شباب وتعليم

بمشاركة سورية .. افتتاح مهرجان الشباب والطلاب العالمي في «سوتشي»

انطلقت فعاليات مهرجان الشباب والطلبة العالمي الـ19 صباح اليوم الأحد، في قصر الجليد «بولشوي» بمنتجع سوتشي على البحر الأسود , وبدأ الحفل بالنشيد الوطني الروسي، ثم بعروض فنية جميلة ..
مصدر في إدارة المدينة , قال : «وصل إلى سوتشي أكثر من 50 ألف شخص من المشاركين والمتطوعين والمنظمين وأفراد الطواقم الفنية والضيوف والمتحدثين في المهرجان العالمي للشباب والطلاب 2017» , وذكر بأن : «هذا المهرجان قد يصبح الأضخم خلال كل تاريخ تنظيم مثل هذه المهرجانات، وقد يحطم الرقم القياسي ليس فقط في عدد الوفود الوطنية المشاركة بل وفي عدد المشاركين».
وقال المصدر: «نظراً للعدد الكبير من المشاركين تم توسيع برنامج الفعاليات التي تجري ليس فقط في الحديقة الأولمبية، بل وخارج حدودها .. وتم تشكيل مركز ميداني لتقديم المساعدات في تنظيم اعتماد كل مجموعات المشاركين في المهرجان».

وقد رحب الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» في كلمة خلال الافتتاح بالمشاركين وشجعهم على البحث عما هو جديد لتغيير العالم , مضيفاً بالقول: «لقد استضافت بلادنا مهرجان الشباب والطلبة العالمي قبل سبعين عاماً واجتمع الشباب والشابات آنذاك على وحدة الحلم وها أنتم اليوم تجمعكم في سوتشي قوة أحلامكم»
وأشار الرئيس «بوتين» لأهمية الشباب بالقول : «الشباب بصدق مشاعرهم قادرون على تذويب جليد اللاثقة وتخليص العالم من الإجحاف والحروب والنزاعات .. وأن الشباب الذين استضافتهم روسيا في هذا المهرجان من قبل أثبتوا أن الصداقة الحقيقية قادرة على تذليل كل العقبات» , منوهاً للدور الروسي في رعاية الشباب بالقول : «إن الحواجز عاجزة أمام الصداقة وإن الاختلاط بين الناس لا يجب أن يتوقف عند التمايزات السياسية والقومية والدينية .. روسيا فخورة باحتضان المهرجان العالمي للشباب والطلبة مرتين عام 1957 وعام 1985».
وتجري فعاليات المهرجان في الفترة من 14 إلى 22 تشرين الأول في «سوتشي» ، وتم إطلاق الفعاليات في مسيرة كرنفالية جرت في 14 تشرين الأول في موسكو, وخلال فترة المهرجان سيزور نحو ألفي شخص من المشاركين الأجانب في الأيام الثلاثة الأولى من المهرجان 15 منطقة روسية تمتد من كالينينغراد في شمال غرب البلاد (على بحر البلطيق) إلى فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا (على المحيط الهادئ).
وتجدر الإشارة إلى أن أضخم مهرجان من هذا النوع جرى في موسكو عام 1975 وشارك فيه حينذاك 34 ألف شخص.

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى