أخبار البلد

مسيرات حاشدة في إدلب دعماً للإصلاح: رفض كل أشكال التخريب والعبث بأمن الوطن

واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية للتعبير عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم لكل أشكال التخريب والعبث بأمن الوطن في وقت نفذ طلبة المعاهد والجامعات وقفة تضامنية أمام القنصلية
الروسية بحلب تحت عنوان "وردة حب وتقدير لمواقف روسيا الداعمة لسورية تجاه ماتتعرض له من مؤامرة خارجية.وفي إدلب شارك عشرات الآلاف من أبناء مدينة الفوعة والقرى المحيطة بها في احتفالية رفع علم الوطن تعبيراً عن حبهم للوطن وتأييدهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي تشهدها سورية بقيادة الرئيس الأسد واستنكارهم للمؤامرات التي تتعرض لها سورية وللحملات الإعلامية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها ورفضهم للتدخل الخارجي بشؤون سورية ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بين أبنائها.
ورفع المشاركون في الاحتفالية العلم العربي السوري بطول 700 متر على امتداد الشارع الرئيسي وسط المدينة مرددين الهتافات المعبرة عن حب الوطن وقائده وعلى الوحدة الوطنية ووقوفهم مع مسيرة الإصلاح كما عبروا بهتافاتهم عن تقديرهم للدور الوطني الذي يقوم به الجيش العربي السوري في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن مؤكدين التفافهم تحت راية الوطن الغالي وأن راية سورية ستظل مرفرفة خفاقة عالية.
كما عبروا عن استنكارهم للتجييش الإعلامي من قبل القنوات الفضائية المغرضة للنيل من وحدة سورية وأمنها ومحاولة زرع الفتنة مؤكدين أن وعي أبناء سورية وتماسكهم ووحدتهم الوطنية أسقط المؤامرة وأفشل المخططات.
وقال جميل رمضان: إن سورية ستبقى عصية على المتآمرين وأن المشاركة في الاحتفالية وفي المبادرات التي يطلقها شباب الوطن هي أقل مايمكن أن يفعله الإنسان للتعبير عن وفائه وحبه للوطن الذي يتعرض لمؤامرة وحرب إعلامية غير مسبوقة.
وقالت هيا عرب إن كل أبناء سورية يقفون صفاً واحداً تحت راية الوطن وقيادة الرئيس الأسد وأنه مهما حاول أعداء سورية العبث بأمن الوطن فإنهم سيفشلون في مخططاتهم وأن الشعب السوري مع السيد الرئيس ومع برنامج الإصلاح.
وقال محمد تقي إن سورية ستبقى قوية منيعة بوحدتها الوطنية وبوعي وتلاحم أبنائها المخلصين وأن وحدة الشعب السوري وتلاحمه ستبقى السد المنيع في وجه كل مؤامراتهم.

بواسطة
سارية زيدان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى