شباب وتعليم

فعاليات “مشروع الإعلامي الشاب” تتواصل بمشاركة /43/ من الإعلاميين الشباب ضمن ورشة الإعلام السياسي

فعاليات ونشاطات “مشروع الإعلامي الشاب”، تتواصل بمشاركة /43/ شاباً وشابة من الإعلاميين الشباب فروع (دمشق – ريف دمشق – القنيطرة – السويداء) لاتحاد شبيبة الثورة في
  ورشة تدريبية للإعلاميين الشباب في مجال (الإعلام السياسي "الحقائق والأولويات") أقامها مكتب الإعلام والبحوث المركزي لاتحاد شبيبة الثورة، وذلك في مركز الأنشطة الشبابية في منطقة برزة بدمشق.

وقدم الدكتور بسام الخالد مدير تحرير مجلة أغلى شباب وجريدة المسيرة خلال الورشة التدريبية شرحاً حول مفهوم الخبر والمعايير المهنية للكتابة الصحفية والركائز الأساسية التي يقوم عليها الخبر الصحفي، كما وتناول في شرحه الكتابة الصحافية لما لها من أهمية كبيرة في العمل الإعلامي وركز على الخبر من حيث تعريفه وصياغته وصفاته ومصادر الحصول عليه سواء بالمصادر الذاتية أو الخارجية وأهمية تلك المصادر في عملية الاتصال، وشرح بإسهاب التحرير الصحافي مع طرح أمثلة تطبيقية، موضحاً فيها عناصر الخبر سواء العنوان أو مطلع الخبر وكذلك جسم الخبر والخاتمة، ثم تحدثت عن التعليمات التي يجب على المراسل مراعاتها في كتابة الخبر الصحفي بكافة أنواعه.

كما تابع حديثه عن فنون إجراء المقابلات الصحفية ومهارات التعامل مع كبار الشخصيات وبخاصة السياسية منها، وتسهيل تبادل المعلومات بين المؤسسات الإعلامية وإدارة غرفة التحرير في وكالات الأنباء.

وقال د.الخالد: إن الخبر الصحفي هو عصب الإعلام و الصحافة و منه تنطلق كافة الأنواع الصحفية الأخرى، و كلما كان الخبر مصنوع بشكل فني جيد يصل للناس بطريقة أفضل.
المحلل السياسي أحمد الحاج علي خلال لقائه مع الإعلاميين الشباب في الورشة التدريبية تحدث بالقول: يتميز العصر الحالي بأنه عصر الإعلام والمعلومات، لما يمتلكه من قدرة على التأثير والإقناع وتشكيل الأفكار، وصياغة الرأي العام فقد أصبح الإعلام عاملا من عوامل التنمية وعنصراً متزايد الأهمية في التطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. إن التطور الكبير الذي طرأ على وسائل الإعلام والاتصال والتكنولوجيا في الوقت الحالي ساهم في ظهور وسائل إعلام حديثة تتميز بعنصر السرعة في نقل الخبر والمعلومة جعلت الإعلام يخترق كل الحدود والحواجز بين الدول ويصل إلى جميع الناس بدون استثناء من خلال استخدام وسائل جديدة مثل الانترنت والفاكس والموبايل وغيرها، وتلك الوسائل الجديدة عززت دور الإعلام في المجال السياسي فقد أتاحت له فرصة نقل الأخبار والمعلومات بأسرع وقت وبتكاليف أقل.

وأضاف: للإعلام السياسي أهداف وغايات محددة ومرسومة، فالسياسي يتحدث إلى الجمهور من خلال وسائل الإعلام لفرض ممارسة السلطة وكذلك الأفراد الذي يشاركون في العملية السياسية من خلال وسائل الإعلام من أجل التعبير عن آرائهم تجاه قضاياهم، وبالتالي فإن تدفق المعلومات من وسائل الإعلام إلى قادة الرأي في المجتمع يعتبر هو الوسيلة المثلى للإعلام السياسي نقلاً لتلك المعلومات التي تبثها وسائل الإعلام بطريقة التحليل والتفسير وتقديم وجهات النظر المختلفة لتلك المعلومات والرسائل الإعلامية، ويهدف الإعلام السياسي بالدرجة الأساس إلى التأثير في الرأي العام ويستهدف الإعلام السياسي تحقيق أهداف معينة على مستويين الوطني والدولي منها التأثير في الاتجاهات، الرقابة على الحكومة، التثقيف السياسي، التسويق السياسي، مواجهة الدعاية الخارجية، والعمل على توافق الآراء والسلوك داخل المجتمع.

وتابع: الإعلام بشكل عام هو مادة سياسية وهو مرتبط في السياسية فهو يعد لغة تفعيل الواقع, وعلى كل إعلامي أن يكون قائد لتحقيق الهدف الذي يسعى لإيصاله لأن الإعلام هدف بحد ذاته و وسيلة لتحقيق هدف مخطط له مسبقا

فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي قال: بعدما أصبح الإعلام عصب هذا العالم كان لا بد أن نوليه الاهتمام الأكبر وتوسيع أفاقه لدى شبابنا الذين يملكون طاقات هائلة في متابعة ما يجري في العالم، حيث نحاول من خلال هذه الدورات والورشات التدريبية إعداد كادر إعلامي جيد في كافة المحافظات السورية يتواصل مع وسائل الإعلام الشبابية المختلفة ويكون قادراً على رفد كل وسائل الإعلام للمساهمة في رصد كافة الفعاليات والأنشطة العديدة والمتنوعة.

وأضاف: بهدف إعداد وتأهيل الشباب الموهوبين في مجالات الفنون الصحفية والإعلامية والذين لديهم الرغبة في تطوير مهاراتهم الإعلامية على مستوى الفروع والروابط والوحدات الشبيبية، أقمنا هذه الورشة التدريبية للإعلاميين الشباب في مجال الإعلام السياسي لإعطائهم فكرة عامة عن الإعلام السياسي وأنواعه وأهميته، وعن عمل المراسل الميداني بكافة الظروف التي يمكن أن تعترضه، بالإضافة لإجراء بعض التطبيقات والتدريبات العملية للمشاركين في الورشة في الخبر والتقرير وشبكات الأنباء.

والجدير بالذكر إن "مشروع الإعلامي الشاب" يعد من المشاريع المتميزة التي أطلقها اتحاد شبيبة الثورة بهدف تأهيل جيل شاب ومثقف وواع إعلامياً، بالإضافة إلى رفد الإعلام الوطني بكوادر إعلامية شابة مدربة.

بواسطة
متابعة: فادي طلفاح – حسام شبرق
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى