربية , والتي لم توجد حلول لتلك المشاكل .. 

رامز طالب تعليم أساسي .. 

بالفعل هنالك علاقة جيدة بين أهلي ومدرستي , وبشكل ناجح جداً فأهلي دائماً مسافرين , مما يجعلهم غائبين لمتابعتهم لي , إلا في أمر واحد فقط وهو النقود فهم لا يقصرون معي ,لكن تمنيت وحلمت لمرة واحدة , أن يأتي والدي لمدرستي ليسأل عني حتى أمي ليس لديها وقت بسؤالها لي عن دراستي .. 

أما المدرسة فترى الجميع فيه لا يعجبه العجب المهم لديهم , أن يمضي اليوم الدراسي وينتهي وقت الدوام فالمدرسة والتعليم لدى الطلاب والأساتذة انحصرت نحو الروتين , وكأنهم موظفون يثبتون دوامهم فقط .. 

آية طالبة ثانوي .. 

أنا مع العقاب الرادع لأي طالب ولو كان من أصدقائي فهنالك من يستحق ذلك العقاب بسبب تصرفاته السلبية مع الأساتذة , والتي لا يمكن أن يحتملها أحد , فبرأي أن الأستاذ في أغلب الأوقات معذورين , فأربعين طالب وأكثر في القاعة , فمن يقدر على تحملهم إذاً ..؟ 

وإذا خرج منهم أربعة مشاغبين على الأقل فهل ستكون الحصة لردع المشاغبين أم للتعليم , وبالنسبة لعلاقتي مع أهلي فهي جميلة وتتصف بالتفاهم وإيجاد الصيغ لكي أتقدم في دراستي وحياتي للأمام , فالحمد لله هم يهيئون لي كل الأجواء لي لكي أدرس وأتفوق .. 

بثينه طالبة ثانوي .. 

هناك إشكالية بالتأخير فعندما نتأخر ولو لدقيقة واحدة , نضطر لنقف في باحة المدرسة أكثر من ربع ساعة وعندما نصعد للدرس تقوم الآنسة بطردنا , وتذهب الحصة الدراسية علينا , حاولنا كثيراً أن نشكو الأمر للموجهين , ولكن دون جدوى .. 

وعندما سألنا الطالبة عن سبب التأخير أجابت .. 

أحياناً تتأخر الحافلة التي تقلنا إلى المدرسة , أو قد تعترضنا مشكلة في الطريق , أو نكون عند البائع نشتري بعض الأشياء للمدرسة , وربما عدم استيقاظنا باكراً , وأنا لا أقصر .. فوراً أخترع الأسباب وتكون مقنعة أحيانا لكن بعض الموجهين لا تقنعهم مبرراتي .. 

هناك من حاول المساس بحرمة التربية المدرسية بحلب .. 

أبو حسن – احد المدرسين بريف حلب .. 

ربما تسميتي وأدائي تحت بند أستاذ غير مقنعة تماماً ، لكن سأقص عليكم ما يحدث معنا في مدارسنا , والتي جعلتنا أن نكون أقل من تلك التسمية التي تحتاج لهيبة الأستاذ , التي تقلصت بشكل كبير , فهناك من حاول المساس بحرمة التربية المدرسية بحلب و التي تشكل ركيزة أساسية في مستقبل شبابنا .. 

وللأسف مديرية التربية تقف عاجزة عن فعل أي شيء , فعندما رأيت طالب ابتدائي يدخن ويشتم أستاذه لم أتحمل ذلك المنظر وقمنا بتوجيه الإنذار وأحضرنا ولي أمره , لكن مرة أخرى كرر الطالب تصرفه السلبي , وما كان مني إلا أن أعاقبه عقاباً شديد , لكن للأسف هذا الشيء انقلب علي بوابل من المسائلات القانونية .. 

فالشرطة جاءت وأخذتني ( شحطوني ) أمام التلاميذ إلى المخفر , لأن ذالك الطالب قد قام بتقديم شكوى ضدي , والحمد لله صارت عادة لدى بعض الطلاب , فبيومنا هذا إذا قررنا معاقبة مخطئ لا نقدر , لأنهم سيسارعون بتقديم شكاوي ضدنا , وربما يكون مصيرنا من مربي أجيال إلى أستاذ في زنزانة .. 

صبا طالبة ثانوي .. 

لا أعلم ربما المدرسة بوقتنا الحالي يجب أن تصاغ من جديد , فإن كل شيء حدثنا به أهلنا عن المدرسة و التدريس بدأ يتلاشى لدينا , فالواقع يثبت أن الملل أصاب بعض الأساتذة و ذلك بسبب العامل المادي الذي صار يؤثر بشكل كبير , فربما أنجح بأي مادة بمجرد أن أسجل عند الأساتذة , وإذا نظرنا للأهل فلا يهمهم سوى أن ينجح أولادهم , بعيداً عن أي شيء قد يحصل و بكلتا الحالتين الخاسر الوحيد هو الطالب .. 

زينب طالبة ثانوي .. 

علاقتي مع أهلي جيدة بعض الشيء لكن مع المدرسات ليست بالشكل المطلوب فبعض الآنسات لا يحترمن طالباتهن فمنهن من تسب وتشتم و ( تكفر ) بالدرس وهي حالات كثيرة , وبالتالي أنا لا أحتمل السكوت عن تلك الفظاعة لذلك أقوم بالرد على الآنسات .. 

الأستاذ أحمد مدرس في ثانويات حلب .. 

طرح موضوع يتعرض له الأساتذة جميعاً وهو حقيقة حمل الجوال أثناء الحصة الدراسية .. ففي سكون الطلاب و الأستاذ يكون منهمكاً في شرح وإعطاء الدرس , وإذ بموسيقى تقطع سكون الدرس وتشتت أذهان الجميع وتتحول العيون والآذان نحو مصدر الصوت , فيكون جوال أحد الطلاب يرن , فيذهب وقار الدرس وتعم الفوضى و الضحك والهمسات وتطارح بالفكرة التي كانت تشرح , وهنا يجب التنبيه إلى ضرورة إقفال الجوالات داخل المدرسة أو حتى منعها كلياً كي لا تصبح مصدراً للثرثرة , ونشر الفساد مع تطور تقنيات الهواتف النقالة من كاميرا و بلوتوث ..الخ. 

عندما يتعرض الطالب للتنبيه الشفوي عن تلك الحادثة لا يكترث وكأنه من عالم آخر مع العلم أنه بمقدوره إيقاف صوت الجوال قبل دخوله المدرسة أو الحصة الدراسية على الأقل , لكن نجد أن هذا الحدث قد يبدو مفتعلاً من بعض الطلاب , سواء كان هدفه التشويش أو إبراز نفسه وقدراته اللا أخلاقية أمام زملائه ومن هنا نجد أن هيبة الأستاذ وقدسية الحصة الدراسية لم يعد لها أي معنى عند الطلاب وأصبحت في مهب الريح .. 

تفعيل دور التوجيه التربوي وتعزيز الحوار ..

عهد النبعة ( موجهة وأمينة وحدة للشبيبة ) ..

يبدو أن هذا الموضوع شائك جداً فهو بالدرجة الأولى والأخيرة يتكلم عن مستقبل أبنائنا وعن ثقافتهم سبل تربيتهم وإعداد شخصيتهم المستقلة للمستقبل وهي مسؤولية الأهل والمدرسة , أولاً ومن ثم الطالب , فيجب على الجميع أن يراعي هذا العمر الذي يمرون به , فالأهل مسئولون بمتابعة أبنائهم وللأسف هي معضلة أدخلنا الأهل بحلها ..

فعندما نطلب أهل الطلاب للحديث عن وضع أبنائهم , يقدم أغلبهم اعتذارات والسبب يعود لمشاغلهم كما قالوا , هل يا ترى هنالك شيء أهم من أبنائهم , هذا الشرخ بين المدرسة والأهل , يذهب ضحيته الطالب والحمد لله , فنحن كإدارة وكادر تدريسي نعمل جاهدين لنتحاور مع الطلاب فهم أبناء لنا عسى أن يوفقنا الله من أجل النهوض بالتعليم وأن نحملهم لبر التفوق والنجاح ..

زياد بصمه جي ( موجه ) .. 

نحن دائماً نعمل على ترك الطالب يتصرف بحريته إلى أن يخطأ , فعندها نقوم كجهة إدارية بإصدار العقوبات للمسيء , وننسى أن هذا الشاب أو المراهق يحتاج إلى من يتحدث معه , لأن لغة الحوار مفقودة بين هذا المراهق والبيئية المحيطة به ( المنزل والمدرسة ) , فمن خلال تجربتي مع جيل الشباب , لاحظنا بأنه لا يوجد طالب سيء , بل هناك تصرفات ناتج عن البيئة المحيطة قد تكون إهمال من قبل الإدارة التربوية أو إهمال وتقصير في متابعة الأسرة لابنهم .. 

ومن خلال هذا المنبر أريد أن أكد على تعزيز لغة الحوار مع الطالب , ولنعزز ثقته بنا وأن نقف لجانبه حتى لو كان مخطأ , لنستطيع أن نقوم خطأه , وليس محاسبته فقط .. 

بواسطة
نزار أبو حلب
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. فكرة طرح الموضوع ممتازة ويلريت يكون العلاج لهذه الحالة سريعآ لأني أجد ان التعليم تدهور بالأضافة الى ان التربية انعدمت في هذه المؤسسة التعليمة وفقد فيها معنى التربيه وبقي التعليم ان كان قد يقي منه شيء

  2. انا بشوف انو المدارس اصبحت متارس للعلم والزعرنة لأنو ماعاد حدى حسب حساب لحدى ألأستاذ ماعاد الو احترام انا ابن فلان وأنأ ابن عشيرة وانا بشتري المرسة والأخر بيشتري الأستاذ

  3. رفقات السوء والموبايلات هنن الأسباب كلها وصارت المدارس مجتمع غابات بالنسبة للطلاب القوي بياكل الضعيف

  4. لازم نحكي بجد في تقصير من الكل
    شو ذنب الطلاب اذا في اساتذة ما عندن ضمير
    واذا في طلاب مومنحين شو ذنب الاساتذة وشو بدون يتحملو لحتى يتحملو
    بعدين الحق على الاهل وين دورون الغايب
    علما انو دور الاسرة حساس كتير

  5. الغرب عبحاربنا بكل الوسائل
    ونحنا بس واقفين وجامدين ماعمنعمل اي شي
    والحركة التعليمية والتربوية راحة لطريق الانحطاط وعدم المسؤولية من الجميع
    الكل مسؤول بس مافي حدا عبيعمل اي شي
    للخروج من هالازمة

  6. الله يعطيكن العافية يا استاذ نزار وللصحفية المتنوعة لين ولزهرة سورية لطرحن متل هيك مواضيع مهمة وحساسة
    بس في عندي سؤال ؟؟ مالازم يكون في حلول وششوهي
    نحنا بحاجة لحتى نتحاور ونطر ح اي مشكلة بس لنصل لحلول
    لحتى الكل يستفيد

  7. موضوع جدير بالطرح في هذه الظروف وفي هذه الأيام
    هناك مسألة أكدت عليها و أؤكد في كثير من الملتقيات التربوية
    هل نريد أن ندرس طالبا بالوسائل نفسها التي كنا نعتمد عليها منذ 100 عام في ظل هذا الانفجار المعرفي و التكنولوجي أقول :
    طالبنا يحتاج إلى تعليم من نوع آخر يواكب هذا العصر ويلبي احتياجات هذا الطالب ، والسبب الرئيسي للشغب ليس فقط المعاهد الخاصة بل المناهج التي اكل الزمن عليها وشرب و أصبحت قاصرة عن تلبية احتياجات العصر ، فالطالب هو الطالب وقد حدثني والدي عن المشاغبات التي كان يقوم بها أبناء جيله
    أعزائي :درست في كثير من الدول العربية ورأيت نماذج عدة من الطلاب ووصلت إلى حقيقة مفادها : الطالب هو الطالب عليك عزيزي المدرس أن تبني جسرا وجدانيا بينك وبين الطالب لتعبر عليه المعرفة إلى الطالب ، وثّق علاقتك بطالبك ستكتشف أن الطالب سيغدو صديقا ودودا لك فرفقا بالطلاب ، ويا أيها الطلاب رفقا بالمدرسين فهم يتعبون لأجلكم ويحترقون لينيروا دربكم.
    مدرس في ثانوية المأمون

  8. شكرا لك لطرح موضوع المقارلأنة بين مدرس المعهد والمدرسة لانة موضوع حساس جدا وبأن ضخامة المناهج وخاصة البكلوريا لا تتناسب مع الزمن وخطة الوزارة الدرسية لاغناء المنهاج ويجب على الوزارة مراعاة ذلك بتخفيف المنهاج عندها المدرس هو هو بين المدرسة والمعهد وشكرا………… ( مدرس ثانوي )

  9. هلأ اكيد ما بقا في لا وقار ولا احترام ….
    هلأ انا ما بدي روح لبعيد ….مني وجر اذا الاستاذ ما فرض عليّ شخصيتو ما بخليه يعطي درس
    واكيد موضوع الدورات(المكاتب) امر مفروغ منه لأنو مستحيل حدا يجيب مجموع لايق بالبكالوريا من دونون
    وبشكر صاحب الموضوع ع الطرح الحلو

  10. انا بشوف لكل طالب بدو يكون مدرسه له شخصية على كيف الطالب يعنى مدرس جاهز مابيمشى الحال والتفصيل غالى حبيبي انت ذاهب لتأخذ العلم استفد قدر الأمكان وممكن في يوم ما تكون بنفس الموقف !

  11. ضاع العمر بالحوارات وتأخرنا كثيرآ عن ركب الحضارة بالنقاشات
    التربية المنزلية هي المدرسة الأولى للأدب والثانية للتعليم

  12. ممكن ان يكون ذلك موالكل طبعآ بس الأهل مدللين أولادهم شوي والولد بهالفترة العمرية بيكون مو واسعتوا الدنيا واول مابيجرب
    بينطلق الى ألأقرب لأبراز مقدرته الكلامية واثبات شخصيته ومعه الحرية ومسنود بالدعم الوزاري ممنوع الضرب واي عقوبة تانية مومهم عنو يعنى اشد على يدك بالفكرة التى طرحتهاولكم ألأهل لهم اليد الطولى بالنقص الحاصل والهوة بين المدرس والطالب

  13. حبيبي القضية هي تربية الأهل في البيت تلعب الدور الأكبر وتزرع الأحترام وتكوين الشخصية تطالب بالحوار بيقوالك خيو لاتضرب عاقبه مسلكيآ والتربيه على الأهل وأذا ذهبنا الى البيت نجد ان الطالب هههه هو القاضى والحكم ووالدته عبتغنى مدلل والله مدلل .

زر الذهاب إلى الأعلى