شباب وتعليم

لا للتدخل الاجنبي رسالة من شباب ارمناز الى الوطن

لم تكن قد لقنت من امها ولامن استاذ كان يجلس بجانبها ولم تكن ورقة مكتوبة تتنقل منها عندما سألتها عن مشاركتها في المعرض كانت ترسم بيديها اللواتي لم يعرفن سوى الحب والبراء والنقاء الفكربي المرتبط بغريزة المكان وحب ذاك المكان انها الطفلة رهف ارمنازي
عندما سألتها ماذا تعني لك كل تلك اللوحة وكنت قد علقت عليها بأنها ليست جميلة لاستفزازها فقالت انها لسوريا وطالما رسمت من اجل سوريا فهي جميلة ولا أحد يستطيع ان يناقش ذلك فهربت من سؤالي هذا وانتقلت الى سؤال اخر لو خيرتي بين ان تختاري مدينتك التي عشتي بها وهلك يعيشون بها وبين سوريا فكانت الاجابة اقوى من الاولى فقالت اذا سيطر او تأذت مدينتي فهناك الكثير من البيوت والمدن السورية التي اسكن بها ولكن اذا تأذت سوريا لن يعود لي هناك وطن اسكن به او اعيش به هذه نموذج بسيط لاطفال سورية ولشباب سوريا الذين يؤكدون كل يوم وبدون أي شيئ بأن الوطن واحد وحب الوطن واحد من هنا كانت خيمة وطن التي نظمها شباب مدينة ارمناز في ادلب والتي تضمنت مجموعة من اللوحات التي كان كل لوحة فيها ترسم لوحة الاستنكار الكبير تجاه ما تتعرض له سوريا مب هجمات على الوطن سواء الاعلامية والمادية والثقافية حضر الافتتاح الرفيق يامن حسين امين فرع الشبيبة بادلب وعدد من المنظمات الشعبية حيث نوه يامن حسين على الاهمية الكبرى التي تقع على عاتق الشباب في مواجهة ماتتعرض له سوريا من ضغوضات وحرب نفسية من خلال القنوات تجاه الشعب السوري واكد على ان الشباب السوري قادر على ان يواجه هذه الممارسات بوعيه وحبه لوطنه الذي يرفض أي تدخل في شؤون بلدنا سوريا
بدوره قال محمود دعبول احد منظمي هذه الخيمة على انه يجب على كل انسان ان يعبر عن رأيه والرأي الصحيح هو الذ يسمعه الجميع واضاف ان هذه الخيمة هي خيمة للوطن تضم في داخلها كل ما هو مرفوض ومحتوم تجاه وططنا سوريا من أي تدخل اجنبي او الممساس بكرامتنا وكرامة سيادتنا
بينما عبدالهادي سيف الدين الذي قدم عمل مسرحي بمايخص الاوضاع الراهنة في سوريا فقال عملنا المسرحي هو عمل كان يدور حول الاوضاع في الوطن وما تتعرض له سورية من جماعات تخريبية ومسلحة وبأجندة خارجية من اجل زعزعة استقرار سوريا
فاطمة المسلم احد زوار المعرض ربة منزل
ان ما شاهدته في هذها المعرض يؤكد على ان ووطننا بخير وهناك شباب يعتمد عليهم في متل هذه الظروف وهذا هو دور كل ربة منزل لتنشأة اطفالها على حب الوطن والصلاح في الشخصية والمجتمع ككل لانه الوطن يبدأ اصلاحه من اصغر خلية وهي الاسرة
وحول ماتقوم به الوسائل الاعلام المغرضة بحق الوطن وكيف تواجهها وسائل الاعلام السورية قالت هند اسود :
ان الاعلام الذي يقوم على زعزعة أي وطن لمصلحة جهة معينة وهي العدو الاسرائيلي وغيره هو اعلام فاسد وانما الشيئ المحير والملفت للنظر رغم انهم انكشفو لجميع المشاهدين مازالو يتكلمون باللغة العربية ولم يتكلموا بلغة تمويلهم وهي الامريكية والعبرية وان العلام السوري قد قفز قفزة نوعية في هذه الفترة من خلال توضيح الحقائق التي تجري واقامة الندوات واللقات الحوارية مع الشباب مثل برنامج للشباب راي الذ طرح افكار قوية واستضاف شريحة من الشباب وابداء مقترحاته وارائهم
نعيمة مصطفى الباشا التي كانت دموعها تسيل على خدها وهي تحمل رشيتها لترسم لوحات حتى بعد افتتاح المعرض لتؤكد للجميع بأن شباب سورية يكافحون الازمة مهما بلغت من حجمها الكبير وعندما سألتها قالت لا ادري لماذا دموعي تساقطت بدون استأذان عن فرحتي بأن وطننا بخير ومازال هناك الكثيرين يسعون من اجل الخير في وطننا وبنفس اللحظة تذكرت الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الوطن
وكم وكان وفئهم كبير وكم هو دورنا كبير لنحافظ على دمائهم وتراب الوطن الذي ضحوا من اجله هذه الامانة التي تقع على عاتق أي انسان يسكن على ارض هذا الوطن
لنا كلمة
ان الوطن مهما تعرض لضغوط والمحن يبقى هناك سياج منيع وقوي لا تستطيع أي عاصفة ان تهزه أو ان تؤثر عليه ولا ان تضع غبارها السيئ عليها انه سور شباب الوطن الذين شربو من كأس حريته ونامو ا على سرير امانه واعتزوا بحكمة قائده ليقولو ا نحن سوريون مسورين بحب الوطن نقول وسنبقى نقول ونجاهد بأن لا للتدخل الاجنبي في وطننا

بواسطة
سارية زيدان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى