شباب وتعليم

محمد خلف :أن المؤامرة اليوم تحولت إلى نظرية تطبيق على أرض الواقع واللعب على الوتر الطائفي في سورية

بحضور السيد محمد خلف أمين فرع الحسكة لإتحاد شبيبة الثورة والسيد سامر الأحمد عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الأعلام والمعلوماتية الفرعي والسيد محمد الخالد أمين رابطة الشهيد وليد نوفل
بالحسكة أختتمت دورات العضوية العاملة لرابطة الشهيد وليد نوفل وذلك بمشاركة /650 / شاباً وشابة حيث أقيمت الدورات في المركز الثقافي بالحسكة على مدار أسبوع كامل .
زهرة سورية رصدت لكم أجواء الدورات عبر الحوارات التالية :
-فاطمة المحيميد (مشاركة ) :
إن مثل هذه الدورات مهمة جداً في حياة الشباب لأنها تعطيهم القدر الكافي من المعلومات السياسية والتنظيمية التي يحتاجها الشباب وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة وقد وضحت لنا الدورة العديد من الأمور التي كنا نجهلها سابقاً
-خالد السلمان (مشارك ) :
تعتبر هذه الدورة متميزة لأنها تنمي الفكر السياسي والتنظيمي وتجعلنا بصورة كل ما يحصل على الساحة السياسية السورية بشكل أوسع ومفصل وهو مايحتاجه الشباب السوري بشكل عام .
-بيان محمد (مشاركة ) :
لقد حققنا الكثير من الفائدة من خلال هذه الدورة لأنها زادت من معرفتنا بالأمور السياسية .
وأن الشعب السوري واعي وصامد في وجه الإرهاب والمتأمرين على سورية , ونقول لهم أنكم لن ولم تنالوا من إرادة الشعب السوري البطل المقاوم .
-روءل حسدو (مشارك ) :
إن هذه الدورات تنمي الفكر القومي للشباب وتساعد في إدراك الشاب لأهمية وطنه وضرورة الدفاع عنه بكافة الأساليب وبتكاتف الأسرة السورية الواحدة للعيش في سورية الأسد بسلام وأمان .
-مالفا خلف (مشاركة ) :
إنها دور تثقيفية للجميع ولكن نتمنى من جميع الشباب المشاركة بمثل هذه الدورات لأنها مهمة جداً في حياة الشباب وتحديداً في ظل الأزمة والمؤامرة التي تحاك ضد سورية .
وكانت المحاضرات شاملة جداً وأجمل مافيها طريقة الحوار الممتعة التي أغنت الدورة بكل شيء .
هذا وقد تحدث السيد محمد خلف أمين فرع الشبيبة بالحسكة للمشاركين بالدورة شارحاً الوضع السياسي الحالي بقوله :
لقد أكد السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته الأخيرة على دور الشباب في إحباط المؤامرة والوقوف في وجهها وإن الشباب هم حجر الأساس في هذه المرحلة وفي جميع المراحل ولا يمكن الأستغناء عن دور الشباب .
وتابع الخلف أثناء تحدثه عن الواقع السياسي على المستوى المحلي والعربي والأقليمي والعالمي بقوله أن المؤامرة اليوم تحولت إلى نظرية تطبيق على أرض الواقع واللعب على الوتر الطائفي في سورية .
وأضاف بأن عندما وافقت سورية على البروتوكول على إرسال بعثة المراقبيين العرب كانت ضربة قاسية وغير متوقعة لكل من تأمر ويتأمر على سورية .

بواسطة
مثنى النقشبندي- روان شيخموس
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى