أخبار الرياضة

البطل الحسين يحطم 50 طناً من الرخام في تجربة غير مسبوقة

حطم البطل السوري حسن محمد الحسين خمسين طناً من الرخام والسيراميك في تجربته الأخيرة أمس قبل دخوله المنتظر إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ونجح الحسين على مضمار ملعب العباسيين ووسط حضور إعلامي وجماهيري كبير بتحطيم 27 ألف قطعة من الرخام ومثلها من السيراميك بضربات متتالية ودون انقطاع ليبتعد بذلك عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم اللاعب التركي علي باشاتي وهو خمسة اطنان ونصف الطن .
وقال الحسين لمندوب سانا: أتمنى أن تكلل هذه التجربة بنجاح, ورغم معاناتي من كسور شعرية في يدي إلا أن الأطباء أكدوا أنها لا تشكل خطرا على التجربة .
وأضاف الحسين وهو مهندس معلوماتية من محافظة دير الزور:ستكون هذه التجربة هي الأخيرة قبل حضور المسؤولين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليشهدوا على تحطيمي لـ100 طن من الرخام وهو رقم قياسي غير مسبوق.
واعتبر الدكتور قاسم فندقلي وهو أخصائي قلبية أن القلب يتعرض إلى جهد عنيف جدا خلال فترة قصيرة وعادة ما يرتفع ضغط الدم إلى أرقام مخيفة إلا أن محاولات الحسين السابقة أشارت إلى قدرته على تحمل هذه الأعراض.
ولفت أخصائي العناية المشددة إلى وجود احتمالات كبيرة لتوقف القلب نتيجة الضغط الشديد مشيراً إلى وجود تجهيزات طبية متكاملة للقيام بعملية إنعاش فورية.
بدوره قال المشرف العلمي على تجارب الحسين : إن القوة وحدها لا تكفي لإتمام عملية التحطيم وإنما لا بد من عملية توجيه ودراسة لتدرج القوة من بداية التجربة وحتى نهايتها وسبق أن تم تدريب الحسين على 2500 ضربة بالمياه وهي تعادل تحطيم 100 طن من الرخام.
وشهدت التجربة إقامة عروض لمجموعة من لاعبي المنتخب الوطني للتايكواندو إضافة إلى قيام البطل بسام المصري بتحطيم الصخور على صدره ورأسه حتى يشد من أزر الحسين.
وسبق للحسين أن قام بتحطيم 10 أطنان من الرخام في تجربته الأولى و8 أطنان في تجربة ثانية قبل أن يحطم 50 طناً اليوم بانتظار إنهاء العينة التي سيقوم الحسين بتحطيمها بحضور ممثلي موسوعة غينيس.
وحاول الحسين ممارسة لعبة الملاكمة إلا أنه بقياس الضربة الأولى على الضاغطة الخاصة بالملاكمين، وجد الخبراء والمراقبون أن قوة الضربة تعادل ثلاثة أضعاف قوة الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي وأشار مجموعة من الأطباء إلى أن عظام الحسين بعد إجراء عمليات التصوير تتكون منها سماكة السمحاق بأكثر من ثلاثة أضعاف الإنسان العادي.
ويخضع الحسين إلى تدريبات غير عادية تدل على أن ما حصل خارج عن المألوف، حيث بقي مدة 45 يوماً في معسكر على ضفاف بحيرة زرزر، يسبح مع أوزان مختلفة ليلاً ونهاراً كما أن الجبال كانت مضمار تدريب مستمر مع الأوزان أيضا.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى