ثقافة وفن

معرض موتكس 25 أيلول الجاري في مدينة المعارض

أنهت غرفتا تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها استعداداتها لإطلاق الدورة الـ28 لمعرض موتكس خريف شتاء 2011-2012 المتخصص في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج في الخامس والعشرين من
الشهر الجاري والذي يستمر أربعة أيام في مدينة المعارض بدمشق ويمتد على مساحة 6000م2.

وأوضح نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها رئيس لجنة المعارض المهندس باسل حموي في تصريح صحفي أمس أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي لمساعدة المنتجين السوريين للمحافظة على أسواقهم التصديرية وتجاوز حالة الركود التي تؤثر على الصناعة السورية بسبب أوضاع المنطقة.

وقال إن هذه الدورة تأتي لتتوج ألق المعرض وتضيف حلقة جديدة من حلقات الجهد المتواصل لتطوير صناعة الألبسة والمنتجات النسيجية السورية مشيرا إلى أن عدداً كبيراً من رجال الأعمال والزوار العرب والأجانب قاموا بتثبيت حضورهم للمعرض لتأمين احتياجات أسواقهم من المنتجات النسيجية السورية.

من جهته كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق رئيس لجنة المعارض مازن حمور في تصريح مماثل أن لجنة معرض موتكس وإيماناً منها بإبقاء المعرض على أجندة كل مستورد للألبسة ودعماً للصناعة السورية والتصدير قررت إقامة المعرض وبرسوم مشاركة رمزية كما ستقوم لجنة المعرض بدعم هذه الدورة إعلامياً وإعلانياً ومادياً ودعوة زوار عرب وأجانب لإثبات أن الصناعة السورية بخير وهي متفوقة ومنافسة لجميع صناعات الدول الأخرى.

وأشار حمور إلى أهمية العمل على زيادة الصادرات والانتشار الخارجي عربياً وأوروبياً وعالمياً والمشاركة في معارض خارجية والوقوف مع كل الصناعيين والتجار ورجال الأعمال كي تبقى معاملهم تعمل بكل طاقتها والحفاظ على اليد العاملة.

وبين أن لجنة معرض موتكس ستشارك في معرض القاهرة للألبسة الذي سيفتتح يوم 15 الجاري بمشاركة أكثر من 70 مشاركاً من عارضي موتكس وفي معرض للألبسة بأوكرانيا يوم 15 الشهر القادم وتجري الآن التحضيرات للمشاركة في معرض بغداد الدولي الذي سيقام خلال شهر تشرين الثاني القادم والمشاركة في معرض للصناعات النسيجية السورية الذي سيقام في جدة بداية العام القادم.

ويعتبر معرض موتكس من المعارض الناجحة في تسويق المنتج السوري في مجال صناعة الأزياء والصناعات النسيجية ومستلزمات الإنتاج والأقمشة واستطاع أن يحافظ على هويته المحلية وهو الأقل سعراً بين جميع المعارض الداخلية والخارجية ويسهم في دعم الصناعات النسيجية عن طريق إبرام العقود الخارجية ويدعم مشاركيه عن طريق المشاركات في المعارض الخارجية والمساهمة مع المشاركين بالجزء الأكبر من تكلفة المشاركة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى