اقتصاديات

صحيفة رسمية تتوقع ارتفاع سعر اللحوم إلى 700 ليرة للكيلو غرام الواحد

تشير التوقعات إلى تصاعد أسعار اللحوم ومن المرجح أن تبلغ ذروتها خلال الأيام القليلة القادمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث اشتداد الطلب على هذه المادة وسجلت الأسعار ارتفاعاً خلال الشهرين الماضيين وبمعدل زاد على 250 ليرة
سورية عما كانت عليه لتصل إلى 700 ليرة سورية ".

وانتقدت الصحيفة قرار السماح بتصدير الخراف وقالت " حسب بعض المصادر فإن عدد الخراف المصدرة حتى منتصف الشهر الجاري تجاوز 370 ألف رأس من الغنم وبقيمة تجاوزت 35 مليون دولار وبمعدل 8 آلاف رأس يومياً وفق قرار السماح الذي أصدرته وزارة الاقتصاد والتجارة لمصدري محافظة حماة بتصدير 20 شاحنة يومياً حمولة كل منها 400 رأس ولتجار حلب بتصدير عشر شاحنات وتصدير 1600 رأس لتجار حمص ". ‏

وتابعت " وترك قرار فتح باب تصدير خراف العواس آثاراً سلبية على حياة المستهلك جراء ارتفاع أسعار مادة اللحمة في الأسواق المحلية ".

وعلى الرغم من ذلك تصر أجهزة وزارة الزراعة على استمرار التصدير "لتعويض المربين عن الخسائر التي لحقت بهم خلال الموسم الماضي جراء قلة الأعلاف وارتفاع أسعارها حسب البورصة العالمية لهذه المادة المهمة للثروة الغنمية " وذلك بحسب تشرين . ‏

يذكر بأن قرار فتح باب تصدير خراف العواس السورية صدر خلال أواخر شهر أيلول الماضي .‏

المصدر
صحيفة تشرين

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فلتسقط اللحمة وليسقط الفروج والسمك ولتسقط الخضار والفواكه وليسقط الطعام والغذاء واللباس…وماذا ان ارتفعت الأسعار أو انخفضت؟! ان لم نجد أساساً دخلاً يؤمن احتياجاتنا الأساسية البسيطة للحياة فلا يهمنا أو يعنينا ارتفاع أو انخفاض!!!
    قد يقول قائل:لم كل هذا التشاؤم والنظرة السوداوية للحياة؟
    سأجيب بعبارة مختصرة وليفهم من يستطيع الفهم:موظف فئة ثانية بالقطاع العام منذ عشر سنوات وراتبه الشهري الآن لا يتجاوز العشرة آلاف ليرة سورية ويعمل سائق على سيارة أجرة ظهرا ومساءً بدخل حده الأعلى بأفضل الشهور لا يصل لعشرة آلاف ليرة أيضا، كم يحتاج هذا الانسان من سنوات ليتمكن من امتلاك منزل صغير ليكون فيه تأسيس أسرة وهذا حق طبيعي له؟؟؟
    أعتقد بأنه إن استطاع توفير نصف دخله الشهري فسيحتاج لمدة لا تقل عن عشرة اعوام جديدة من العمل وبعدها سيحتاج لعشرة أعوام أخرى لأن أسعار العقارات ستكون أكثر من مضاعفة ولن يتمكن بحياته من خلال عمله الشريف أن يمتلك (قناً) وليس منزلاً!!
    وعلى راسي الفريق الاقتصادي وخططو الخمسية

زر الذهاب إلى الأعلى