مقالات وآراء

غريب في الدار .. بقلم ضحية حب

أنخ راحلتك وخلي زوادتك وكفي حملك سيراً على الأقدام , الدنيا بحر عميق والغصة فيها على الصديق فهون نعم الحبيب ونعم الرفيق انسكبت أدمعي على تلك الأيام واريقة الدماء والظلم حرام وأبيح الخطاً والإفتراء على الأنام
اتخذوا الأمر سترة لأخطائهم بعد ماعرفوا بأهل العمام لتكن مشاركاً و إلا فتكن من الخوان اللئام .
ولتعبثن بالقول وإلا فأنك من ذي القلوب السقام والعبرة بلنهاية لا بكثرة الكلام , خولتك أمري ان كنت للسر أهل ، أطلقت لمن عرف بأهل المودة الكرام ، ميزان حمل عليه وفى المكيل ويوم رجحت كلفة الجبروت والانتقام
سلاح ذو حدين ، كلام إن كنت لتسمعه تقل ممزوج بالسمن والعسل ليأخذ منك ما لايليق بالفهم ، لاسمي حق ولا عثر عليه في ادراج القيم ، لكنه ان عرض على أصحاب المحجة والفهم يصنفونه في زمرة قذف المحصنات وهتك العرض والتبلي وكفران النعم ، فالبشرية ماخلقت لهذا المستوى من الأذعان والأعمال الحرم ، رفعوا الصوت بالخطأ على اعتبار ان كنت تريد من النار البرأ ، ومن اختير اضحية الفطر لهذه السنة كبش قلبه أنقى من اللبن ، وحاله يعلي شأنك في حين البلاء والمحن ، أفعاله كالبرق الخاطف للابصار من شدة النور والبيان ، وتعامله كالصفحة البيضاء لاتجد فيها ذلل ولا بهتان ، وتبصرته للعقول تعطيك الحلول فبأي ألاء ربكما تكذبان ، لكن في مايدعوا للريب ماهو أصفه بالشؤم والعيب ، حط القدر للعلاية بعد الكبر والشيب ، فلا تبخسن في معروف قدمه يوماً طيب قلب فأنه لابد من وقوف تساءل به عن كل جرم وخطب

بواسطة
ضحية حب
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. بصراحة لم أجد كلمات معبرة بعد هذا الكلام
    لكن ما اود قوله هو أنني صار لدي الفضول لمعرفة ما في داخل نفس هذه الضحيةو عذرا لهذا الفضول

زر الذهاب إلى الأعلى