سياسية

شلل تام فى إسرائيل بعد الإعلان عن إضراب مفتوح بجميع المؤسسات

قرر مركز رؤساء السلطات المحلية فى إسرائيل إعلان إضراب مفتوح فى جميع السلطات المحلية ابتداء من اليوم، الاثنين، وذلك على الرغم من طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تأجيل الإضراب.
وأعلنت السلطات المحلية إضراباً شاملاً فى جميع المؤسسات التابعة لها بما فى ذلك أكبر ثلاث مدن وهى تل أبيب والقدس وحيفا، وسيحمل الإضراب عنوان "إنقاذ أموال المواطن من موجة مشاريع القوانين الشعبية لأعضاء الكنيست والوزراء".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الإضراب سيشمل جميع الخدمات التى تقدمها السلطات المحلية، وعلى رأسها تعطيل كافة الموظفين فى جميع المؤسسات المحلية، الأمر الذى سيؤدى إلى تعطيل وشل مرافق عامة ومؤسسات كاملة.

كما لن يتم تسجيل مخالفات مرورية لوقوف السيارات، ولن تجمع القمامة ولن تجرى فحوصات بيطرية على اللحوم الواردة إلى المدن وستتوقف خدمات النظافة فى المدن والمجالس المحلية، إضافة إلى توقع وجود أكوام من القمامة وعدم استقبال المواطنين الإسرائيليين فى مكاتب السلطات المحلية.

ونقلت "معاريف" عن شلومو بخبوط رئيس مركز السلطات المحلية قوله: "إن الاستمرار فى التشريع يعنى إدخال يد قذرة فى جيوب الإسرائيليين وزيادة ضريبة الأملاك التى يدفعونها رغماً عن رؤساء السلطات وتعتبر هذه خطوة غير صحيحة".

وأضاف المسئول الإسرائيلى: "أن ما تقوم به الحكومة من أخذ الأموال من جيوب الإسرائيليين لكى تمول خدمات أساسية أخرى لا يعبر عن العدالة الاجتماعية الذى نريد أن نحياها، ولن نسمح بالمساس بالمواطنين".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رؤساء السلطات المحلية غاضبون من نية وزارة الداخلية وبعض أعضاء الكنيست منح تخفيضات فى ضريبة الأملاك للعائلات كثيرة الأولاد، وللطلبة، وجنود الاحتياط والمدارس الدينية، الأمر الذى سيؤثر على التوازن المالى للسلطات المحلية.

وقررت بعض السلطات المحلية انتظار موافقة نتانياهو على وثيقة قدّمت له مساء أمس، طالبوا من خلالها الغاء الضريبة على الماء وتخفيض أسعار المياه وقف تجميد أمر التبرع من رجال الأعمال للسلطات المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى