شباب وتعليم

تجمع شباب سورية حوار هادئ على طريق الإصلاح

فكرة أطلقها الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أمجد طه البطاح لتوسيع مشاركة الشباب في حل الازمة السورية الراهنة من خلال إحدى مقالاته التي إنتشرت في عدة مواقع ومنتديات لتلقى قبولا ورضا من قبل الشباب السوري الحر الذي وجد أن الوقت قد حان ليتابع تقديم ما بوسعه من
فكر وأفكار للخروج من الأزمة الراهنة ذلك أن تجمع شباب سورية حوار هادئ على طريق الإصلاح .
إلتقينا الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أمجد طه البطاح ليضعنا في صلب الفكرة والآليات المتوفرة لتنفيذها :
فكرة
الفكرة بسيطة وسهلة وهي عقد حوارات وإستقبال مقترحات وأفكار من الشباب السوري الواعي الذي أثبت علو كعبه في الأحداث التي مرت على البلد من خلال نشر الوعي عبر الوسائل المتاحة وعبر مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع ومنتديات في الأنترنيت وغيرها من المبادرات الفردية والجماعية المتفرقة والمجمعة .
من التجمع هي جمع هذه الأفكار وتنظيم هذا النشاط لنثبت للعالم كله أن الشعب السوري لن تمر عليه المؤامرات وأنه صلب وقوي في وجه كل التحديات .
حشود
نتعاون مع جميع المواقع والمنتديات عبر شباب واعي ومثقف ينقل الأحداث من على الأرض بصدق وشفافية وهذا ما يساعد على كشف الحقائق للرأي العام بحيث أن كشف هذه الحقائق والتفكير بصوت عالي يرد على الهجمة الإعلامية الشرسة التي توجه لسوريا وقائدها .
إمكانيات
في الحقيقة ومنذ بداية الأزمة ونحن نعتمد على الجهود الذاتية في عملنا ومنذ فترة قدم لنا موقع شوق قسما باسمنا لنستطيع التواصل عبره بشكل أوسع وأكثر قربا خاصة وأن المجموعة العاملة لايعرف بعضها بعضا بل جمعهم حب الوطن وقائده .
إضافة إلى مساندتنا لمجموعات شبابية آخرىكالجيش السوري الإلكتروني ومجموعة إعلاميي الحسكة وغيرها .
فيس بوك
لم نقم بحجز صفحة خاصة بالتجمع على الفيس بوك بل أن كل واحد منا يمارس نشر أفكاره عبر الصفحات والقربات التي يشترك بها عبر صفحته بالفيس بوك والتاويتر وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي .
وهذا ما ساعد في تفعيل الحوار ونشر الأفكار دون تراشق الإتهامات بالعمالة أو التبعية وغيرها من الحوارات العقيمة التي لا تجدي نفعا أضف إلى ذلك أن العمل تم بشكل عفوي دون التفكير بأي إسم غير أنني طرحت الفكرة في مقال على بعض المواقع والمنتديات ولاقى إستحسانا وقبولا عاما .
مما فتح المجال أمام المزيد من شبابنا للمساهمة معنا .
خطوات على الأرض
مبدئيا سنتابع نشر أفكارنا على عدة محاور أهمها كشف المؤامرات التي تحاك ضد سوريا وكشف زيف وفبركة أغلب الأخبار والمقاطع المنشورة هنا وهناك إضافة إلى دعوة الجميع للحوار الشفاف الواعي بعيدا عن العنف والطائفية وغيرها من الأفكار الدخيلة على فكرنا .
وقد نتجه إذا سمحت الظروف إلى محاور أكثر قربا من الشارع منها المساهمة في المظاهرات لإثبات التلاحم الشعبي والوقوف خلف القائد الشاب بشار الأسد ونهجه .
إضافة إلى المشاركة في مواقع الحوار المعدة لمناقشة المراسيم والقوانين الجديدة .
ولعل الأهم هو تنظيم زيارة للسيد الرئيس بشار الأسد لنقل محبة وولاء الشعب والشباب السوري إضافة إلى طرح أفكار ومطالب الشباب السوري ورؤيتهم للخروج من الأزمة .
أخيرا
تبقى سوريا قبلة الأحرار والداعم الأساسي للمقاومة العربية وهذا ما أثبته شعبنا حين أسقط المؤامرات بوعيه وحكمة قائده الشاب بشار الأسد .

بواسطة
مثنى محمد أمين النقشبندي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى