شباب وتعليم

اختتام دورة البرمجة اللغوية العصبية وأمسية أدبية للمنتدى الثقافي لشبيبة حلب

بعد ثلاثة أشهر من العمل والتواصل المستمر في التدريب على مهارات الاتصال والتفكير والإبداع لدى جيل الشباب , اختتمت رابطة يوسف العظمة بالتعاون مع المنتدى الثقافي الشبابي لفرع شبيبة حلب الدورة التدريبية للمهارات الشبابية في مجال
 " البرمجة اللغوية العصبية " والتي استفاد من خلالها ( 30 ) شاب وشابة تدربوا على مهارات متنوعة في هذا المجال ..

" نضال سلطان " أمين رابطة يوسف العظمة أشار بحديثه إلى أن ..

منظمة اتحاد شبيبة الثورة تهتم بالدرجة الأولى بالكادر البشري , حيث أن الاهتمام بالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية للوطن لذلك قامت الرابطة بالتعاون مع إدارة المنتدى الثقافي الشبابي بفرع الشبيبة , بتنفيذ دورة تدريبية للبرمجة اللغوية العصبية من أجل رفد المجتمع بالعناصر الشابة التي تخدم بناء المجتمع والوطن , وتحرص قيادة الرابطة على إيصال الفائدة العلمية والعملية لكافة رفاقنا الشباب , وبشكل خاص في مجال الإعداد والثقافة والتأهيل والتدريب .

من جانبه أشار مدرب الدورة " ياسر طبشو " إلى أهمية اختبار الدورة بالقول ..

إن أي دورة تتوج باختبار في نهايتها , وهذا الاختبار يكون بمثابة سبر للمعلومات التي تلقاها المتدربون طيلة أيام هذه الدورة , وقد حرصنا على أن تكون أسئلة الدورة شاملة ومتنوعة وتعتمد على الفهم أكثر من التعداد كون أن هذا العلم يشكل ثقافة شخصية يتفهمها الشخص حسب ذاته , وقد أكد المتدربون من خلال هذا الامتحان عن أهمية الفائدة الحقيقية التي حرصوا على تحقيقها والحصول عليها من خلال ما رأينه في ورقة إجاباتهم .


.
"محمد حاجي محمد" مدير دورة البرمجة اللغوية العصبية تحدث قائلاً ..

لقد جاءت هذه الدورة نتيجة الحاجة الملحة إلى ثقافة البرمجة اللغوية العصبية , وثقافة التواصل الاجتماعي الأفضل بين أفراد المجتمع , حيث أن منظمتنا الغالية حريصة على أن تحضن الشباب وتلبي حاجاتهم لذلك تمت هذه الدورة وعملنا جميعاً كأسرة عمل واحدة خلال ثلاثة أشهر مضت , كما أتمنى أن يشارك عدد أكبر من الشباب في دورات قادمة.

"عبد الرحمن طجو" من أحد المشاركين في الدورة عبر عن رأيه بالقول ..

كانت الدورة جديدة من نوعها ومفيدة للحياة من كافة جوانبها , أما بالنسبة لي فقد استفدت منها عبر الأنظمة التمثيلية التي تساعد على زيادة الأصدقاء , وكيفية التقرب منها وأنا كطالب في المرحلة الثانوية استفدت بتنظيم وقتي للدراسة والإرادة لتحقيق أهدافي في مجالات الحياة كافة.

"عبد الله دين" مشارك في دورة البرمجة اللغوية العصبية ..

كانت هذه الدورة مفيدة للحياة الاجتماعية بشكل عام وفي طبيعة التأقلم مع الجو المحيط حسياً وبصرياً وسمعياً وفي امتحان الدورة كانت مجمل الأسئلة على طبيعة التصرف والحركة اللغوية , وأرجو التوسع أكثر بإقامة مثل هذه الدورات مستقبلاً .

"ريمه الصالح" مشاركة في الدورة تحدثت بالقول ..

إن مشاركتي باختبار الدورة يأتي بعد خضوعنا للدورة منذ ثلاثة أشهر , وقدمنا الامتحان بشكل جيد حيث كانت الأسئلة مختارة بشكل ممتاز تحتاج للتمعن والتفكير بشكل كبير وهناك أسئلة فيها صعوبة , لكن في النهاية الأهمية بالنسبة لي ما أستفدته من هذه الدورة في حياتي العملية .

أمسية شعرية بعنوان " الشعر .. نبع الإبداع وأساس الحياة "

وفي سياق متصل نظمت إدارة المنتدى الثقافي الشبابي لفرع شبيبة حلب أمسية شعرية حملت عنوان " الشعر .. نبع الإبداع وأساس الحياة " ضمت موضوعات شعرية لمجموعة من الشباب والشابات الذين قدموا ما لديهم من فن شعري قوي أجبر الحاضرين على الترنم إليهم والاستماع بكل صمت.

وأشار السيد " أحمد بالو " مدير المنتدى بأن ..

المنتدى الثقافي الشبابي عمل بشكل متواصل على تنمية المواهب الأدبية الشابة من ( شعر وقصة وخاطرة ومقالة ) من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الأدبية التي تضم نخبة من أدباء ومفكري حلب .

وقد شاركه الرأي السيد " فصيح الخضر " أمين السر المنتدى ..

حيث نوه إلى التجارب والمواهب الشابة التي قدمها المنتدى للمجتمع عبر نشاطاته وعدد منهم حاز على جوائز وتميز في المسابقات الأدبية على المستويين الفرعي والمركزي .

وأكد الأديب الشاب " ناصر قره أوغلان " طالب في السنة الرابعة بكلية الآداب إلى أنه ..

بدأ في كتابة الشعر بالمرحلة الثانوية وأن معظم أشعاره التي كتبها كانت في الغزل لأنه الأقرب إلى كل إنسان , مشيراً إلى أن الحياة دون الغزل لا معنى لها .

الأديب الشاب " علي العلي " طالب بالسنة الرابعة في كلية الشريعة تحدث قائلاً ..

بدأت بكتابة الشعر في المرحلة الإعدادية وأنا أكتب في الحب المجرد بأنواعه مثل حب الحبيبة وحب الوطن والذات الإلهية , كما أن الكتابة لهذا النوع من الشعر مرتبط بكل شيء فهو نبع الإبداع وهو أساس الحياة .

الأديبة الشابة " خديجة صباغ " قالت ..

أكتب في مجال الأدب والفلسفة ورائدة على مستوى سورية عامي ( 2010 – 2011 ) ولي مخطوطين قيد الطباعة الأول " لغة الإحساس " والثاني " البحث عن المجهول" و شاركت في عدة أمسيات أدبية وهذه الأمسية تحتوي على مجالات متنوعة ولمسات إبداعية وشبابية متميزة , والجميل في الأمسية هو التنوع " الشعر – المقال – الخاطرة " .

الأديب الشاب " وائل حاجي جنيد " سنة رابعة كلية الشريعة حيث أكد بأنه ..

يكتب في مجال الغزل العذري وفي فلسفة الواقع بما يحسه نبض الشارع , وأهتم بكتابة شعر غزلي ما فوق العذري مثل قصائد غزلية بمصطلحات شعرية , وأشار بحديثه إلى أنه بدأ في كتابة الشعر في أول المرحلة الثانوية.

الأديب الشاب " عبد العزيز أبرص " تحدث بالقول ..

أكتب في مجال الشعر وقد بدأت الكتابة في الصف الثالث الثانوي وأحب الشعر الغزلي كثيراً والحافز هو حبي لشخصيات مرت في حياتي فبدون وجود امرأة لا أستطيع كتابة أي قصيدة .

بواسطة
وليد هناية – أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى