نسرين رزق ..تنفي تعرضها للاغتصاب

بدأت الفنانة متعددة المواهب نسرين رزق مشوارها من عالم الأزياء وتصوير الاعلانات, فعرضت لأهم المصممين الكبار, ومن ثم انخرطت في عالم الغناء
مع فرقة "فور كاتس", التي استمتعت بالتجربة فيها, وبعد ذلك انفصلت عنها لتشارك في مباراة "مس ليبان" عام 2004, ومن ثم حط رحالها في قناة "روتانا", حيث قدمت مع زميلاتها برنامج "شبيك لبيك". نسرين انضمت الى شركة "ميلودي" منذ سنة ونصف السنة, التي أنتجت وصورت لها كليبي "خليني معك" و"تنساني". وحالياً تختار أغنية لبنانية لتنفيذها تحت ادارة أحد المخرجين اللبنانيين, وتدرس عرض محطتين تلفزيونيتين لتطل على جمهورها بعد هذا الغياب, وتتابع مسار قضيتها, التي تقدمت بها لمقاضاة الصحافية التي أشاعت أنها تعرضت للاغتصاب في أحد الملاهي الليلية.

ماذا عن تطورات قضية الدعوى التي تقدمت بها الى المحكمة لمقاضاة الصحافية التي أشاعت أنك تعرضت للاغتصاب في أحد الملاهي الليلية?

هناك جلسة ستعقد في شهر يونيو قبيل صدر الحكم, وتطورات القضية تصب في خانة مصلحتي, لأن هذا الكلام لا صحة له, فأنا لم أتعرض للاغتصاب, ولو حدث هذا الأمر فعلياً, لكنت من أول الفنانات اللواتي يتقدمن بالشكوى تجاه الفاعل.

برأيك ما الذي جعل تلك الصحافية تكتب عنك مثل هذا الكلام وما غرضها من ذلك?

مطلقاً حتى أنني لا أعرفها البتة, والتقيت بها للمرة الأولى في المحكمة, وأثناء التحقيق معها, قالت بأن قصة اغتصابي وصلتها عبر الانترنت, فأشاعت هذا الخبر في مجلتها, ولكني لا أصدق قولها, فحتماً هناك شخص يريد أذيتي والتشهير بي, فاشترى قلمها.

عادة نراك متأنية في قراراتك, ولا تردين على الشائعات, فما الذي جعلك هذه المرة تثورين, وتصرين على الرد وتقديم الدعوى?

لأنها أوقح وأرخص شائعة تعرضت لها, منذ دخولي الى عالم الفن, فمن المعروف أنني أنتبه الى خطواتي جيداً, حتى لا تلوكني الألسن, وتقدمت بشكوى, لأرفع الظلم الذي لحقني من هذه المطبوعة والصحافية, فأنا لدي عائلة, ويهمني أن أحافظ على سمعتي وسمعتها.

بالعودة الى نشاطك الغنائي, ما جديدك?

لدي أغنيتان جاهزتان الأولى من كلمات وألحان وسام الأمير, والثانية من كلمات الياس ناصر, وألحان جورج كرم, وحالياً أنا في مرحلة اختيار بينهما, والتي سأنتقيها, من المحتمل أن أصورها تحت ادارة المخرج فادي حداد.

انضممت الى شركة "ميلودي" منذ سنة ونصف السنة, وحصيلتك الفنية معها كليبا "خليني معك" و"تنساني" فهل أنت راضية عن هذا الانتاج القليل?

أطمح الى المزيد من الانتاج, والتقدم أكثر في خطواتي, ولكنني لست الفنانة الوحيدة في شركة "ميلودي" وأتفهم هذا الوضع وترينهم عندما يطرحون عملاً مصوراً يدعمونني بشتى الوسائل, لتأخذ الأغنية حقها, ثم انني مرتاحة معهم.

تقدمين في كليبي "خليني معك" و"تنساني" لوحات راقصة, فمن الذي أشرف على تدريبك?

منذ طفولتي أهوى الرقص, فتعلمت "الباليه", و"الجاز المودرن", وفي هذين "الكليبين", لم أخضع الى أية تدريبات, وكانت حركاتي الراقصة تلقائية وعفوية وانسيابية مع الموسيقى ووليدة اللحظة.

في كليب "خليني معك" الذي صورتيه تحت اشراف المخرج يحيى سعادة قدمت فيه صورة قاسية عن شخصيتك في التمثيل والبعض انتقد فيه الجرأة في أزيائك, فهل لهذا السبب آثرت التغيير لمحو هذه الصورة في كليب "تنساني" الرومانسي?

صحيح أنني ارتديت فيه ملابس جريئة, ولكنها ليست مبتذلة ولا تخدش نظر المشاهد, وأتت صورتي قاسية, لأن الدور والشخصية اللتين ألعبهما يتطلبان ذلك. وفي كليب "تنساني" الذي صورته مع المخرج فادي حداد, أحببت أن أغير الصورة, وأجعل الجمهور يرى الجانب الآخر من شخصيتي الرومانسية.

أليس في نيتك التمثيل, ولا سيما أنك تلقيت أخيراً عروضاً كثيرة, فلماذا رفضتها?

أنا لا أقدم على أية خطوة, الا بعد دراستها بتأنٍ وروية, فليس هاجسي أن أشارك في أعمالٍ تلفزيونية أو سينمائية من أجل الظهور فقط, وأسعى أن تكون اطلالتي الأولى في دور راقٍ يترك انطباعاً ايجابياً عند الجمهور, ويتلاءم مع قناعاتي ومبادئي, ورفضت بعض الأدوار في البداية لتزامنها مع تحضير وتصوير أحد "فيديو كليباتي", ولأنني لم أرد أن يضيع الناس في هويتي الفنية بين عرض الأزياء وتقديم البرامج والتمثيل, فأردت أن أثبت نفسي في مجال الغناء أولاً ومن ثم الانتقال الى التمثيل, واعتذرت عن بعض السيناريوهات بسبب رداءتها, وعن بعض الأدوار لجرأتها المبالغ فيها, فأنا لا أريد أن أطل بدور يستغل فيه جمال جسدي, ليقال بأنه تم ترشيحي لبطولة هذا العمل بسبب شكلي.