شباب وتعليم

حوارات شبابية حول مرض السل

بناءً على اتفاق التعاون بين اتحاد شبيبة الثورة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتحقيقاً لدور المنظمة في تنفيذ نشاطات وفعاليات لرفع الوعي عند الشباب تجاه القضايا الصحية وخاصة تجاه مرض ( التدرن – السل )
 وتلبية لرغبة مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل , أقامت قيادة فرع شبيبة حلب حواراً مفتوحاً حول دور الشباب في رفع الوعي الاجتماعي تجاه القضايا الصحية , شارك فيه كل من السادة الدكتور غسان الشنان المدير الوطني لمشروع دعم برنامج مكافحة السل في سورية والدكتورة كنانة الشيخ مديرة البرنامج في وزارة الصحة والفنان مصطفى الخاني ..

وتحدث المحاضرون فأشاروا إلى مرض السل يمكن علاجه والشفاء منه تماماً من خلال الكشف المبكر للمرض وأن تشخيص وعلاج المرض مجاناً في مراكز مكافحة السل المنتشرة في سورية كالتصوير الشعاعي وتحري عصيات كوخ إلى جانب الدور الذي تؤديه في حقل التوعية والتثقيف الصحي .. 

وأكد المحاضرون على أن فئات الشعب لا تستطيع أن تحيا حياة كريمة دون إتباع قواعد الصحة والمحافظة عليها بشكل جوهري وأساسي , وقدم الحضور حوارات ومداخلات شارك فيها كل من ..
محمود أحمد – أحمد غنام – روعة قباني وعبد القادر بيره جكلي أشاروا من خلالها إلى أهمية هذه الحوارات التي تزيد ثقافة الشباب وتخلق لهم الوعي تجاه المرض وتساءلوا عن اللقاحات المضادة ونتائجها والجراثيم المؤذية والوقاية الطبيعية واجتناب التدخين وآثاره في الحفاظ على رئة سليمة .. 

هذا وكان السيد عبد القادر شاكردي رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية بفرع الشبيبة قد تحدث في بداية الفعالية عن أهمية ودور الحوارات مع الشباب لاسيما في الجانب التثقيفي الصحي وأن مثل هذه الحوارات تعطي أهمية خاصة في كونها تعطي الشباب الثقة في طرح كل ما يريدون معرفته وأن المنظمة جادة وبشكل كبير في أسلوب الحوار مع الشباب في كافة مناشطها .. 

وعلى هامش الفعالية حدثنا الفنان الخاني فقال " أنا مسرور جداً لحضوري لهذه الفعالية في حلب وبخاصة مع شبابها المثقف والمتابع لمختلف القضايا الفكرية والصحية وما وجدته من حوارات إن دلت على شيء إنما تدل على مدى حرص الشباب في التعرف على كل ماهو جديد وأنا أعتقد هذه الحوارات الميدانية تعطي انطباعاً أفضل لدى الحضور منا جميعاً كفنانين وأطباء وغير ذلك من فئات الشعب في المساهمة الفعالة تجاه الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبيرة في المجتمع في تثقيفهم والاستماع لما يودون طرحه .. 

الدكتور الشنان : استطعنا من خلال الفعالية خلق حوار مفتوح كان شاملاً وشفافاً وعبر فيه الشباب بطريقتهم تجاه المرض وقدمنا بدورنا كل مايريدون معرفته وحرصنا على تقديم النصائح وبخاصة للإقلاع عن التدخين ..

ميادة قزاز : الفائدة كانت شاملة ويجب أن تكون الفعاليات القادمة حوارية وجهاً لوجه ومما زاد في غنى النشاط أنه جاء في وقت نحن بأمس الحاجة فيه لمعرفة المزيد من المعلومات والأفكار الصحيحة التي من شأنها الحد من انتشار المرض ..

بواسطة
محمد القاضي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى