سياسية

الهزيمة النفسية تلاحـق جنود الاحتلال واسرائيل تتخـبط عسكريا

تؤكد مجريات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أن هذا الاحتلال لم يحقق شيئاً من أهدافه سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وارتكاب مجازر ضد الانسانية وحرب إبادة تستوجب محاكمة المسؤولين الاسرائيليين أمام المحاكم الدولية .
والعدوان الاسرائيلي المتواصل منذ ستة عشر يوماً والذي أدى إلى سقوط 879 شهيد أكد أن المقاومة صامدة وشعبيتها وحب الناس لها ازداد أضعافاً مضاعفة، وأن المواطنين التفوا حولها .

واستطاعت المقاومة الفلسطينية صد العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة، حيث تمكنت في 16 يوما من قتل أكثر من 45 جندياً اسرائيلياً وجرح نحو 150 آخرين، وصفت حالة عدد منهم بالخطيرة والمتوسطة.

وقد أكدت مصادر في المقاومة تمكنها من قتل اثني عشر جندياً اسرائيلياً من القوات الخاصة دفعة واحدة.

وتقابل عمليات المقاومة المتصاعدة والتي تمكنت من النيل من جنود الاحتلال الاسرائيلي بشكل مباشر، بتعتيم إعلامي مشدد من الإعلام الإسرائيلي على مجريات المعارك الدائرة في قطاع غزة مع رجال المقاومة.

ويشير أحد رجال المقاومة إلى انهيار نفسيات الجنود الاسرائيليين الذين دخلوا إلى قطاع غزة، وقال إن الخوف يسيطر عليهم منذ دخول أول دبابة في القطاع، وأكد أن قادة جيش الاحتلال الاسرائيلي اضطروا إلى سحب الهواتف النقالة من الجنود خوفا من هروبهم من المعركة .

ويؤكد أن المقاومة تمكنت أكثر من مرة من اختراق موجات الإشارة اللاسلكية التي يسمعها كل الجنود الاسرائيليين، لافتاً أن الجنود كانوا يبكون عبر الأجهزة خوفاً من المقاومة في قطاع غزة، وقال إن قادة الجيش الاسرائيلي كانوا يغصبون الجنود على التقدم في القطاع تحت التهديد، مؤكدا أن الحالة النفسية للجندي الاسرائيلي سيئة جداً .

وقد حذرت أوساط اسرائيلية من التخبط الشديد في أوساط الجيش الاسرائيلي ، وطالبت بضرورة سحبه من القطاع خوفاً من الغوص بوحل غزة .

ويتوقع مسؤولون في جيش الاحتلال الاسرائيلي أن تكون نتيجة الحرب في غزة مشابهة لنتيجة حرب تموز 2006 التي أدت الى هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي على يد المقاومة الوطنية اللبنانية.

متابعة: ميس العاني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى