شباب وتعليم

بدء الدورة التدريبية للإعلاميين الشباب بحلب .

ضمن سلسلة متواصلة من الدورات الإعلامية التدريبية لجيل الشباب أقام النادي الإعلامي لإتحاد شبيبة الثورة فرع حلب بالتعاون مع شبكة توب نيوز ناصر قنديل دورة للإعلاميين
 الشباب للفترة الواقعة مابين 18/3/2012وحتى 22/3/2012وعلى أرض صالة الأسد الرياضية وبمشاركة 50 شاب وشابة من الكوادر الإعلامية الشبابية وبدورنا قمنا بالاستطلاع وتسليط الضوء على اليوم الأول وكانت لنا تلك اللقاءات

مدير الدورة الإعلامي جمال دهان مدير النادي الإعلامي: بدأنا الدورة بكلمة عن الإعلام وأهميته في ظل الفترة الراهنة وحاجتنا الماسة للكوادر الإعلامية الشابة وطبعاً تتمحور الدورة حول عدة مواضيع تفيد الإعلاميين في مسيرتهم الإعلامية وكوننا نملك جيل واعي يملك فكر ثقافي نرى أننا اليوم أمام جيل يملك مؤهلات إعلامية حيث أن أغلب المشاركين هم ممن خضعوا لدورات سابقة وحاصلين على شهادة خضوع دورات إعلامية فمنهم حاصل على شهادات في إعداد الكادر الصحفي ومنهم من خضع لدورات إذاعية وفي كلا الحالتين يمتلكون خبرة في المجال الإعلامي ونحن بدورنا كنادي إعلامي سعينا لنكون في الصفوف الأولى لتأهيل شبابنا شباب الوطن الذين لديهم طاقات مذهلة تم ملاحظتها من خلال دورات سابقة فرغبنا أن نستمر معهم من خلال محاضرات مكثفة ومحاضرين سطروا أمجاد في الإعلام ليستفيد شبابنا من مسيرتهم وخبرتهم .

أمين سر الدورة الإعلامي حسان اسماعيل عضو إتحاد الصحفيين العرب: إيماناً منا بجيل الشباب وبقدراتهم نسعى جاهدين لنتواصل معهم وخاصة ممن يمتلك حب عميق للمجال الإعلامي فنكون يداً بيد وإن الإعلامي الناجح بما قدمه اليوم وليس بما قدمه بالأمس وفشل اليوم يزيل نجاح الأمس وأننا بجيل الشباب نكبر ويكبر الوطن فهم الأمل الواعد وبدورنا نسعى لتوفير لهم دورات متواصلة ومحاضرات نظرية حيث يسعى المحاضرين لإعطاء المعلومة الإعلامية التي تفيدهم في مسرتهم العملية حيث يتضمن برنامج الدورة محاضرات نظرية وعملية سوء في الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي ويكلف المشاركين بكتابة خبر صحفي مقال حوار وعلى أساسه سيتم تقيم المشاركين ليحصلوا على الشهادة وأشرنا بدونا على أهمية التقيد بالموعد وأن الصحفي لابد أن يتواجد قبل موعد أي فعالية أو تغطية لرصد الأخبار والشهادات لن تمنح إلا لمن يستحقها ولكننا من خلال المداخلات التي طرحت في اليوم الأول رأينا أننا نملك أكبر جيل شبابي قادر على الإبداع في المجال الإعلامي.

المحاضرالمهندس شادي الجندي مدير إذاعة شهبا أف أم: أسعدني أن أكون بين جيل الشباب في أولى محاضراتهم هؤلاء الشباب الذي نضع ثقتنا بهم مشيرا إلى عدد من النقاط أهمها إننا اليوم بحاجة لكوادر شبابية كبيرة وأن الإعلاميين هم الرجال الشجعان ويجب أن يتصف الإعلامي بأهم نقاط وهي الجرأة والثقافة الواسعة والإطلاع حيث أشار إلى إعلاميين في مصر يعملون مراسلون دون أجر فقط لكسب الخبرة الإعلامية وهذا ما يجب أن نسعى نحن بدورنا له, لأننا كلما امتلكنا المعلومات وطرق الحصول على المعلومة كلما زادت قدرتنا على منافسة الإعلام المغرض في ظل تلك الظروف الراهنة ويجب أن لا يدخل هذا المجال من لا يمتلك الخبرة وعشق الإعلام وأن لا يفكر بالخوض فيه لان الإعلام مهنة المتاعب ويخطأ من يظن أنه مجال للشهرة والظهور مبيناً أنه لابد لنا تطوير كوادرنا بشكل مستمر لأن الإعلام بحر واسع كلما نهلنا منه نرى أننا نتعطش للمزيد معرباً أننا لابد إن نتخلص من الروتين القاتل في عملنا وتسهيل مهمة عمل الصحفي وأن الصحفي الناجح لابد أن يتسم بالسرعة في نقل المعلومة وتوثيقها وتقديمها بطريقة تستثير اهتمام القارئ فالعنوان أهم مدخل للموضوع الذي سيطرح ثم تطرّق إلى مفهوم الصحافة فالإنسان في حياته العادية يصادف كثيراً من الحوادث والأفعال الصحفية والعادية وهنا يأتي دور الصحفي في معرفة الحدث الصحفي من الحدث العادي وتحويله إلى خبر صحفي ، حيث أن أنواع الخبر الصحفي والتي يمكن ان تكون سياسية أو رياضية أو ثقافية ويمكن تداول الخبر حتى عن طريق الهاتف أو الوجود الميداني في الحدث.

بواسطة
لمى كيالي
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى