تحقيقات

رسالة من أهالي حلب إلى السيد الرئيس .. “المياه” مشكلة سببها المسؤول

سيدي رئيس الجمهورية الدكتور بشار حافظ الأسد ; ضاق الحال بأهالي حلب ذرعا” وطبول المسؤولين لاتغني ولاتسمن من جوع …

سيدي الرئيس ..

في حلب من يتاجر بمياه الشرب , وهناك من يمنع المياه عن المواطن ليبيعها , وهناك من يطنش إغاثة الملهوف وعون المواطن , وهناك من يمنع صهاريج مجلس المدينة وشركة المياه عن نقلها للمواطنيين …
أما مسؤولوا حلب فتراهم يبتسمون للكاميرات ويحمل بعضهم عدد من "قناني بقين" قد يكون أحضرها من مكتبه ليصور نفسه ومع زملائه المنافقين بعدسات التلفزيون السوري والقنوات الخاصة مدعيا" بأنه لا أزمة في مياه الشرب …
طبعا سيدي الرئيس لا يوجد أزمة في مياه الشرب ببيوت ومكاتب مسؤولي حلب لأنها تصل بانتظام ودون انقطاع بالإضافة للعبوات الكثيرة من مياه "بقين" …
تدخل مشكلة المياه بحلب شهرها الأول وهي مقطوعة عن كامل المحافظة دون أن تقدم مؤسسة مياه الشرب أي حل أو طريقة لتأمينها .. والمحافظة بمجلسها ومكاتبها عاجزة عن حل لو جزء من المشكلة …
كيف يمكن للمواطن أن يعيش بدون أن يشرب الماء أو أن يغتسل فيها أو أو …
سيدي الرئيس
إن "محافظ حلب" ومدير شركة المياه هما المسؤولين المباشرين عما يجري في مدينة حلب لأن "الخزانات" التي وضعت في مناطق تتسع 50 ألف لتر من المياه وتحتوي على أكثر من 20 حنفية , فارغة بمناطق سيف الدولة والاذاعة وصلاح الدين وحلب الجديدة وعدة مناطق من حلب وهذه "الخزانات" فارغة منذ أكثر من 20 يوم ,حاولنا عدة مرات اﻹتصال بمدير شركة المياه ودون أن يجيب ,أتصلنا بالبلدية والقطاعات ليرسلوا بصهاريح المياه لمؤازرة المناطق المنكوبة ليجب أحدهم بأن السائق غير موجود والثاني "إن شالله رح نبعته" وكأنهم متفقين على ذل الشعب …
سيدي الرئيس ..
بعد كل الصرخات والإغاثات التي نادى بها شعب حلب , قام السيد محافظ حلب ومدير شركة المياه مع العاملين بأحد القنوات الخاصة على اصطحاب صهريج مياه بسعة 10000 ليتر وبحنفية واحدة مكتوب فوقها "مجلس مدينة حلب".. ليأخذو معه صورا" تذكارية , على أنها حل للمشكلة ..
فإذا كان حل المشكلة يكمن ب 10000 ليتر وكم صورة على التلفاز , فلماذا الشعب يموت من العطش !! ..
سيدي الرئيس
بالوقت الذي يرفع فيه المسؤولين في حلب تقاريرهم الدورية إليكم والمعدة تحت المكيفات وبجانب كأسات العصير البارد … يبشر أهالي حلب بكارثة إنسانية محتملة فيما إذا استمر الحال كما هو عليه …

بواسطة
أحمد دهان - فواز دحو
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى