شباب وتعليم

” جولاننا في عيوننا ” عنوان لحلقة بحث نظمها فرع حلب لطلائع البعث

لأن الجولان جزء لا يتجزأ من الوطن الحبيب سوريا وللثقة الأكيدة بعودته وتخليصه من الأسر أقامت منظمة طلائع البعث حلقة بحث تمحورت حول قضية الجولان المغتصب بمشاركة حوالي “15” من الرفاق الطليعيين ..

حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار وروح القائد الخالد حافظ الأسد , ومن ثم ترديد نشيد العزة نشيد الوطن نشيد الكرامة النشيد العربي السوري لتبدأ الحلقة بالحوار بين المشاركين الطليعيين ليقدموا المعلومات عن هضبة الجولان وقد تخلل الفعالية فيلم وثائقي تفصيلي بدء بأقوال القائد الخالد حافظ الأسد عن الجولان وأختتم بأداء للقسم الطليعي وفي اختتام الفعالية ألقت سلمى الشيخ حنا كلمة شكر للمشاركين وأوضحت أهمية الوطن والانتماء له بذاتنا وروحنا فالأرض أغلا ما نملك وأكدت على أهمية تمسكنا بحقوقنا وتصميمنا على استعادة الجولان وضمه للوطن الغالي ووجهة تحية لأبناء الجولان الصامد و تم تكريم المشاركين والرفاق المشرفين الذين أشرفوا على تدريب الطليعيين وأختتم الحفل بترديد نشيد الطلائع .

وعلى أضواء تلك الفعالية كانت لنا اللقاءات التالية ..

" سلمى الشيخ حنا " عضو قيادة فرع الطلائع رئيسة مكتب الثقافة والإعلام

لابد لنا نحن كمنظمه لطلائع البعث أن نزرع في نفوس أجيالنا القادمة حب الوطن من خلال تلك الفعاليات وخاصة أننا مؤسسة تربوية تعليمية فهذا لابد أن يكون من أولويات عملنا اليوم وخاصة بما تمر به سوريا من أحداث شهدناها على الساحة من تزيف للحقائق والوقائع فجاءت تلك الفعالية لنزرع القيم الوطنية في نفوس أبنائنا ولابد أن نحثهم على مواصلة النضال لاستعادة الأراضي المغتصبة ولاحظت من خلال هذه الفعالية أن الكادر التعليمي يعمل كخلية نحل متماسكة فيما بينهم وإن الطليعيين امتازوا بتفاعلهم مع بعضهم ومع المشرفين مبينتاً أنها تطمح بالمزيد من تلك الفعاليات إيماناً منا بأن من يملك الجيل يملك المستقبل .

مضيفاً " عبد الإله جنيد " مشرف المنطقة الطليعية

لاحظت من خلال تلك الفعالية التي قام بها أطفال في عمر الورود إننا نملك جيل للمستقبل واعي مثقف دراك لقضيته اليوم وقد كانت دهشتي ليست بالغريبة فهذه ليست المرة الأولى التي يدهشنا به الأطفال في الوطن الحبيب فهم من تربوا في مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد فتربوا على العزة والكرامة وعدم التهاون في حقوقهم وقرأت من أعينهم شوقاً لاستعادة جولاننا الحبيب فلا أستطيع سوى أن أقف تحية فخر وعز للوطن بما نملك من جيل محب لوطنه .

وتشاركه الرأي " أروى وفائي " الموجهة التربوية المشرفة على تنظيم الفعالية

لأننا نعشق أرض الجولان ولان الوطن غالى بكل شبر فيه نظمنا تلك الفعالية وقد كانت بمشاركة أطفال تتجاوز أعمارهم التسع سنوات لنبين أن حب الوطن يولد فينا ولاحظت من خلال المشاركات أن هؤلاء الطليعيين يميلون من تلقاء أنفسهم للمشاركة وهذا أكثر ما أسعدني أننا اليوم نرى على الساحات بأن أطفالنا باتوا مدركين لحجم القضية التي يعيشها الوطن بأدق التفاصيل ونجاح تلك الفعالية وأخذها صدى واسع من خلال التفاعل ترك لدينا صدى أنه لابد من المزيد من الفعاليات التي تكون بمشاركة طليعيين لأنهم براعم المستقبل ولا يمكن من خلالهم تزيف الوقائع بل هنا تظهر الصورة الواضحة من كافة جوانبها.

ليقول " محمد شهيد " مشرف المنطقة

أحب أن أتوجه بتحية إجلال وإكرام لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الوطني ولاحظت من خلال العمل أن التنظيم كان واضحاً ومبيناً أن اللغة العربية لدى المشاركين كانت جيدة ولكنها تحتاج لمزيد من التمكين وهنا تقع المسؤولية على عاتق المعلمين لأننا لابد لنا أن نقف عند اللغة العربية وتمكينها منذ الصغر ولكن الشعور الوطني المحبب لدى كافة شرائح المجتمع وخاصة جيل الأطفال كان واضحاً شاكراً جهود كافة المشرفين .

وتضيف " إيمان الصالح " مديرة مدرسة خان العسل

سعادتي لا توصف لاني أري في عيون أطفالنا عشق الأرض فهي منظومة معقدة أن ترى أطفالنا يتحدون الصعاب يبحثون بأنفسهم عن كل تفصيل للجولان ليقدموه لنا نحن الكبار هنا تقف عاجزين أمام إبداع هؤلاء جنود المستقبل .

وللمشاركين الطليعيين كلمة أحبوا أن يهدوها

إيلاف سواس

أحببت المشاركة مع رفاقي الطليعيين بالفعالية وتقاسمنا العمل فيما بيننا وقمنا بالتجهيز لإحضار المعلومات الهامة عن الجولان الحبيب وطبعاً أحب من خلالكم أن أتوجه بالشكر للمشرفين الذين قاموا على مساعدتنا والإشراف على عملنا الأستاذ محمد هادى والمعلمة لمى كونهم تابعوا عملنا بكل تفاصيله وقاموا بتوجيهنا .

نورا حليوى

مشاركتي لا يمكن لي أن أنساها ما حييت فقد وثقت عندي تلك المشاركة بداية حب التمسك بوحدتنا وعروبتنا وعززت لدى الثقة بعودة الجولان وتركت عندي خليط من المشاعر بعد مشاهدتي للفلم الوثائقي فقد رأيت أرض جنة من الرحمن رسمها على أرض وطننا الحبيب سوريا وتركت شوقاً لي لرؤيتها وزيارتها وحباً جماً في تحريرها لأنها جزء من وطننا ولابد لنا أن نجعله دائماً في ذاكرتنا .

فاطمة حسن

أحب أن أتوجه من خلاكم بإهداء نجاح هذه الفعالية للوطن الغالي ولقائد الوطن راعى الطليعيين ونحن بدورنا أن جاءت مشاركتنا في تلك الفعالية جاءت تطوعية نظراً لما يمر به الوطن اليوم من أحداث ولنذكر الشعب أن العدو هو عدو غاشم وعدو الإنسانية ولا يهمه سوى اغتصاب الأراضي الخصبة .

بواسطة
لمى فريز كيالي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى