اقتصاديات

أسواق دمشق تشهد حركة طبيعية والباعة يؤكدون التزامهم بالأسعار المحددة والمتناسبة مع الجودة

شهدت حركة الأسواق في مدينة دمشق خلال الأسبوع الفائت حركة اعتيادية نشطة تميزت بالإقبال على شراء الحاجات الغذائية الأساسية بشكل خاص والسلع الضرورية من ملبوسات وأدوات منزلية وغيرها بشكل عام.
وأكد عدد من أصحاب المحلات والتجار في الأسواق الرئيسية كالحميدية والبزورية والصالحية ومدحت باشا توفر السلع والمنتجات التي تلبي احتياجات المواطن وأذواقه الاستهلاكية وبالأسعار التي تتناسب مع جودتها.

وفي تصريح لوكالة سانا أشار هيثم صاحب محل لبيع الألبسة الولادية في سوق الحميدية إلى أن حركة البيع والشراء شهدت خلال الأسبوع المنصرم تحسناً ملحوظاً حيث ارتفعت نسبة المبيعات مقارنة مع الأسبوعين الماضيين وذلك نتيجة الاستقرار والهدوء اللذين تشهدهما دمشق.

من جانبه بين عبد الرحمن وهو تاجر في سوق البزورية الذي تعبق منه رائحة التوابل والبهارات ومختلف أصناف الزهورات أن السوق شهد تحسناً ملموساً في زيادة المبيعات إضافة إلى ازدحام في حركة المتسوقين الذي يقصدون هذا السوق بشكل دائم نظراً لجودة المنتجات المعروضة فيه وتناسب أسعارها مع دخل المواطنين مقارنة مع أسواق أخرى مؤكداً التزام جميع تجار السوق بالأسعار المحددة وفتح محلاتهم في الأوقات النظامية.

وقال أبو محمد صاحب متجر في سوق الكهرباء في منطقة المرجة إن حركة البيع والشراء بدأت بالتحسن مطلع الشهر الجاري وعادت حركة البيع إلى سابق عهدها حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في نسبة المبيعات بداية الشهر معتبراً أن سوق الكهرباء يشهد حركة نشطة اعتيادية.

وفي سوق الصالحية حيث تنتشر المتاجر والمحلات المختلفة التي تتمتع بشهرة معروفة ولاسيما محلات الألبسة بمختلف أنواعها قال التاجر إيهاب إن متاجر هذا السوق لم تتأثر بما يجري من أحداث وظلت حركة البيع عادية لكون زبائن هذا السوق معروفين كما يقصدها أناس من خارج سورية ولاسيما من الدول العربية الذين يبحثون عن المنتج الوطني نظرا لجودته ودقة صنعه.

وأكد البائع سعيد العامل في إحدى وكالات الألبسة الجاهزة أن المواطنين ما زالوا يعيشون حياتهم الطبيعية ويمارسون عادة التسوق الاعتيادية التي لم يعكر صفوها شيء مشيراً إلى أن الأسبوع الماضي شهد حركة بيع جيدة انعكست إيجاباً على العاملين في قطاعي الصناعة والتجارة.

وبين عدد من المواطنين أنه لا يوجد ما يمنع استمرار الحياة الطبيعية ومنها التسوق ولاسيما للاحتياجات الأساسية وأكدت أم سامي التي كانت تشتري ألبسة لطفليها من سوق الحميدية أنها حافظت على الخروج إلى الأسواق مرتين في الأسبوع على الأقل لشراء احتياجاتها بنفسها سواء الغذائية أو الألبسة وغيرها لافتة إلى أنها لم تلاحظ تغيراً كبيراً في حركة الأسواق والناس المتجولين فيها.

وأشارت السيدة سلمى إلى عدم وجود غلاء في أسعار السلع والمواد الاستهلاكية الرئيسية وأن جميع المواد التموينية متوافرة وأن المحلات التجارية لم تغلق أبوابها في وجه أحد.

ولاحظ مندوب وكالة سانا وجود حركة نشطة لدى باعة البسطات ولاسيما في سوق الحميدية والحريقة وسوق الهال القديم والذين أكدوا أنهم يلتزمون بتقديم سلع ومنتجات تناسب شرائح معينة لافتين إلى أن سلعهم تتمتع بمواصفات جيدة على عكس ما يعتقده البعض بأنها مخالفة.

وأوضح عدنان الحكيم عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق عن قطاع الاقتصاد والتموين والتجارة أن الأسواق تشهد حركة طبيعية ونشاطاً ملحوظاً تلبية لاحتياجات المواطنين المختلفة وقال إن الجهات المعنية تراقب الأسعار وتتابعها في جميع الأسواق من خلال دوريات حماية المستهلك التي تقوم بجولات تموينية على الأسواق والمحلات.

وأكد الحكيم عدم وجود أي أزمة في المخابز وان المواد الغذائية متوفرة في المحلات وفروع المؤسسة العامة الاستهلاكية التي تؤمن العديد من الاحتياجات الرئيسية للمواطنين بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى