شباب وتعليم

لأن الوطن يفدى بالدم .. شبيبة حلب نظمت حملة للتبرع بالدم

التعبير عن الولاء والوفاء للوطن وقائده ولقوات جيشه الباسل من قبل أبناء الوطن تتخذ أشكال متعددة من خلال الأنشطة والفعاليات الشبابية التي تهدف لتعزيز ارتباط الشباب وانتمائهم للوطن ..

وفي سياق عملها الوطني المنوط بها نظمت قيادة فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة حملة للتبرع بالدم حملت عنوان " لأن الوطن يفدى بالدم " , حيث جعلت من قاعات قطاف الدم تعج بالشباب الذين لبوا نداء الوطن فسارعوا لكي يقدموا دمائهم فداءً للوطن ولأبنائه ولقائده ولقوات جيشه الباسل الحامي والمدافع عن كرامة الوطن والمواطن ..

ومن موقع الحدث في مركز بنك الدم , علت الأصوات تهتف باسم الوطن وقائد الوطن وتتمنى لهم الخير والصحة , وهم يمتلكون الحماسة والرغبة في البذل والانتظام من أعينهم المشاركين تقرأ روح البذل والعطاء والتضحية في سبيل الوطن ..

السيد " عبد القادر شاكردي " رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي بفرع شبيبة حلب تحدث قائلاً ..

جاءت هذه الحملة رغبة من الشباب بدعم جهود حماة الوطن في وجهه العصابات المسلحة التي تطال الوطن وتأكيداً من شبابنا على بذل الغالي والرخيص من أجل سورية وقرارها الحر .

مضيفاً إلى أن " هذه الحملة هي أحدى أشكال وأساليب العمل التطوعي وهي من منظومة العمل الشبابي في منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي تقوم بتكريس هذه الثقافة لدى الشباب بكافة جوانب الحياة ، مشيراً إلى أنه قد بلغ عدد المتبرعين (65) شاب وشابه من طلاب الشهادة الثانوية الذين مكنهم عمرهم من التبرع والأكثر من 16 سنة " .

وعن خطة عمل مكتب البيئة والعمل التطوعي القادمة أكد بالقول " سيتم إقامة دورات في الإسعاف والتمريض بكافة الروابط بالتعاون مع مديرية الصحة لزيادة الوعي لدى الكوادر الشبيبة المتواجدين في كافة جوانب الحياة , في المدرسة والمنزل والحي .. وليكونوا على أتم الاستعداد بكل الأوقات والسند الحقيقي لأصدقائهم عند أي طارئ " .

الطبيب " محمد خطيب " أشار عن دوره في مساعدة المتبرعين بالدم قائلاً ..

عملي هنا هو فحص المتبرعين بالدم فلا يخفى عن الجميع أن المتبرع بالدم يجب أن تتوافر فيه شروط منها أن يكون وزنه قد تجاوز الـ ( 55 كغ ) وعمر معين وحالة صحية تامة يجب أن تتوافر كلها في المتبرع , وبصراحة وجدت اندفاع ورغبة من الجميع في التبرع مع أن البعض أحسسته أحبط من منعي له بالتبرع بسبب الوزن أو العمر بصراحة " الإقبال اليوم شديد مع جو من الحماسة " .

الشاب المتبرع " أحمد شريف "

بدئت الدراسة الثانوية وأشعر أن للوطن دين في رقبتي فقررت إيقاف دراستي وذهبت لأداء الخدمة الإلزامية بصراحة كلمة وطن لها وقع بقلبي وأشعر أن مهما بذلت تكون بمثابة " تأدية واجب " فله حق علينا جميعاً واليوم حضرت أيضا لتأيده واجبي .

الشاب " أديب قوجه "

منذ بداية الأزمة في سورية وأنا أرى كل من حولي يبذل ويضحي فداءً للوطن واليوم وجدت الفرصة سامحة لترجمة حبي لوطني فالوطن يفدى بالدم .. فالكلام أحياناً يقال بالمجان … ولكن علمنا السيد الرئيس أن نقول ونعمل ..

الشاب " المعتز مصطو "

العطاء شيء أساسي وجميل , وعندما يعطي الإنسان دون مقابل ينتابه شعور جميل .. يحس أنه يملك كل شيء , بصراحة اليوم أحسست بقيمتي لدى مجتمعي , وأنني لست مستهلك فقط لطاقات وطني بل أنني أشارك في بناء وطني .. ومورد هام لوطني .. فتحية لك من القلب يا وطني ..

بواسطة
مروان قونيه لي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى