ثقافة وفن

أسمر” يُطلق آخر رصاصاته قبل رحيل “وتمضي الأيام”

في مزيجٍ دراميٍّ تتصاعد فيه وتيرة الرومانسية و”الأكشن” لتبلغ ذروتها، تعرض MBC4 في 29 إبريل/نيسان الحالي الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي “وتمضي الأيام”، الذي شغلت قصّته وشخصيّاته عقول المشاهدين وسكنت قلوبهم على مدى أكثر من أربعة أشهر.
وقد تربّع خلال عرض حلقات المسلسل التركي، النجم الأسمر "ساروهان هنيل" عرش الرجولة والرومانسية، ونُصِّبت فيها النجمة التركية "ييشيم بوبر" أو غزل، ملكةً للجمال والأناقة في أوساط عشاق الدراما التركية وعلى صفحات المجلات وفي المنتديات الإلكترونية، وكذلك على شاشات التلفزة بصحبة بعض الفنانين العرب.

وفي خِضَمّ الصراع المحموم على السلطة والحب، ومع تشابك الأحداث واحتدام الحبكة الدرامية في الحلقات الأخيرة، تتبادر الأسئلة والتساؤلات إلى أذهان المشاهدين، فهل يشفع حبّ الأسمر لـ"غزل" في إعفائه من دفع ضريبة التورّط بأعمال المافيا وتسببه بموت خطيبة علي؟

وهل يساعد وصوله للبرلمان في الإيقاع برؤساء العصابات المتناحرة التي تقف له بالمرصاد؟

بهذه الأسئلة التي تتوارى إجاباتها خلف أحداث اللحظات الحاسمة، تخفق القلوب متسارعةً لترقب النهاية المفاجئة، التي قد يكلّلها البكاء، وخاصةً إذا ما ابتعد شبح الموت فيها عن شخصيةٍ توقّع الجميع رحيلها، ليطال شخصيةً أخرى آن لها أن تطلق رصاصاتها الأخيرة قُبَيْل الرحيل!

وتُعرض الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي "وتمضي الأيام" على MBC4 يوم الأربعاء 29 إبريل/نيسان في تمام الساعة 19:15 بتوقيت غرينتش 22:15 بتوقيت السعودية.

تعاطف مع أسمر
يذكر أن شخصية أسمر شهدت تعاطفًا كبيرًا من الزوار، رغم انضمامه لعصابة المافيا، وقيامه بأعمال شريرة، وعزا بعض الزوار ذلك إلى مشاعر الرجولة لـ"أسمر" تجاه حبيبته "غزل"، وبحثه عنها باستمرار دون يأس أو ملل أكثر من صديقه "علي" الذي تربى معه بالملجأ في سن طفولتهما.

وتدور قصة مسلسل "وتمضي الأيام" حول "أسمر وعلي" الطفلين اللذين تربيا في ملجأ للأيتام، ويجهلان ماضيهما، ويقابلان في سن السادسة الطفلة "غزل" على باب الملجأ، فيقرران الاعتناء بها ورعايتها، لكن مع مرور الزمن يتدخل القدر في تحديد مصير ثلاثتهم، فيذهب كل منهم في اتجاه مختلف، فالفتاة تصبح طبيبة جراحة، بينما يعمل "علي" رجل شرطة، في حين تكمن المفارقة الأكبر في انضمام "أسمر" إلى عصابة المافيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى