صدى الناس

هواجس حسكاوية “الدواء .. حين يصبح داء”

مابين المرض وأوجاعه والألم الذي يخترق الأجساد يتشكل سرطان التفكير والقلق ويثقل كاهل المواطن الحسكاوي ..

فحين يكون الموضوع الغذاء فهي مشكلة قد تحل بطريقة أو أخرى أو تضطر لخلق جو أو ظرف تتعايش معه , ولكن حين تكون القضية أكبر من هم الطعام واللباس وأي شيء آخر هنا تكمن !! لب المعاناة مازال موضوع الدواء , شبح يتجول في زوايا البيوت ويحاول يقاسم هموم الآخرين من المرضى , ومابين توفر الدواء وارتفاع أسعاره وتواجد البديل ومزاجية اختلاف الأسعار بين صيدلية وأخرى.

فالدواء إن وجد هنا تبدأ معركة الأسعار وأنت مجبر وغير مخير وخاصة إذا كان الدواء مفقود في أغلب الصيدليات , التلاعب في الأسعار والفرق فيها يكون أحياناً كبيراً في أغلب الصيدليات وبمزاجية كبيرة , مع تواجد عمالة في موضوع الصيدليات حيث يتواجد في كثير من الصيدليات عمال أو من يمتلكون خبرة في مجال بيع الأدوية ليكونوا مكان الصيدلي والطبيب في صرف الوصفة وتشخيص الحالة أمر يحتاج لكثير من الاهتمام والمتابعة وخاصة انه أمر يمس الصحة وتهاون في النفس البشرية وهذا مرض يجب علاجه عاجلا لا آجلا.

بواسطة
صالح طعمة
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى