أخبار البلد

أفراد مجموعة إرهابية : شاركنا بعمليات قتل وتخريب وتصنيع وزرع عبوات ناسفة في درعا

أقر الإرهابي هاني محمود سرور بمشاركته في عمليات قتل ومهاجمة دورية أمنية وتخريب أملاك عامة في محافظة درعا كما اعترف المجرمون تيسير برماوي وقاهر محمد المصري وعدنان عيسى الكراد بالمشاركة في نقل وتخزين
وتصنيع العبوات الناسفةوالمواد المتفجرة بينما أقر ضياء جمال المقداد بمشاركته في إحراق المركز الثقافي في بصرى.

وقال هاني محمود سرور في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد قرية معربا 1982 وأملك مطعما وكان يأتيني شباب من الجيزة إلى المطعم وتعرفت عليهم وبعد ذلك أصبحت أشارك في المظاهرات عندهم وأتوا هم في إحدى المرات وشاركوا في مظاهرة عندنا في معربا

وأضاف سرور أبلغوني أنهم يريدون أن ينصبوا كمينا لدورية أمنية في قرية الطيبة وكان هناك شخص اسمه غسان هو من ينظم هذا الأمر وبعد ذلك وزع علينا السلاح وبعد تنفيذ الكمين انسحبنا ومن قام بتفجير العبوة بعد مرور الدورية شباب ملثمون لم أكن أعرفهم.

وقال سرور .. شاركت معنا مجموعة من الطيبة إضافة إلى كحيل ومحمد وشخص يدعى أبو علي وكان معنا بنادق من نوع كلاشنكوف وبومبكشن ومسدسات وأنا كنت أحمل كلاشنكوف وفي البداية فجرنا العبوة في الدورية ثم أطلقنا النار.

وأضاف سرور .. إن العبوات كانت تصنع في مزرعة وقد طلب مني غسان أن آتي إليها فذهبت مرتين وكان هناك أكياس وعلب للتصنيع ومن بين الموجودين كان شخص من بيت الكور وآخر من بيت برماوي وثالث اسمه قاهر.

وقال سرور.. في إحدى المرات أحضروا بنزينا ووضعوه عندي وأبلغوني أنهم سيتوجهون إلى بصرى بعد الساعة السابعة على دراجات نارية وكانوا ثلاثة شبان ثم ذهبت معهم ودخلنا إلى المركز الثقافي في المدينة وقمنا بحرقه وكان معنا شباب صغار أعطيناهم 250 ليرة مقابل مشاركتهم وحمل عبوات البنزين.

بدوره قال ضياء جمال فوزي المقداد كنت مع رفيقي ياسر البسام وعمر العيسى على دراجة نارية فنادانا هاني سرور وطلب منا نقل عبوات البنزين وكان معه ثلاثة رجال من الجيزة واثنان لم أعرفهما لأنهما كانا ملثمين وبعد ذلك ذهبنا معهم وأحضرنا عبوات البنزين وأوصلناها إلى المركز الثقافي في بصرى وجلست أنا ورفاقي نراقب في الخارج وعندما حرقوا المركز ركبنا الدراجة وذهبنا وفعلنا ذلك مقابل 250 ليرة أعطانا إياها سرور.

من جهته قال تيسير برماوي.. أنا من مواليد درعا 1968 وأسكن على طريق السد في مزرعة نمتلكها وكانت هناك علاقة قديمة مع خالد الملقب أبو وليد وكنت اشتري منه المخدرات قبل أن تنقطع وبعدها كان يمر من أمام المزرعة وفي يوم 18 أيلول اتصل بي وأخبرني أنه بحاجتي وبعد حوالي عشر دقائق جاء إلي وقال لي إن شخصا اسمه غسان الكور سيأتي إلي وأنا كنت أعرفه ولكن لم تكن تربطني علاقة به.

وأضاف برماوي.. جاء غسان ومعه شخصان عرفني عليهما على أنهما أبو علي وأبو محمد وبعد ذلك فتح صندوق السيارة الخلفي وكان بداخله عبوات ناسفة وقال لي سنضعها عندك وهنا أصبحت في موقف محرج خفت فيه على حياتي وحياة أولادي ووعدوني أن يضعوهم فقط نصف ساعة ثم يأخذوهم.

وقال برماوي بعد أن أنزلوا العبوات ذهب غسان والشخصان اللذان كانا معه وبقي خالد على أساس أن يعودوا لأخذها وفي اليوم الثالث اتصل بي مساء وطلب مني أن أجهز اثنتين وبعد خمس دقائق جاء وأخذهما فسألته ماذا ستفعل بهما فقال لي سأضعهما على طريق كورنيش المخيم لأن دوريات ستمر من هناك كما قالي لي بعد فترة سيأتي غسان وعليك أن تعطيه اثنتين مع كيس أبيض وغادر بعدها.

وأضاف برماوي.. وبعد عشر دقائق جاء غسان وتوجه إلى نصيب حيث أوصل شابا وعاد فأعطيته العبوات وكان موجودا وقتها قاهر المصري الذي كان شاهدا على الاتصالات وعدنان الكراد الذي كان يتعاطى المخدرات أيضا.

في حين قال قاهر محمد المصري.. أنا من مواليد درعا 1978 وأعمل كعامل في كهرباء المنازل وبتاريخ 20 أيلول الماضي كنت موجودا عند تيسير برماوي الذي كنت أتعاطى معه الحشيش المخدر وكان معنا عدنان الكراد وجاء خالد أو أبو الوليد وأخذ العبوتين الناسفتين على أساس أن يزرعهما على طريق السد في منطقة يوجد بها تجمع سكاني أو أي منطقة أخرى فالمهم أن توءذي الناس وتخل بأمن البلد.

بينما قال عدنان عيسى الكراد.. أنا من مواليد درعا عام 1980 وأسكن في حي طريق السد وخلال وجودي في منزل برماوي جاءه اتصال من شخص اسمه خالد ويلقب بأبو وليد أخبره خلاله إنه

سيأتي إليه فجاء بعدها إلى المزرعة على دراجة نارية وأعطاه كيسا لم أكن أعرف ما يوجد بداخله وعندما ذهب أبو وليد سألت الموجودين ماذا يحتوي الكيس فقالوا لي مواد متفجرة.

وأضاف الكراد.. بعد ذلك جاء اتصال للبرماوي من شخص اسمه غسان وقال له إنه سيأتي إليه بعد نصف ساعة وبعد ذلك جاء ومعه سيارة سيراتو بيضاء وأعطوه صندوقا يحتوي على مواد متفجرة.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هولاء نماذج من شاركوا بالتظاهرات الذين يدعون انها سلمية وبالنهاية كانوا في ايادي خبيثة مجرمة اداة ينفذون من خلالها اجرامهم وعهرهم ويروعون المواطنين الابرياء من ابناء بلدهم بحجة الحرية والمطالب التي كانت غطاء لجرائمهم الخسيسة …

زر الذهاب إلى الأعلى