أخبار الرياضة

اللاعبة داليا برغل في لقاء خاص مع زهرة سورية

نجمة شابة تألقت بصالاتنا السلوية استمتعنا بأدائها وكانت مثالا للأخلاق الرياضية تمتلك غزارة فنية وثقافة رياضية إنها ابنة نادي العروبة ولاعبة نادي الحرية والمنتخب الوطني داليا برغل

زهرة سورية التقت اللاعبة داليا برغل  وأجرت معها الحوار التالي :

حديثنا عن بداياتك :

"بدأت مع نادي العروبة وعمري إحدى عشر سنة مع المدرب "فادي ريشاني" الذي كان له الفضل الأساسي وأضافت لكني لم أتدرج مع الفئات العمرية بسبب إنقطاعي أوقات عن التدريب ومن ثم انتقلت إلى نادي العروبة الذي وضعني لمدة سنة ونصف على كرسي الإحتياط من بعدها أصبحت خياراً أساسياً للعروبة .

ماهو سبب ترك داليا للنادي الأم:

أردت إعطاء فرصة لنفسي لأني لم أكن قادرة على تحقيق نتيجة جيدة معهم فخلال مسيرتي مع الفريق لم نستطيع سوى دخول المراكز الثمانية الأولى ولمرة واحدة , وأضافت أن سبب إنتقالي للحرية لم يكن لقلة الخيارات أمامي على العكس تماماً فهذا الموسم بالتحديد جائتني عروض من أندية قاسيون وبردى واليرموك لكن سبب إختياري للسلة الخضراء هو وجود لاعبات خبرة حيث شعرت بأنني قادرة على ان أحقق نتائج معهم فعندما تلعب مع بطل الدوري ولو كان مستواك غير جيد تحاول على تطوير نفسك

بصراحة ماهو رأيك بنادي الحرية:
أنه فريق قوي يستاهل أن يكون سنوياً بطل الدوري بوجود المدرب"هاني صفطتلي" الذي يملك خبرة كبيرة ووجود اللاعبة"رولا زرقا" التي لم تعرف السلة الأنثوية مثلها فنياً واللاعبة "أمل سحار" التي تعطي دافع ومعنويات للفريق .

ماهو سبب صدارة الدورة التنشيطية للحرية بوجهة نظرك :
أن إمتلاك الحرية لتشكيلة قوية والتدريبات المتواصلة التي أفتقدت إليها الأندية المشاركة رغم وجود لاعبات بمستوى جيد كانت كافية لنتصدر الدورة.

كيف ترين الرياضة السورية اليوم :
الرياضة السورية "بينزعل عليها" يصيبها حالة من الجمود و الركود فهناك العديد من دول المجاورة التي بدأنا قبلها أستطاعت الوصول إلى درجة أفضل مما وصنا إليه فلا يوجد شيء جديد في الرياضة السورية دوري في كل عام يأخذه الفريق الذي أستطاع أستقطاب أفضل اللاعبات مما يؤدي إلى غياب أجواء المنافسة لهذا عندما ترى فرقنا السورية في المنافسات الخارجية تشعر على أن الفريق لايفقه أي شيء بكرة السلة, وأضافت بأن سورية تمتلك لاعبات قادرات على المنافسة لكن قلة الإهتمام بالسلة الأنثوية جعلها تتراجع وبشكل كبير .

ولايمكن أن نعتبر تسمية دورينا المحلي بـ"دوري المحترفين" غير صحيحة لأنه من حيث المبدأ يقومون بشراء اللاعبين الأجانب لكننا نفتقد إلى الأشياء الأساسية في عالم الإحتراف لذلك يجب علينا أن لا نطلق عليه سوى تسمية " دوري الهواة", ولو أفترضنا أننا نمتلك دوري محترفين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى فلا يجب أن يعلب فيه سوى ثلاثة اندية وهي "الحرية والجلاء والوحدة" لأنهم يطبقوا المفاهيم الأولية للإحتراف .

الأندية هل هي بالمستوى الطلوب :
إن لم تصبح الأندية مؤسسات خاصة فلن تسير أي خطوة للأمام إضافة إلى ذلك يجب أن تكون إدارات الأندية منتخبة وليست معينة لانها في معظم الأحيان لا تكون قادرة على تلبية متطلبات النادي لأن معظمهم أشخاص لايمتلكون الخلفية الرياضية الكافية.

هل من رسالة معينة تريد داليا ان توجهها  عن طريق زهرة سورية
رسالتي بالدرجة الأولى للإتحاد الرياضي وأطلب منه أن يولي الرياضة الأنثوية اهتمام أكثر وخاصة هذه الخامات الجديدة التي تعمل بهدف رفع اسم كرة السلة عالياً , وادعو جماهير الحرية أن تعاود ثقتها بالنادي ,وأ شكر اهلي الذين رافقوني على طول مسيرتي الرياضية بالفوز والهزيمة .

بواسطة
متابعة عامر لبابيدي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى