أخبار الرياضة

ريال مدريد يحقق فوزاً ثميناً على برشلونة ويقطع نصف الطريق نحو الدوري الإسباني

اقترب نادي ريال مدريد الأسباني كثيرا من حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فاز على مضيفه وملاحقه وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة برشلونة 1-2 في الجولة الخامسة والثلاثين من البطولة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة في الدقيقة17 وكريستيانو رونالدو في الدقيقة 73، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة70.

وبعد هذا الانتصار الأول لريال مدريد على برشلونة بملعبه منذ تولى تدريب الملكي البرتغالي جوزيه مورينيو، والثاني بعد نهائي كأس ملك إسبانيا العام الماضي.

واعتمد ريال مدريد على الهجمات المرتدة عبر اوزيل و رونالدو و بينزيما مستغلاً اندفاع برشلونة لتحقيق الفوز الذي كان سيضمن له المنافسة على اللقب و تميز في الضغط على حامل الكرة ،فيما فشل برشلونة في اتباع اسلوبه المعتاد "تيكي -تاكا " الذي يعتمد على تدوير الكرة عبر تمريرات قصيرة للوصول إلى المرمى.

وجاءت أول ملامح الخطورة للضيوف في الدقيقة الرابعة، من عرضية نفذها الألماني مسعود أوزيل وسددها رونالدو برأسه اصطدمت برأس كارلس بويول ثم أبعدها الحارس فيكتور فالديس إلى ركنية.

و بعدها بدقيقتين أضاع الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش فرصة ثمينة من انفراد إثر خطأ قاتل لدفاع الريال، إلا أن إيكر كاسياس تعملق كعادته و أبعد الكرة.

ووصلت كرة طويلة إلى الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 11 على حدود منطقة الجزاء، راوغ البرازيلي أدريانو وأطلق تسديدة بين يدي فالديس، قبل أن يسجل الصاعد كريستيانو تيو هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

و حصل سرخيو بوسكيتس على بطاقة صفراء للخشونة مع رونالدو.

و أحرز متوسط ميدان ريال مدريد سامي خضيرة هدف التقدم من خطأ دفاعي لبرشلونة بعد ركنية للأرجنتيني أنخل دي ماريا على رأس بنزيمة، أخطئ الحارس والدفاع الكتالوني في تشتيتها ليتكفل لاعب الوسط الألماني بوضعها في المرمى بسهولة.

وفي الدقيقة 26 أضاع تشافي أخطر الفرص عندما سدد كرة زاحفة جانب القائم بعد وضعته تمريرة ميسي الرائعة في حالة انفراد بكاسياس.

و نال بيبي إنذارا للخشونة مع بوسكيتس، قبل أن ينهي الحكم الشوط الأول بتقدم الضيوف.

وبدأ الشوط الثاني بإنذار لتشابي ألونسو، وسيطرة لبرشلونة في محاولة للتعويض، بينما أتيحت فرصتان للفريق الكتالوني أهدرهما الصاعد غير الموفق تيو ، وكانت أحداهما من انفراد مع كاسياس سددها بعيدة جدا عن المرمى.

وظلت الهيمنة لبرشلونة دون خطورة حتى انتصاف الشوط عندما أطلق تشافي تصويبة قوية بجوار القائم الأيمن، قبل أن يغادر أرض الملعب ساخطا من قرار استبداله.

و استطاع بديله اليكسيس سانشيز التسجيل من أول كرة له في لحظة تراخ دفاعي من الملكي ، حين قاد ميسي وانيستا عملية هجومية لتصل الكرة إلى كرستيان تيو الذي سدد في جسم الحارس كاسياس لكن سانشيز تابعها ليصدها كاسياس قبل أن يفشل في صد الكرة الثانية من سانشيز.

و لم تدم الفرحة طويلا وسط الجمهور الكتلوني الذي حضر المباراة بأعداد غفيرة ، حيث تمكن كريستيانو بعد ثلاث دقائق من إعادة التفوق الأبيض عبر انفراد إثر تمريرة بينية من أوزيل وضعها ببراعة على يمين الحارس فالديس ليتفوق على ميسي في سباق التهديف حيث يملك 42 هدفا مقابل 41 للأرجنتيني.

وعقب الهدف الثاني أجرى كل فريق تغييرا حيث شارك استيبان غرانيرو بدلا من دي ماريا في ريال مدريد وبيدرو بدلا من البرازيلي أدريانو في برشلونة.

و نال غرانيرو إنذارا للخشونة مع ميسي، ودفع غوارديولا بآخر أوراقه سيسك فابريغاس بدلا من تيو، وأهدر بنزيمة فرصة الهدف الثالث بعد أن يفضل التسديد بين يدي فالديز عن التمرير.

و نال المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو إنذارا للخشونة مع كريستيانو، ثم أجرى ريال مدريد تبديلاً أخيرا ،حيث شارك خوسيه كاييخون بدلا من أوزيل.

و احتسب حكم اللقاء 4 دقائق كوقت بدل ضائع لم يستثمرها الفريقان في تبديل النتيجة لينتهي اللقاء بصافرة الحكم الاسباني مايونكو وسط فرحة كبيرة من لاعبي ريال مدريد بتحقيق هذه النتيجة الطيبة.

وثأر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال أخيرا لهزائمه أمام برشلونة في الدوري الأسباني وقاد فريقه للفوز على برشلونة ليكون الأول للريال في أربع لقاءات بكلاسيكو الدوري الأسباني منذ أن تولى مورينيو مسئولية الفريق.

ومني برشلونة بالهزيمة الأولى له في مباريات الكلاسيكو بالدوري الأسباني منذ أن تولى جوسيب غوارديولا تدريب الفريق في عام 2008، أيضا مني الفريق الكتالوني بالهزيمة الأولى له بعد 11 فوزا متتاليا في الدوري الأسباني.

وتعد هذه الهزيمة الثانية لبرشلونة أيضا في غضون أربعة أيام حيث خسر الفريق 0/1 أمام تشيلسي الإنكليزي يوم الأربعاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.

بينما استعاد الريال توازنه سريعا بعد الهزيمة 1/2 أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال أيضا.

وحطم ريال مدريد بهذه النتيجة الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة خلال موسم واحد في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم والمسجل باسمه،حيث اصبح المدافع الألماني سامي خضيرة صاحب هدف كسر الرقم القياسي عندما سجل الهدف رقم 108 قبل أن يعزز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من غلة الملكي إلى 109 أهداف.

وكان الريال قد عادل الرقم القياسي لعدد الأهداف التي أحرزها خلال موسم 1989-1990 تحت قيادة المدرب الويلزي جون توشاك والتي بلغت 107 أهداف بفوزه على سبورتنج خيخون 3-1 السبت الماضي.

وفي حال مواصلة الريال على نفس متوسطه التهديفي، البالغ 3.2 أهداف في المباراة، سينهي الموسم الذي تتبقى فيه أربع مباريات مسجلا 123 هدفا.

وبتوزيع الأهداف الـ109 على لاعبي الريال، يستأثر كريستيانو بـ42 هدفا ويتصدر هدافي الليغا متفوقا بهدف على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، كما أنه تفوق على المكسيكي هوغو سانشيز هداف موسم (1989-1990) برصيد 38 هدفا.

ويتبع كريستيانو الأرجنتيني غونزالو هيغواين برصيد 21 هدفا ثم الفرنسي كريم بنزيمة برصيد 18 هدفا في المواقع الثلاثة الأولى.

من جهة أخرى ، أصبح تشافي هرنانديز نجم وسط فريق برشلونة أكثر لاعبي النادي الكتالوني مشاركة في الكلاسيكو في تاريخ البرسا بعد مشاركته في خسارة فريقه اليوم أمام ريال مدريد 1-2 في الكامب نو.

وبلغ تشافي مباراة الكلاسيكو رقم 32 ليتفوق على الأسطوري جوان سيغارا، وفقا لإحصائيات النادي الكتالوني.

واستهل تشافي مشاركاته في مباريات الكلاسيكو في شباط 2000 في ملعب سانتياغو برنابيو 3-0 ، وهي المباراة التي شارك فيها مدربه بيب غوارديولا عندما كان لاعبا وكارليس بويول، رغم مشاركة الأول والثاني كبديلين.

ورغم هذا فإن تشافي ليس صاحب لقب أكثر لاعبي البرسا مشاركة في مباريات الكلاسيكو بالكامب نو الذي يستحوذ عليه بويول برصيد 13 مباراة بالتساوي مع ميغيلي.

تصريحات لاعبي و مدربي الناديين بعد المباراة

اعتبر آيتور كارانكا مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، إن فوز فريقه لا يعني أنه حسم لقب البطولة، كما مدح أداء فريقه ،مشيراً إلى إن أحدا "لم يكن يراهن عليه" منذ وقت طويل.

وقال كارانكا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا تزال تتبقى مباريات وهذا ثمرة العمل الذي ينفذ. لا تزال هناك نقاط قيد اللعب مهمة جدا، وفي البرنابيو مباراتان يمكنهما تتويجنا باللقب. علينا مواصلة العمل مثلما فعلنا إلى الآن".

و أقر المدرب المساعد لمورينيو بأنها "ثلاث نقاط مهمة في وقت يتبقى فيه القليل على النهاية، نقاط تمنحنا الثقة لمواصلة العمل".

واعتبر كارانكا أن هذه النتيجة تمنح فريقه الثقة قبل مواجهة إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعبه الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونخ، عندما يحاول تعويض هزيمته خارج أرضه 2-1.

وقال "سيكون الوضع مختلفا، فوقتها علينا التعويض، ونعرف أن البرنابيو سيكون كعادته في المواعيد الكبرى ولابد من المضي إلى الأمام".

وأكد "الرسالة التي نوجهها لجماهيرنا بعث بها اللاعبون اليوم، مرة أخرى في هذا العام الطويل. جماهير الريال فرحة بهذا العمل والفريق كذلك. كانت مباراة مهمة، لكننا نفكر الآن في لقاء دوري الأبطال".

وفي النهاية، أشاد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق وصاحب هدف الحسم الثاني "لقد عودنا على لحظات التألق. في نهائي كأس الملك أحرز الهدف الذي توجنا أبطالا والآن لا يوجد ما تم اكتشافه، فهو اللاعب الأفضل في العالم".

وأعرب تشابي ألونسو لاعب وسط فريق ريال مدريد عن سعادته بفوز النادي الملكي ، وقال تشابي في تصريحات ما بعد المباراة : "كان فوزا في غاية الأهمية بالنسبة لنا. إنها خطوة إضافية نحو لقب الليغا الذي يجب أن نستعيده".

وتابع "قدمنا مباراة كبيرة وسيطرنا على الكرة. الآن يجب أن نواصل على هذا النحو في المباريات المتبقية لنا".

وقال سيرجيو بوسكتس لاعب خط وسط برشلونة أن الفريق الكتلاني كان الطرف الأفضل في كلاسيكو الليلة ضد ريال مدريد على الرغم من فوز الأخير باللقاء بهدفين مقابل هدف.

الدولي الإسباني تحدث عقب انتهاء المباراة قائلاً "لم نكن في أفضل أحوالنا، ولكن كما رأيت فعلنا كل شيء في كرة القدم، وكنا أوفياء لأسلوب لعبنا. أعتقد أننا كنا أفضل من الريال".

وأضاف عن هدف رونالدو القاتل "لقد تمكنوا من تسجيل هدف قاتل. كنا مسيطرين على المباراة من كافة الوجوه، لقد كان من المخزي أن نقبل ذلك الهدف، ولكننا قدمنا كل ما باستطاعتنا. اللاعبون العشرة لعبوا من أجل إسعاد الجماهير التي شجعتنا حتى النهاية".

وتابع "الآن سوف نفكر في لقاء الثلاثاء، سنكافح حتى النهاية ولكن الأمور ستكون صعبة".

وعن موقعة الكامب نو ضد تشيلسي، اختتم بوسكتس بقوله "مواجهة تشيلسي بمثابة المباراة النهائية. علينا أن نقدم أداءً مغايراً عما قدمناه في اليوم وما كنا عليه في لندن".

و هنأ جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة منافسه ريال مدريد بالفوز بالليغا عقب الهزيمة التي مني بها فريقه 1-2 .

وقال غوارديولا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الكلاسيكو :" لقد واجهنا فريقاً قوياً أعتمد على المرتدات وكان هادئاً وفى وضعية أفضل بسبب تقدمه أولاً".

وتابع غوارديولا " دخلنا في المباراة عقب تقدم الفريق الضيف ولعبنا بشكل جيد بعدها ".

و أضاف" أضعنا العديد من الفرص وكان يجب أن نخرج بالتعادل خلال الشوط الأول وفى الشوط الثاني أحدث الدفع بأليكسيس سيطرة وضغط من جانبا".

وأنهى المدير الفني لبرشلونة حديثه :" علينا أن نفكر في المستقبل وفى مواجهة تشليسي في بطولة أوروبيا".ورفع ريال مدريد رصيده إلى 88 نقطة، بفارق سبع عن برشلونة قبل أربع جولات على نهاية البطولة، بفضل هدفي الألماني سامي خضيرة في الدقيقة17 وكريستيانو رونالدو في الدقيقة 73، فيما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد البديل التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة70.

وبعد هذا الانتصار الأول لريال مدريد على برشلونة بملعبه منذ تولى تدريب الملكي البرتغالي جوزيه مورينيو، والثاني بعد نهائي كأس ملك إسبانيا العام الماضي.

واعتمد ريال مدريد على الهجمات المرتدة عبر اوزيل و رونالدو و بينزيما مستغلاً اندفاع برشلونة لتحقيق الفوز الذي كان سيضمن له المنافسة على اللقب و تميز في الضغط على حامل الكرة ،فيما فشل برشلونة في اتباع اسلوبه المعتاد "تيكي -تاكا " الذي يعتمد على تدوير الكرة عبر تمريرات قصيرة للوصول إلى المرمى.

وجاءت أول ملامح الخطورة للضيوف في الدقيقة الرابعة، من عرضية نفذها الألماني مسعود أوزيل وسددها رونالدو برأسه اصطدمت برأس كارلس بويول ثم أبعدها الحارس فيكتور فالديس إلى ركنية.

و بعدها بدقيقتين أضاع الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش فرصة ثمينة من انفراد إثر خطأ قاتل لدفاع الريال، إلا أن إيكر كاسياس تعملق كعادته و أبعد الكرة.

ووصلت كرة طويلة إلى الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 11 على حدود منطقة الجزاء، راوغ البرازيلي أدريانو وأطلق تسديدة بين يدي فالديس، قبل أن يسجل الصاعد كريستيانو تيو هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

و حصل سرخيو بوسكيتس على بطاقة صفراء للخشونة مع رونالدو.

و أحرز متوسط ميدان ريال مدريد سامي خضيرة هدف التقدم من خطأ دفاعي لبرشلونة بعد ركنية للأرجنتيني أنخل دي ماريا على رأس بنزيمة، أخطئ الحارس والدفاع الكتالوني في تشتيتها ليتكفل لاعب الوسط الألماني بوضعها في المرمى بسهولة.

وفي الدقيقة 26 أضاع تشافي أخطر الفرص عندما سدد كرة زاحفة جانب القائم بعد وضعته تمريرة ميسي الرائعة في حالة انفراد بكاسياس.

و نال بيبي إنذارا للخشونة مع بوسكيتس، قبل أن ينهي الحكم الشوط الأول بتقدم الضيوف.

وبدأ الشوط الثاني بإنذار لتشابي ألونسو، وسيطرة لبرشلونة في محاولة للتعويض، بينما أتيحت فرصتان للفريق الكتالوني أهدرهما الصاعد غير الموفق تيو ، وكانت أحداهما من انفراد مع كاسياس سددها بعيدة جدا عن المرمى.

وظلت الهيمنة لبرشلونة دون خطورة حتى انتصاف الشوط عندما أطلق تشافي تصويبة قوية بجوار القائم الأيمن، قبل أن يغادر أرض الملعب ساخطا من قرار استبداله.

و استطاع بديله اليكسيس سانشيز التسجيل من أول كرة له في لحظة تراخ دفاعي من الملكي ، حين قاد ميسي وانيستا عملية هجومية لتصل الكرة إلى كرستيان تيو الذي سدد في جسم الحارس كاسياس لكن سانشيز تابعها ليصدها كاسياس قبل أن يفشل في صد الكرة الثانية من سانشيز.

و لم تدم الفرحة طويلا وسط الجمهور الكتلوني الذي حضر المباراة بأعداد غفيرة ، حيث تمكن كريستيانو بعد ثلاث دقائق من إعادة التفوق الأبيض عبر انفراد إثر تمريرة بينية من أوزيل وضعها ببراعة على يمين الحارس فالديس ليتفوق على ميسي في سباق التهديف حيث يملك 42 هدفا مقابل 41 للأرجنتيني.

وعقب الهدف الثاني أجرى كل فريق تغييرا حيث شارك استيبان غرانيرو بدلا من دي ماريا في ريال مدريد وبيدرو بدلا من البرازيلي أدريانو في برشلونة.

و نال غرانيرو إنذارا للخشونة مع ميسي، ودفع غوارديولا بآخر أوراقه سيسك فابريغاس بدلا من تيو، وأهدر بنزيمة فرصة الهدف الثالث بعد أن يفضل التسديد بين يدي فالديز عن التمرير.

و نال المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو إنذارا للخشونة مع كريستيانو، ثم أجرى ريال مدريد تبديلاً أخيرا ،حيث شارك خوسيه كاييخون بدلا من أوزيل.

و احتسب حكم اللقاء 4 دقائق كوقت بدل ضائع لم يستثمرها الفريقان في تبديل النتيجة لينتهي اللقاء بصافرة الحكم الاسباني مايونكو وسط فرحة كبيرة من لاعبي ريال مدريد بتحقيق هذه النتيجة الطيبة.

وثأر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال أخيرا لهزائمه أمام برشلونة في الدوري الأسباني وقاد فريقه للفوز على برشلونة ليكون الأول للريال في أربع لقاءات بكلاسيكو الدوري الأسباني منذ أن تولى مورينيو مسئولية الفريق.

ومني برشلونة بالهزيمة الأولى له في مباريات الكلاسيكو بالدوري الأسباني منذ أن تولى جوسيب غوارديولا تدريب الفريق في عام 2008، أيضا مني الفريق الكتالوني بالهزيمة الأولى له بعد 11 فوزا متتاليا في الدوري الأسباني.

وتعد هذه الهزيمة الثانية لبرشلونة أيضا في غضون أربعة أيام حيث خسر الفريق 0/1 أمام تشيلسي الإنكليزي يوم الأربعاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.

بينما استعاد الريال توازنه سريعا بعد الهزيمة 1/2 أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال أيضا.

وحطم ريال مدريد بهذه النتيجة الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة خلال موسم واحد في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم والمسجل باسمه،حيث اصبح المدافع الألماني سامي خضيرة صاحب هدف كسر الرقم القياسي عندما سجل الهدف رقم 108 قبل أن يعزز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من غلة الملكي إلى 109 أهداف.

وكان الريال قد عادل الرقم القياسي لعدد الأهداف التي أحرزها خلال موسم 1989-1990 تحت قيادة المدرب الويلزي جون توشاك والتي بلغت 107 أهداف بفوزه على سبورتنج خيخون 3-1 السبت الماضي.

وفي حال مواصلة الريال على نفس متوسطه التهديفي، البالغ 3.2 أهداف في المباراة، سينهي الموسم الذي تتبقى فيه أربع مباريات مسجلا 123 هدفا.

وبتوزيع الأهداف الـ109 على لاعبي الريال، يستأثر كريستيانو بـ42 هدفا ويتصدر هدافي الليغا متفوقا بهدف على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، كما أنه تفوق على المكسيكي هوغو سانشيز هداف موسم (1989-1990) برصيد 38 هدفا.

ويتبع كريستيانو الأرجنتيني غونزالو هيغواين برصيد 21 هدفا ثم الفرنسي كريم بنزيمة برصيد 18 هدفا في المواقع الثلاثة الأولى.

من جهة أخرى ، أصبح تشافي هرنانديز نجم وسط فريق برشلونة أكثر لاعبي النادي الكتالوني مشاركة في الكلاسيكو في تاريخ البرسا بعد مشاركته في خسارة فريقه اليوم أمام ريال مدريد 1-2 في الكامب نو.

وبلغ تشافي مباراة الكلاسيكو رقم 32 ليتفوق على الأسطوري جوان سيغارا، وفقا لإحصائيات النادي الكتالوني.

واستهل تشافي مشاركاته في مباريات الكلاسيكو في شباط 2000 في ملعب سانتياغو برنابيو 3-0 ، وهي المباراة التي شارك فيها مدربه بيب غوارديولا عندما كان لاعبا وكارليس بويول، رغم مشاركة الأول والثاني كبديلين.

ورغم هذا فإن تشافي ليس صاحب لقب أكثر لاعبي البرسا مشاركة في مباريات الكلاسيكو بالكامب نو الذي يستحوذ عليه بويول برصيد 13 مباراة بالتساوي مع ميغيلي.

تصريحات لاعبي و مدربي الناديين بعد المباراة

اعتبر آيتور كارانكا مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، إن فوز فريقه لا يعني أنه حسم لقب البطولة، كما مدح أداء فريقه ،مشيراً إلى إن أحدا "لم يكن يراهن عليه" منذ وقت طويل.

وقال كارانكا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء "لا تزال تتبقى مباريات وهذا ثمرة العمل الذي ينفذ. لا تزال هناك نقاط قيد اللعب مهمة جدا، وفي البرنابيو مباراتان يمكنهما تتويجنا باللقب. علينا مواصلة العمل مثلما فعلنا إلى الآن".

و أقر المدرب المساعد لمورينيو بأنها "ثلاث نقاط مهمة في وقت يتبقى فيه القليل على النهاية، نقاط تمنحنا الثقة لمواصلة العمل".

واعتبر كارانكا أن هذه النتيجة تمنح فريقه الثقة قبل مواجهة إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعبه الأربعاء المقبل أمام بايرن ميونخ، عندما يحاول تعويض هزيمته خارج أرضه 2-1.

وقال "سيكون الوضع مختلفا، فوقتها علينا التعويض، ونعرف أن البرنابيو سيكون كعادته في المواعيد الكبرى ولابد من المضي إلى الأمام".

وأكد "الرسالة التي نوجهها لجماهيرنا بعث بها اللاعبون اليوم، مرة أخرى في هذا العام الطويل. جماهير الريال فرحة بهذا العمل والفريق كذلك. كانت مباراة مهمة، لكننا نفكر الآن في لقاء دوري الأبطال".

وفي النهاية، أشاد بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق وصاحب هدف الحسم الثاني "لقد عودنا على لحظات التألق. في نهائي كأس الملك أحرز الهدف الذي توجنا أبطالا والآن لا يوجد ما تم اكتشافه، فهو اللاعب الأفضل في العالم".

وأعرب تشابي ألونسو لاعب وسط فريق ريال مدريد عن سعادته بفوز النادي الملكي ، وقال تشابي في تصريحات ما بعد المباراة : "كان فوزا في غاية الأهمية بالنسبة لنا. إنها خطوة إضافية نحو لقب الليغا الذي يجب أن نستعيده".

وتابع "قدمنا مباراة كبيرة وسيطرنا على الكرة. الآن يجب أن نواصل على هذا النحو في المباريات المتبقية لنا".

وقال سيرجيو بوسكتس لاعب خط وسط برشلونة أن الفريق الكتلاني كان الطرف الأفضل في كلاسيكو الليلة ضد ريال مدريد على الرغم من فوز الأخير باللقاء بهدفين مقابل هدف.

الدولي الإسباني تحدث عقب انتهاء المباراة قائلاً "لم نكن في أفضل أحوالنا، ولكن كما رأيت فعلنا كل شيء في كرة القدم، وكنا أوفياء لأسلوب لعبنا. أعتقد أننا كنا أفضل من الريال".

وأضاف عن هدف رونالدو القاتل "لقد تمكنوا من تسجيل هدف قاتل. كنا مسيطرين على المباراة من كافة الوجوه، لقد كان من المخزي أن نقبل ذلك الهدف، ولكننا قدمنا كل ما باستطاعتنا. اللاعبون العشرة لعبوا من أجل إسعاد الجماهير التي شجعتنا حتى النهاية".

وتابع "الآن سوف نفكر في لقاء الثلاثاء، سنكافح حتى النهاية ولكن الأمور ستكون صعبة".

وعن موقعة الكامب نو ضد تشيلسي، اختتم بوسكتس بقوله "مواجهة تشيلسي بمثابة المباراة النهائية. علينا أن نقدم أداءً مغايراً عما قدمناه في اليوم وما كنا عليه في لندن".

و هنأ جوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة منافسه ريال مدريد بالفوز بالليغا عقب الهزيمة التي مني بها فريقه 1-2 .

وقال غوارديولا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الكلاسيكو :" لقد واجهنا فريقاً قوياً أعتمد على المرتدات وكان هادئاً وفى وضعية أفضل بسبب تقدمه أولاً".

وتابع غوارديولا " دخلنا في المباراة عقب تقدم الفريق الضيف ولعبنا بشكل جيد بعدها ".

و أضاف" أضعنا العديد من الفرص وكان يجب أن نخرج بالتعادل خلال الشوط الأول وفى الشوط الثاني أحدث الدفع بأليكسيس سيطرة وضغط من جانبا".

وأنهى المدير الفني لبرشلونة حديثه :" علينا أن نفكر في المستقبل وفى مواجهة تشليسي في بطولة أوروبيا".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى