ثقافة وفن

بدون إطار.. لغة جديدة للتعامل مع الزجاج

اختارت الفنانة سلوى عبيد عبارة “بدون إطار” عنواناً لمعرضها الذي يقام حاليا في ثقافي كفرسوسة وضم أكثر من 36 لوحة من الزجاج
المشغول بأحجار الكريستال.

وامتازت اللوحات المقدمة ضمن المعرض بحرفية عالية في الاشتغال على اللون والتصميم فاستطاعت عبيد ان تقدم لغة جديدة في التعامل مع الزجاج كان أساسها حسها الفني وموهبتها الرفيعة.

وقالت الفنانة عبيد لوكالة سانا إن تقنيات عمل اللوحة تقوم على الصاق أحجار الكريستال على الزجاج دون إدخال أي مادة أخرى عليه لأن الكريستال والزجاج يتناغمان مع بعضهما بطريقة جميلة وأي حجر دخيل سيقدم رسالة مختلفة عما تريد إيصاله.

وبينت أنها تقوم بالرسم على الزجاج مباشرة بالكريستال دون رسم خطوط مسبقة وذلك بوضع كل حجر بمكانه عن طريق وضع لاصق خاص بالزجاج.

وأشارت إلى أنها اختارت العمل بهذا النوع من الفن بسبب هوسها بالألوان ورغبتها في خلق شيء جديد وفن يحمل بصمتها الخاصة.

ولفتت إلى أن العمل على المعرض استمر مدة سنة ونصف السنة وظفت خلالها موهبتها للخروج بلوحات فنية تعبر عن أشياء مادية وأمور معنوية مختلفة.

وأرجعت سبب اختيار اسم بدون إطار عنوانا لمعرضها لأنها لم ترد إعطاء موضوع محدد للوحات فبدون إطار له معنيان أولاً أنه كسر الأمور التقليدية والأمر الثاني عدم وضع إطار لعمل اللوحة فالأمر متروك للخيال ونظرة كل شخص على حدة للعمل الفني.

وأشارت إلى أن الأفكار الجديدة للوحات جعلت الجميع يستغربون منها لأن العمل مبني على تقنيات استخدام اللون والحجر لافتة إلى أن العمل على الزجاج يحتاج إلى دقة كبيرة لأنه يعتمد بشكل أساسي على التناظر القائم على دقة نظرة العين المجردة.

وبينت أنها أقامت المعرض بهدف تعريف العالم على عملها الفني لافتة إلى دعم وزارة الثقافة للفكرة من خلال تأمين مكان لعرض اللوحات.

وتحدثت عبيد عن رغبتها في التوسع بهذا النوع من العمل بمجال الديكور بهدف نشر ثقافة اللون وإيصال الاحساس باللون للناس للخروج من وجود لون واحد أو لونين في البيوت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى