صدى الناس

فضائيات الفتنة الناطقة بالعربية الى اين تتجهون ؟؟اتقوا الله ايها الاعراب

انظروا الآن ماذا فعلوا بنا دعاة الثورة و إسقاط النظام و لنسألهم هل هكذا ستسقطون النظام ؟هل بقتل موظف بسيط أو طبيب أو أستاذ جامعي أو جندي كلف بمهمة
حفظ نظام يتم إسقاط النظام . الم نكن نتباهى فيما بيننا بنعمة الأمان التي لا تقدر بثمن ؟
لكن لنكن منطقيين إن هؤلاء الشباب ضحايا بكل معنى الكلمة لان المتابع لسياق الأحداث في سوريا و المواقف المحرضة من الدول العربية و تركيا و محطة الجزيرة و العربية أنهم جلادون , أنهم الجلادين الحقيقيين هم الذين ملأواعقولهم عبر أدوات البث و الأعلام الجديدة المختلفة بكل ما تمتلئ به من أفكار الحقد و الكراهية لبعضنا البعض و أثارة النعرات الطائفية لقد وضعوا من خلال هذه الأفكار في أيدي شبابنا السياط والسلاسل والسلاح
ليسأل كل منكم نفسه ما هي الفائدة التي سيجنيها شخصيا من خلال تغيير النظام أن لم يكن منخرط ضمن تنظيمات سياسية تحمل برامج تحقق لك ما تريد أيهما أفضل هل التجربة الليبية مقنعة أم العراقية و هل نحن محكومون بالتقليد بحيث نساق إلى فعل كما فعل الآخرين دون أي دراسة لنتائج هذه التجارب و اخذ العبر منها و أن لم نفعل فنحن شعب لا يستحق الحياة و لنذكر قوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلآ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .
لنعد بذاكرتنا إلى عدة أشهر مضت قبل بدء هذه المظاهرات الغوغائية التي لا يعرف مبتغاها و ما هي الفائدة التي سوف نجنيها كمواطنين نحب الحياة و نكره لغة الموت و القتل و مشاهد الدم.
إننا ننشد الحياة الكريمة و الأمان في أوطاننا أليس هذا من حقنا ؟

بواسطة
نزار جبسة
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. المرعب في قصة زينب هو السهولة التي يتم فيها تلفيق ونشر الأكاذيب كهذه الكذبة التي دفعنا لها ثمناً دماً غزيراً في حمص وفي النهاية فقط وبعد أن كادت تخرج الأمور عن السيطرة انكشفت الحقيقة بقدرة رب العالمين وحده ربما لكي تنتهي هذه المهزلة الدموية المجنونة التي ادخلتنا فيها الجزيرة واخواتها

  2. كافي عتب فهؤلاء لا يستحقون منا لماذا وكيف بل يستحقون السحق بالصرامي والرسول الكريم يوم امر المسلمين بالهجرة امرهم بالتوجه الى الحبشة ولم يأمرهم بالتوجه الى هؤلاء الاعراب وكانت قبائلهم تملا الجزيرة لانه يعرفهم ويعرف مكرهم ويعرف لؤمهم فعليكم بهم ولا توفروا احدا منهم

زر الذهاب إلى الأعلى