ثقافة وفن

يارا تستعد للاطلالة بالبوم خليجي

اختارت الفنانة اللبنانية يارا السير عكس التيار السائد، صوتها الجميل والمميز يسبق حضوره آذان المستمعين، على الرغم مما تحمله في جسدها من أنوثة كاملة الأوصاف، تصرعلى إخفائه في كليباتها
لتكون المغنية وليس عارضة الأزياء المثيرة كما عشرات الفنانات المتربعات على الساحة الغنائية عن غير حق. صحيح أن يارا ترفض مقارنة ذاتها بغيرها وتصر على متابعة أعمالها بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة، لكنها بلا أدنى شك تحزن على الدرك الذي وصلت إليه الأغنية اللبنانية.وقالت يارا "وما التوفيق إلا بالله، قول أؤمن به بشدة وبدونه يعجز الإنسان عن النجاح مهما كانت اختياراته المهنية، ومهما كد واجتهد، وبهذا الإيمان بالله والاتكال على الذات تمكنت من إيصال صوتي للناس ومن خلال أغنيات مميزة في كلماتها وألحانها وأدائها. صحيح أني لم أكن أتوقع كل هذا النجاح عن أغنية "صدفة" خصوصاً وأنها من اللون الخليجي الذي أغنيه للمرة الأولى، لكن نجاحها فاق كل التوقعات".وفي سؤال ليارا نجاحك خليجياً كان أسرع منه لبنانياً ومصرياً؟ قالت "ربما لأني كنت حديثة العهد بالغناء، إذ لم يكن في رصيدي سوى ألبوم "توصى فيي"، علماً بأن كل هذا النجاح لا يعني أني دخلت صف النجومية، فأنا في بداية الطريق، وربما صادف نجاح الأغنية بعد الديو مع الفنان فضل شاكر، أو كوني لبنانية أديت اللهجة الخليجية بنكهة خاصة ومميزة".وأضافت "أعتقد بأني قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال واستطعت إثبات موقعي على الساحة من خلال الأعمال التي قدّمتها.ويمكن القول إن الفن لايزال بألف خير، وأن الصالح سوف يسحق الباطل الساري المفعول على الساحة الغنائية".أما عن الجديد في ألبومها الأخير "أنت مني" ذكرت يارا ألوان جديدة تختلف كلياً عما قدمته في السابق في الكلام والألحان والتوزيع. وأشارت إلى أن هناك الكثير من الملحنين والشعراء أتمنى التعامل معهم وفي مقدمتهم مروان خوري، ونحن بصدد البحث عن مشروع يجمعني به وقد سبق أن تحدثنا في الموضوع، لكن ظروف إنشغالنا حالت دون هذا التعاون الذي نحاول إحياءه من جديد.

المصدر
حلوة مكتوب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى