سياسية

اصابة عدد من الاشخاص في اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في ريف دمشق

ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الاربعاء ان اشتباكات بين عناصر من الشرطة وعدد من المدنيين المتظاهرين ضد هدم ابنية عشوائية، اوقعت عددا من الاصاباتفي بلدة الرحيبية (50 كلم شمال شرق دمشق) الثلاثاء.
وصرح زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق للوكالة انه "في اطار تطبيق قانون مخالفات البناء في مناطق ريف دمشق وخلال قيام ورشة الهدم المركزي تؤازرها عناصر شرطة المحافظة بالشروع في ازالة عدد من المخالفات في منطقة الرحيبية تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من المتجاوزين ومثيري الشغب".
واضاف حاج موسى ان "بعض مثيري الشغب والمخالفين اقدموا على حرق عدد من الآليات والسيارات الحكومية واعتدوا على مبنى البلدية واطلقوا العيارات النارية الأمر الذي ادى الى تدخل شرطة حفظ النظام لضبط الوضع واعادة الهدوء والأمن الى المكان".
واوضح ان "المصادمات اوقعت عددا من الاصابات بين عناصر الشرطة اضافة الى اصابة عدد من المخالفين ومثيري الشغب، اثنان منهم في حالة حرجة، وتم نقلهم الى المشافي القريبة من المنطقة".
من جانبه، نقل الموقع الاخباري "شام برس" المقرب من السلطات عن شهود عيان ان الشرطة استخدمت "القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي".
واضاف "حدث تبادل لاطلاق النار وحرق لعدد من آليات البلدية والباصات وسيارة رئيس البلدية وكذلك حرق مبنى البلدية ومحاصرة مقر الناحية".
واكد احد الشهود بحسب ما نقل الموقع "مقتل شاب حرقا بعد ان حاصره الباص الذي اضرم النار فيه هو بنفسه"، فيما اكد احد اعيان المدينة في اتصال مع شام برس "وفاة ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 12 و14 عاما بالاضافة الى وجود شخصين في المستشفى بحالة حرجة جد".
وهي اول مواجهات منذ مطلع 2009 موعد تبني القانون المتعلق بالبناء غير القانوني والذي يشدد التدابير في هذا المجال.

المصدر
AFP

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تم مساء الاثنين 1/6/2009 م احظار عدد من الاليات تضم 10 كمبريسات و 2 تركس و ناقلة عدد 2 و تم وضعها بجانب مبنى بلدية الرحيبة و تجهيزها للقيام
    باعمال هدم 71 منزل على خلفية صدور قرار من المحافظة في اليوم ذاته
    صباح اليوم الثلاثاء 2/6/2009م و في الساعة السابعة صباحاً
    بدا هدم المنازل على طريق المشفى و عند القيام بهدم المنزل الثاني صعد صاحب المنزل و زوجته و ابناءه مع اسطوانة غاز محاولا منع عملية الهدم
    و صعدت الشرطة و تم ايقافه هو زوجته وسط صراخ و بكاء الاطفال و اجبروهم على النزول
    و تم هدم المنزل بواسطة التركسات و تسويته بالارض و يذكر ان صاحب المنزل يعمل حالته المادية سيئة
    و عند هدم المنزل الثالث و الذي مازال قيد الانجاز تم هدمه فوق الخشب و عدة النجار و بعدها توجهت اليات المحافظة و البلدية مدعومة بقوات الشرطة و حفظ النظام
    تمت احاطة المبنى الذي تسكنه عائلة من بيت تركمان و تم اجبار الرجل و عائلته على الخروج من المنزل و وسط صراخ النساء
    و بكاء الاطفال و بدأ اهالي البلدة بالتجمع و حاول الشبان المتواجدين في الموقع منع الهدم متأثرين بأصوات بكاء الاهالي و تم هدم المنزل و تسويته بالارض و تم الانتقال الى حارة التراكمية
    و عند هدم المنزل التالي و الذي يتكون من 2 غرفة و منتفعاتها تجمع الاهالي اثر تاثرهم بهذه الاحداث هجم الاهالي على الاليات و بدات المواجهات و قام الاهالي بحرق سيارة رئيس البلدية و رمي نوافذ منزله بالحجارة
    و قام عناصر حفظ النظام برمي القنابل المسيلة للدموع
    فأنسحبت عناصر حفظ النظام و الشرطة و الاليات الى مبنى البلدية فحاصر الاهالي شارع البلدية من الجانبين
    و تم قطع جميع الطرقات المؤدية الى البلدية و بدأ الاهالي رمي الحجارة على عناصر الشرطة و ردت عناصر الشرطة باطلاق القنابل المسيلة للدموع و ساعدت النساء في الموقع الشبان المتضررين من المواجهات
    و استمرت الاشتباكات حتى الساعة الثانية عندها خاطبت الشرطة و قوات حفظ النظام الاهالي عبر مكبرات الصوت
    مطالبين التوقف عن المواجهات و السماح لهم بالانسحاب
    بعدها قام احد عناصر حفظ النظام باطلاق عيار ناري على احد الشباب المتواجدين و اصابته بالرأس مما ادى لوفاته فورا
    عنها ثارت الاهالي و هجمت على الشرطة و حاصروهم في المخفر و المدرسة
    و بدأ الاهالي بتكسير باصات حفظ النظام و اليات البلدية و تم احراق باصين و تركسين و بيجو نمرة جيش و جرارات البلدية عدد 2 بالاضافة لناقلة عدد 2 نمرة جيش
    و موتور بارت و موتور ام زد
    و 10 كمبريسات
    و قامت الشرطة اثناء انسحابها الى المخفر باعتقال 15 شخص تقريبا من الاهالي و احتجازهم في المخفر و غالبيتهم من الكبار في السن
    فطالب الاهالي باطلاق سراحهم فورا .و استمرت الاشتباكات و وقعت ضحية جديدة في الموقع اثناء الاشتباكاتو بدات سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني و سيارات الاسعاف بالقدوم الى الموقع و الدخان يغطي سماء الرحيبة
    و يذكر ان اهالي المعظمية منعوا سيارات المؤازرة القادمة من دمشق من الوصول الى الرحيبة و بعد عدة محاولات تمكنت قوات الدعم من الوصول الى الرحيبة و المكونة من قوات شرطة و حفظ نظام و قوات امن مركزي
    مدعومة بالاليات و سيارات الشرطة و قامت باغلاق مداخل البلدة و محاصرة مبنى البلدية و تمكنت من السيطرة على الوضع
    و لا تزال قوات حفظ النظام منتشرة في شوارع البلدة و مفارق الطرق و تمت السيطرة على الموقف
    يذكر هنا ان محمد عبد الكريم توتي 14 عاماً لا يزال في مشفى جيرود و خالد سعد الدين 40 عاماً و شخص اخر لم يتم التعرف على هويته لقوا مصرعهم في الاحداث
    بالاضافة ل 9 جرحة اثنان منهم في حالة خطرة و تم نقلهم الى المشافي القريبة

    و هنا السؤال؟
    لماذا هذه الاحداث ؟
    اين كانت البلدية من المخالفات قبل ان يسكنها اهلها
    و اين البلدية من مشاكل البلدة المختلفة من شوارع و حفريات و مشاكل الصرف الصحي المسبب للاوبئة
    و اين البلدية من الكثير من الامور و القضايا في البلدة
    و لماذا هذه الاحداث الان ؟
    قام بعض الاشخاص مؤخراً برفع عدد من التقارير للجهات المعنية لتحريك موضوع المخالفات و دافعهم مصالحهم الشخصية
    و خلافات مع عدد من الاشخاص في البلدية
    و في النهاية
    نقول لا حول و لا قوة الا بالله
    و الله يرحم اللي راحوا ضحية الفساد في البلدية
    و الله يعوض على المتضررين
    و الله يسترنا من الاعظم
    اخر الاحداث في اليوم الثاني:
    سيطر هدوء نسبي على المدينة و عادت حركة السير الى طبيعتها و يحاول الاهالي الان اخراج اربعة من الشباب المعتقلين
    نشكر هنا باسم اهالي مدينة الرحيبة السيد اللواء وزير الداخلية و السيد وزير الادارة المحلية و السيد امين
    فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشف لتدخلهم الايجابي في حل المشكلة مساء امس و متابعة التطوارات عن كثب
    كما نشكر السيد عبد العزيز معقالي عضو مجلس الشعب و الذي تابع الاحداث في المدينة و حضر اليوم تشييع جثامين ابناء البلدة

زر الذهاب إلى الأعلى