مقالات وآراء

لمى كيالي تكتب لزهرة سورية : يخطأ من يدعى أن الإعلام السوري هش و ضعيف البنية

تناولت بعض المحطات العربية والغربية أن الإعلام السوري هش وضعيف البنية من الداخل وبعيد كل البعد عن وسائل التطوير محاولين بهذه الصورة التي تعمدوا نشرها خلق نوع من الزعزعة بين المواطن وإعلامه السوري
  الرسمي متجاهلين اليوم أن السوريين كشعب واعي مثقف دراك لقضيته ومتمسكاً بوطنه وقائده لا يمكن خداعه بهذه السهولة المطلقة فالمواطنين السوريين بكافه شرائحهم وثقافتهم يدركون مصداقية إعلامهم الرسمي ولا يطعنون بمصداقيته لأنهم على ثقة أن هذا الإعلام هو صوت الحق ومرآة المجتمع

وقد أخطأ من تناول هذه الصورة وحاولها نشرها على نطاق واسع فالإعلام السوري اليوم وبعد مرور فترة على الأحداث التي شهدتها الساحة من مؤامرات حكيت ضد سوريا كبلد وضد السوريين كشعب استطاع الإعلام السوري وبمصداقية تامة كشف تلك المؤامرات التي حكيت ضد الوطن حيث كان بالمرصاد لما يبث من تزيف للأحداث فيكون السباق لكشف تلك الأكاذيب و بالدلائل القاطعة فهو لم يعتمد على نشر الصور البعيدة كل البعد عن مقدرة العقل البشري أن يصدق حدوثها حيث فبركت بمهارة وإتقان معتقدين أنهم بتلك الأكاذيب اليوم قادرين على خداع الشعب السوري وحتى تاريخه مازال الإعلام المغرض من قنوات ناطقة بالعربية وبعيده بقيمها عن القيم والأخلاق العربية حيث اعتمدوا على نشر صور لأحداث بالأصل لم تكن موجودة في سوريا على أنها حدثت على أرض سورية وقد رأينا العديد من التشويه للحقائق من خلال تلك الصور التي تعمدوا نشرها لتشكيك المواطن بمصداقية إعلامه فجاء الإعلام الرسمي ليثبت عن جدارته من خلال ما بثه من حقائق وتكذيب لما تبثه تلك القنوات المغرضة فقد كان يسعى جاهداً للحصول على المعلومات سوء من خلال اللقاءات مع أشخاص ادعت القنوات المغرضة أنهم قتلوا على أيدي رصاص الأمن أو من خلال متابعة المجريات على الساحة فقد كان العين الساهرة التي ترصد الأحداث لتقوم بنقلها مباشرة للمواطن وللعالم وكان السباق في أن تكون كميرات الإعلام الرسمي موجودة في كل زاوية تنقل الأحداث والمجريات بمصداقية تامة ونظرا للمحاولات الجاهدة للتأكيد أن الإعلام السوري اليوم يبث عكس ما يمر من مجريات والغاية من هذا التشويه المستمر و السعي جاهدين للنيل من الوطن من خلال ضرب قلبه النابض بالصدق فسعى الإعلام بشكل دءوب ليكون الأول في نقل الحدث كما حدث فكانت تلك القنوات التي فقدت منهجيتها بالعمل الأولى التي تسعى جاهده لتشويه سمعة الإعلام الرسمي وإدعاء أنه يحتاج للكثير من التطوير وإنه يعتمد على منهجيه عمل لها الروتين ذاته ليضرب الإعلام الرسمي برأيهم عرض الحائط مستمراً بعمله الوطني وهو كشف الحقائق من خلال مواكبته المجريات المحدقة بالوطن فاستطاعا جذب أكبر شريحة من المواطنين من خلال مصداقيته وتقربه من الشارع السوري والمواطنين للأخذ برأي المواطن الذي يعيش على أرض هذا الوطن ونقل الصورة كما جرت دون تحريف وهذا ما جعله بالمراتب الأولى ويتصدر قلب المواطنين فليس تزيف الحقائق هي من تجذب المشاهد لها لان المواطن اليوم هو متابع لا يستطاع تشويه الصورة لديه كونه سوري يعيش في هذا الوطن ويعرف تماماً ما يحدث من مجريات.

المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الأعلام السوري الرسمي لايسطيع مواكبة الأعلام العربي وبععض من الأعلام الغربي أظن انه لايملك الجرأة او انه لايملك الكرت الأخضر اي مازال يردد نفس النهج القديم

زر الذهاب إلى الأعلى