ثقافة وفن

بشار إسماعيل :تقدمت بطلب للتطوع في الجيش العربي السوري

صرح الفنان السوري بشار إسماعيل انه تقدم متطوعاً في جيش بلاده للإسهام بالدفاع عن سوريا التي “تكالب عليها العدو والصديق”، لكنه رُفض بسبب سنه، مشيراً إلى انه لا يزال يأمل بالالتحاق بصفوف جيش بلاده كجندي في الجيش العربي السوري.
وأعلن إسماعيل رفضه لمقولة "أننا في الربع ساعة الأخيرة قبل النصر" لقناعته التامة بأن سوريا انتصرت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث فيها. وقال انه من الخطأ إطلاق اسم "المعارضة أو الجيش الحر" على المسلحين المناهضين للجيش النظامي، واصفاً إياهم بالإرهابيين.
وانتقد الفنان السوري عدداً من زملائه الفنانين الذين أدلوا بتصريحات وصفها بضربة "مخلب خدشت وجدان كل سوري كان يتابعهم ويقدرهم ويتوقع منعم الوفاء والوطنية التي كانوا يتغنون بها"، معتبراً أن الوطن لا يحتمل وجهات نظر وأن الإنسان الشريف سيدافع عن وطنه حتى آخر نقطة دم منه. ويرى إسماعيل أن كل من ترك سوريا في هذه المحنة العصيبة التي تواجهها إنما هرب منها، "وهو خائن بكل المقاييس لأنه لم يدافع عن أرضها المقدسة الطاهرة".
كما تناول بشار إسماعيل الأحداث التي يشهدها قطاع غزة والعملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي هناك بالقول إن غزة بالنسبة له جزء لا يتجزأ من سوريا الكبرى وانه لا يؤمن بأن فلسطين والعراق ولبنان دول، مشدداً على أن هذه ليست سوى مسميات لأقاليم تندرج في إطار سوريا الكبرى. وأضاف إن ما تتعرض له غزة حالياً هو نفس ما تتعرض له سوريا.
كما انتقد إسماعيل موقف القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل مشيراً إلى أن سوريا قدمت له الكثير، إلا انه "أبى إلا أن يكشر عن أنيابه ومخالبه الخائنة ليغرزها في الأرض السورية واللحم السوري". وخص الممثل المعروف بالانتقاد الفنانة السورية أصالة التي تبناها الرئيس الراحل حافظ الأسد وساعد في علاجها كما قال، "وصنع لها اسماً يعرفه كل الوطن العرب فكان ردها للجميل أنها وفي كل محفل تتشدق بالثورة المزعومة في سوريا، وتشتم الجيش والقوات المسلحة".
واعتبر الفنان السوري أن كل من تخلف عن الخط القومي الوطني السوري أقل من أن يوصف بالعدو، لأن هؤلاء من وجهة نظره لا يملكون صفات العدو ولا يتصفون بأية صفة بشرية، وهم من ذكرهم التلمود بأنهم "مجموعة من الحيوانات التي اصطفاها الله لبني إسرائيل وأعطاها صفة البشرية ليكونوا عبيداً لبني إسرائيل"

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أعتقد في الوقت الحاضر أننا بحاجة الى كلمة جامعة تنبع من القلب تجذب القريب والبعيد المعارض والموالي لحماية هذا الوطن العالي على قلوبنا فالانحياز التام لطرف دون اعطاء الأمل للآخر بالتلاقي والمشاركة والحوار لايؤسس نقطة بداية جديدة للعيش المشترك تحت سقف هذا الوطن العظيم والسلام

زر الذهاب إلى الأعلى