شباب وتعليم

وزير التربية: الامتحانات دورة واحدة وفي موعدها

ناقش المجلس المركزي لنقابة المعلمين في اجتماعه الاستثنائي اليوم تقييم انتخابات مجالس الشعب النقابية وخطة انعقاد مجالس الفروع النقابية وإمكانية وضع شروط إضافية على النظام الداخلي فيما يتعلق بمرشحي الفرع والمتممين والواقع المالي في الفروع النقابية وحساباتها
كما ناقش أعضاء المجلس ايجابيات وسلبيات التأمين الصحي المتبع حاليا ودليل العمل النقابي في المجالات كافة والواقع التربوي والتعليمي وإدارة صندوق التكافل الاجتماعي والمكتب التنفيذي في غياب انعقاد المجلس المركزي.
وأكدوا ضرورة اخذ الخبرة والممارسة العملية لأعضاء مجالس النقابات بالاعتبار والإبقاء على حق المتقاعدين بالترشح للانتخابات وتشميلهم بالتامين الصحي وتأجيل انتخابات مكاتب الشعب النقابية الى حين البت في الطعون الانتخابية ببعض المحافظات وان تكون انتخابات مجالس الفروع النقابية بعد انتخابات مجالس الشعب.
وطالب أعضاء المجلس بتامين التعويضات المناسبة للمعلمين من خارج الملاك ممن يعملون في مناطق بعيدة عن أماكن إقامتهم وتغطية الشواغر في المحافظات والاستفادة من المعينين كمرشدين اجتماعيين ونفسيين في أعمال إدارية أخرى كمعاون مدير مدرسة وإجراء مسابقات لتغطية نقص الكوادر الإدارية والتدريسية وزيادة السيارات المخصصة لمديريات التربية.
ودعوا الى زيادة مخصصات بناء المدارس للتخلص من الدوام النصفي ومواكبة الزيادة السكانية وأعداد الطلاب وان يكون للنقابة أسهم في شركات التامين لتتمكن من زيادة إيراداتها وتطوير الخدمات الصحية وتعديل شروط التحويل إلى العمل الإداري وتثبيت الوكلاء.
كما طالب الأعضاء بتقييم طرائق التعليم المتبعة باستمرار والاستفادة من الأساليب الجديدة لخدمة الأغراض التعليمية وتقسيم الكتاب المدرسي الى فصلين لمعالجة ثقل الحقيبة المدرسية على الطلاب وتفويض مديري التربية بصلاحيات منح الاجازات الادارية وتحويل المستوصفات المدرسية إلى مراكز علاجية ونقل المعلمات إلى محافظاتهن وتقييم عمل الموجهين الاختصاصيين والتربويين سنويا.

وبينوا ان استهداف المدارس وحرقها وتخريب محتوياتها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة كان أحد أوجه المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري في وطنه وقوته وتعليمه وصحته لافتين الى ان هذه المؤامرة عملت منذ البداية على تشويه صورة المعلم وتخريب علاقته بالطالب.
—————————————————-
وزير التربية
واعتبر وزير التربية الدكتور صالح الراشد ان نقابة المعلمين من خلال دورها التربوي والتعليمي تشكل رديفا اساسيا لعمل الوزارة ومكملا لها مؤكدا ان الوزارة تعمل مع النقابة لمعالجة مشكلات الضمان الصحي وتحسين الخدمة الصحية المقدمة للمعلمين لتمكينهم من الاستمرار بالعمل وفق شروط نوعية ونموذجية.
واوضح ان الوزارة تعمل مع وزارة التعليم العالي لتحديد مشكلات التعليم المهني وتطوير مخرجاته بما يمكن من ربطها بسوق العمل وفتح مجالات واسعة امام الخريجين لدخول الجامعات مشيرا الى انها بصدد تجريب 14 من اصل 34 مهنة في التعليم المهني لضمها الى مجالات التعليم الجامعي.
ولفت الوزير الراشد الى انه اعتبارا من العام المقبل سيكون نقل العاملين واجراء المسابقات من صلاحيات مديريات التربية وفق حاجاتها ليقتصر دور الوزارة على الاشراف على عمل هذه المديريات والمحاسبة في حال الخلل موضحا ان الوزارة ستنقل جميع المعلمات المتزوجات وغير المتزوجات الى المحافظات التي يتوفر فيها الشاغر دون النظر الى شرط استكمالهن خدمة الخمس سنوات وذلك في اطار اتخاذ الإجراءات التي تضمن مصلحة المعلمين والتي كان من ضمنها منح اجازات ادارية للمعلمين في المناطق غير المستقرة لضمان سلامتهم رغم حاجة المدارس لهم.
وحول نية الوزارة اجراء مسابقات جديدة لتعيين الخريجين بين الوزير الراشد ان الوزارة تتجه للتعاقد مع الخريجين وفق نظام العقود بحسب حاجة كل مديرية تربية وللتخلص من طلبات النقل التي تؤثر سلبا على العملية التعليمية اضافة الى التوجه لدراسة وضع 12500 مدرس وكيل لتثبيتهم في المحافظات الشرقية وشرق حلب بعد تخرجهم من الجامعات.
واكد وزير التربية ان امتحانات الشهادات الثانوية ستكون في موعدها وخلال دورة واحدة وانه يمكن اتخاذ اجراءات اخرى في ضوء تطور الاوضاع وسير العملية الامتحانية لافتا الى ان الوزارة تتجه لمزيد من الاهتمام بالبعد الوطني عبر تفعيل الانشطة اللاصفية وزيادة التواصل مع اولياء امور الطلاب في اطار اعادة بناء مجتمعي تحتاجه بعض المناطق الى جانب اقامة معسكرين صيفيين للطلاب في الصفين الثامن والعاشر.
وفيما يخص المركز الوطني للمناهج بين الوزير الراشد انه سيستكمل خلال اقل من عام ليصبح الجهة المعيارية التي تقيم المناهج باستمرار وتدرس آثارها على العملية التعليمية.
——————————
بدوره أكد زياد محسن رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين اهمية اعتماد الكفاءة في اختيار المرشحين لانتخابات مكاتب الشعب والفروع النقابية بغض النظر عن الانتماء الحزبي او اي اعتبار آخر داعيا الى عدم القلق من تراجع دور النقابة كون الدستور الجديد في مادته العاشرة يحفظ للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية دورها كمؤسسات مستقلة تمثل المواطنين وتعمل لتحقيق مصالحهم وفقاً للقوانين.
وأوضح نايف الطالب رئيس مكتب التنظيم في النقابة أن انتخابات مجالس الشعب النقابية تمت وفق ممارسة واعية اتاحت لكل معلم انتخاب من يمثله دون تدخل من اي جهة بما في ذلك النقابة لافتا إلى أنه من حق المجلس المركزي وضع شروط تحمي حقوق المعلمين وآليات العمل في النقابة عبر منع من ثبت قيامه بممارسات خاطئة وصدرت بحقه عقوبات مسلكية أو إدارية من الترشح.
وتستمر أعمال الاجتماع الاستثنائي للمجلس المركزي لنقابة المعلمين الى يوم غد متضمنة إعداد تقارير مجالس الفروع استعدادا لانعقادها والتحضير للمؤتمر العام العاشر إلى جانب تقييم أعمال الدورة النقابية التاسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى