أخبار البلد

تشييع 8 شهداء من عناصر الجيش والشرطة والقوى الأمنية

بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 8 شهداء
من الجيش والشرطة والقوى الأمنية استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في إدلب وحماة وحمص ودرعا وريف دمشق.

وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح0

والشهداء هم 00

المرشح باسل محمد المحمد من حماة.

المساعد ميسر احمد عبد الله من طرطوس.

الرقيب المجند احمد محمد سعيد الاحمد من حلب.

الرقيب المجند احمد حسن الفاخوري من حلب.

المجند ادهم محمد عز الدين من السويداء.

المجند محمد محمود الديري من حماة.

الشرطي محمد خضر فانوس من حمص.

الشرطي طارق جمال حسن من اللاذقية.

وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن حرمة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة0

وأعرب محمد وثائر شقيقا الشهيد ميسر عن فخرهما واعتزازهما بشهادة شقيقهما الذي قدم دمه فداء لأمن واستقرار سورية مؤكدين أنهما مشروعا شهادة لهذا الوطن الغالي وأن سورية ستتجاوز الأزمة التي تمر بها وتخرج منها أكثر منعة وقوة بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته ودعمه لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد0

بدوره لفت القاضي ميمون عز الدين عم الشهيد ادهم إلى أن الوطن غال ويستحق كل التضحيات لصونه والذود عنه مؤكدا أنه لا توجد وسطية في حب الوطن لأنه جزء من الكرامة والعزة وأن الشهيد هو حفيد المجاهد محمد باشا عز الدين الذي قاد طلائع المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.

وعبر محمود احمد الحسين خال الشهيد احمد الاحمد عن فخره واعتزازه باستشهاد ابن اخته الذى سجل اسمه في سجل الخالدين وانضم إلى قوافل الشهداء الابطال من أبناء الوطن داعيا إلى التصدي بكل حزم للمجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى