اقتصاديات

لتأمين الطريق الدولي.. غرفة صناعة حلب تطالب الحكومة “العمل وفق مبدأ القوافل التجارية”

جددت غرفة صناعة حلب طلبها من رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل سفر بضرورة العمل وفق مبدأ القوافل التجارية المحمية حيث تقوم المحافظة بالتعاون
مع غرف التجارة والصناعة بتنظيم قافلتين تجاريتين يومياً لكل من دمشق واللاذقية ذهاباً وإياباً حيث تتجمع الشاحنات في نقاط انطلاق وفق ترتيب معين وتؤمن الجهات المختصة (وزارة دفاع – وزارة داخلية) الحماية المرافقة لها في رحلتها بين المحافظات وبشكل يردع اللصوص وقطاع الطرق من سرقة الشاحنات وتعريض سائقيها للخطر.

وأضافت غرفة صناعة حلب في الكتاب الثاني الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء: إن المعاناة اليومية للصناعيين تكمن في تعرض شاحناتهم للاعتداءات وللسرقة والنهب والخطف أثناء نقلها للبضائع والمنتجات من حلب وإليها وخصوصاً في مناطق إدلب وحماة.

وأكد الغرفة في كتابها أن تأمين الحماية للطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق وكذلك بين حلب واللاذقية يعد ضرورة قصوى لكون هذه الطرق تشكل الشريان الحيوي للاقتصاد السوري وعبرها تأتي المواد الأولية وتوزع المنتجات الصناعية وكذلك مختلف المواد النفطية الأساسية.

وفي سياق متصل طلبت صناعة حلب من الصناعيين "عدم شراء أي مواد أولية ومنتجات مصنعة إلا بعد التأكد من صحة مصادرها وذلك لكثرة حوادث السرقة للبضائع والمواد الأولية والمنتجات الصناعية من محافظة حلب وإليها من قبل العصابات المسلحة على الطريق الدولي العام وخاصة في مناطق محافظة إدلب".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى