شباب وتعليم

تعميم مشروع المدرسة صديقة الطفولة لوضع معايير أساسية للمدرسة النموذجية و حماية الطفل و ضمان نموه

بهدف الحد من تسرب طلاب المدارس وخاصة الإناث منهم وحماية الطفل وضمان نموه جسدياً وفكرياً وتحقيق منهجية التعليم الفعالة كالتعلم النشط ومشاركة الأطفال ودور المجتمع المحلي في حماية الطفل تضع وزارة التربية خطة للتعاون مع منظمة اليونيسيف
اليونيسيف لتنفيذ مشروع المدرسة صديقة الطفولة.
ويهدف المشروع أيضا الى الخروج بمعايير أساسية للمدرسة النموذجية تتضمن تفعيل مجلس المدرسة ومشاركة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والصحة النفسية والمساواة وتفعيل دور أولياء الأمور والتعلم الذاتي للأطفال وتامين بيئة آمنة والتعلم النشط والتقنيات.
وقال عبد السلام سلامة مدير التخطيط والإحصاء في وزارة التربية  ان هذه المعايير تتميز بأنها مظلة لجودة التعليم في سورية وتتماشى مع عمل الوزارة على وضع المناهج الجديدة.
وأضاف ..إن المشروع بدا من خلال فترة تجريبية امتدت ثلاث سنوات منذ العام 2006 تم تطبيق بعض المعاير خلالها في 15 مدرسة توسعت إلى 59 مدرسة بين العامين 2009 و 2010 لافتا إلى أن هذه التجربة عممت على 5 آلاف مدرسة خلال الخطة الخمسية 11 ستتابعها شعبة التخطيط المدرسي في الوزارة من خلال آلية جديدة للعمل لتطبيق المعايير الجديدة.
وأوضح سلامة ان التعاون مع اليونيسيف شمل جميع المعايير بما فيها البناء المدرسي الأمر الذي افرز مدرسة متكاملة شكلاً ومضمونا وقال ..ان الوزارة أقامت ورشة عمل لتقييم التعاون بين الوزارة و اليونيسيف ضمن هذا المشروع و للتعريف بأهمية وجود مدرسة صديقة للطفولة اضافة إلى العمل لإقامة ورشة أخرى في احد المدارس المستهدفة للاطلاع عن كثب على هذه التجربة لافتا إلى مبادرة جديدة للتعاون مع اليونيسيف فيما يتعلق بالتعليم المهني /الثانوي والأساسي/.
من جهتها قالت شهرزاد أبو عليا الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في سورية إن مشروع المدارس الصديقة للطفولة هي مبادرة عالمية استفادت فيها سورية بداية من تجارب بعض الدول لكنها أصبحت مؤخراً تساعد بلدان أخرى مثل تونس والعراق والأردن مشيرة إلى حرص وزارة التربية على التعرف على شركائها لتقييم الإنجازات التي تمت معهم.
وأكدت أبو عليا أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو الحد من التسرب وخاصة الإناث وحماية الطفل وضمان نموه جسديا وفكريا ومنهجية التعليم الفعالة كالتعلم النشط ومشاركة الأطفال ودور المجتمع المحلي في حماية الطفل.
وتضم خطة الوزارة ضمن هذا المشروع للعام 2012 وضع نموذج موحد للمدرسة صديقة الطفولة وآليات مشاركة المجتمع المحلي لمعالجة التسرب في المدارس المستهدفة ونموذج التعليم المهني ومهارات الحياة وتعزيز قدرات الوزارة لتقديم تعليم للطفولة المبكرة وفق النهج اللا مركزي إضافة إلى رفع الأهداف الإنمائية في القرى المستهدفة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سعدت كثيراً بعد الإطلاع على المناهج الحديثة التي قامت بها وزارة التربية السورية مشكورة. وسعدت أكثر حين أطلعت على مشروع مدرسة صديقة الطفولة. أتمنى من وزارة التربية السورية أن تتابع سنوياً تطوير مناهج التعليم المدرسي،لما لها من نتائج دعم للإقتصاد والتنمية.ربما يتسائل البعض أن هذا المطلب صعب ومكلف،الجواب لا،واضيف أيضاً أنه أصبح ممكناً تقديم الكتب المدرسية مع مواد الدعم المدرسي من مرحلة المدرسة حتى التخرج الجامعي مجاناً،ووفق قدرات وزارة التربية السورية والتعليم العالي.سيكون إن شاء الله قريباً في سوريا مشروع نظام تقانة دال ، وتحت تصرف وزارة التربية ووزارة الثقافة،مشروع دعم التعليم والثقافة السورية الشاملة وهومشروع جاهز للتطبيق،ضمن مشروع غير تجاري.مزيد من متابعة مصدر معلومات النص على الرابط:dal-foundation.org والله الموفق القسم العربي/ مؤسسة دال لدعم التعليم والثقافة

زر الذهاب إلى الأعلى