بدء المرحلة الثالثة من مسابقة التمكين للغة العربية بحلب

بدأت اليوم المرحلة الثالثة من المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة على مستوى فروعها بالمحافظات.
 وشارك في هذه المرحلة 202 طالباً من  محافظة حلب موضحاً السيد رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب بأن المشاركين اجروا اختباراً تحريرياً تضمن اسئلة موحدة في الفهم والاستيعاب والتدريب اللغوي والتذوق الأدبي والقواعد والاملاء إضافة إلى التعبير الابداعي والوظيفي.

لافتاً " مصطفى القاسم"  معاون مدير التربية بحلب لشؤون التعليم الثانوي بأن اللغة العربية تعد من أهم مقومات الوحدة العربية وتمثل الهوية والانتماء واهتمام باللغة العربية هدف رئيسي في مدارسنا ومن يتمكن من لغة العربية يستطيع أن يبدع في كل العلوم .

مشيراً " يحيى عصفور"  رئيس مكتب الأنشطة التربوية ان عدد المشاركين من مدارس المحافظة في هذه المرحلة 202 طالب وطالبة خضعوا للاختبار التحريري الذي له مئة درجة مضيفا ان من يحصل على 85 بالمئة على الأقل يعد مؤهلا للانتقال إلى الاختبار الشفوي المقرر الأسبوع المقبل.

مضيفة الموجهة الإختصاصية لمادة اللغة العربية " نهى أبو سعدى"   تم من قبل مديرية التربية توزيع الموجهين الاختصاصيين بالمشاركة مع الروابط للإشراف على المسابقة وتفعيلها , حيث أن هذا العمل هو عمل جماعي لابد أن يثمر في النهاية , كما أن المنظمات الشعبية هي رديفة بالعمل التربوي وهناك حالة تكامل في العمل مع المؤسسات , كما أن التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة تتعاملان مع شريحة واحدة ..

وقال " فهد الحسين"  أمين رابطة الجولان أن المسابقة تؤكد على أهمية اللغة العربية فهي لغة الانتماء والحضارة والتاريخ تجمع الشعوب العربية وتوحد لسانهم المعبر عن آمالهم وآلامهم , وإذا كانت العولمة قد دخلت إلى بيوتنا فإنها لن تستطيع بالتأكيد أن تقوض أو تدك أو تزعزع أركان اللغة العربية.

لافتاً " محمود الجربوع"  أمين رابطة الجلاء بأنه تم التحضيرات لمسابقة تمكين اللغة العربية بالتنسيق والتعاون مع مديرية التربية بحلب ونتمى لطلابنا التوفيق والنجاح وأن يحصلوا على درجة متقدمة لكي يتأهلوا الى مرحلة النهائية .

وأشارت "  ناريمان خللو"  أمينة رابطة أبي فراس نحن اليوم نتعرض لهجمات العولمة ذات المضمون الاستعماري والتي تهدف لتشويه الصورة العربية عالمياً , فما أحوجنا اليوم إلى التمسك بهويتنا وعماد عروبتنا لنواجه كل الدعوات المشبوهة التي تهدف لتبديد وحدتنا ..

مضيفاً " حسين جاسم الحسين"  أمين رابطة المتنبي إن اللغة العربية أهم رابط من روابط أمتنا العربية , وهي الصورة المعبرة عن وجهنا الحضاري , وهذه التجربة الرائدة تصقل شخصيات الطلاب وتدعم معرفتهم بهذه اللغة وتحثهم على تتبع تراثهم وعلى التمسك بمقومات الوحدة العربية , فضلاً عن أنها وسيلة هامة تحفزهم على الدفاع عن مقومات العروبة واللغة العربية.

وقال " بسام محمد"  أمين رابطة أبي تمام هو امتحان مهم بالنسبة للطلاب لتنمية فكرهم في مجال اللغة العربية والتي هي الصوت الحنون الذي تسمعه الأذان , فيصل إليها الإيمان ليدخل إلى القلوب والأذهان , وهو نوع من المنافسة لتحديد الطلاب المتميزين في هذه المادة .

" منال محمد"  مشاركة عبرت عن رأيها بالقول المسابقة ضرورية من أجل تمكين وإعلاء اللغة العربية في نفوسنا ولتحديد وتميز اللغة القوية والصامدة بالنسبة لباقي اللغات , كانت الأسئلة سهلة ولكنها في الوقت نفسه تحتاج لتفكير وتدقيق وبدوري أشكر كل من ساهم في هذه المسابقة وأخص بالذكر منظمة اتحاد شبيبة الثورة , وأتمنى أن نصل إلى هدفنا وهو إعلاء اللغة العربية في نفوس العرب .

 مؤكداً " محمد عبيدة قزموز"  مشارك في المسابقة لقد كنت مسابقة رائعة ومفيدة في تمكين اللغة العربية لدى الشباب والتي ستؤدي إلى ثمرات رائعة لدى بناء جيل قوي يعتمد على اللغة العربية , وإننا نشكر اتحاد شبيبة الثورة التي ساهمت في تمكين اللغة العربية وبناء جيل نافع للمجتمع .

وقالت " لين اشيوع"  مشاركة في المسابقة  إن هذا النوع من المسابقات يقوي اهتمامنا بالغتنا الأم وينمي قدراتنا على التنافس ويعطينا الدافع لتقديم الأفضل دائماً في سبيل تطور لغتنا ويحثنا على تقديم أفضل ما لدينا من مواهب ومهارات , لتبقي اللغة العربية منارة تضئ دروب المستقبل العربي يهتدي بها الأجيال العربية وأغنية من ترانيم الملائكة يتغزل بها الشعراء دائماً وأبدا , مضيفاً "محمد حمدان"  مشارك بأن المسابقة من أجل تعزيز لغتنا العربية ,وهي نوع من المنافسة القوية لتحديد المتميزين.