شباب وتعليم

دورة تدريبية بدير الزور حول الوقاية من مخاطر مرض السل

أقيمت بديرالزور دورة تدريبية لتأهيل الكوادر الشبابية لرفع الوعي تجاه انتشار مرض السل ومكافحته والوقاية منه بمشاركة / 20 / شاباً وشابة
وتضمنت الدورة التي استمرت يومين محاضرات عن طرق التدريب ومهارات التواصل والتعامل مع المتدربين وكيفية التأثير فيهم إضافة إلى عرض عمل المنظمة تجاه قضايا التوعية الصحية وخاصة رفع الوعي الصحي تجاه انتشار مرض السل وأرقام وإحصائيات عن مرض السل وأسبابه وأنواعه وطرق الوقاية والعلاج
وقال صبحي العشيب أمين فرع الشبيبة بديرالزور إن الدورة تندرج ضمن خطة قيادة الاتحاد وهدفها نشر ثقافة الوعي تجاه هذا المرض والوقاية منه وعلاجه وهنا تكمن أهمية هذه الدورة من خلال المعلومات التي يحصل عليها المتدربين وتوظيفها في الحياة اليومية لنشر الوعي بين شريحة الشباب وسنعمل على متابعة المتدربين لتنفيذ عدد من الندوات والمحاضرات في الوحدات والروابط الشبيبية وكذلك الزيارات الميدانية لمراكز مكافحة السل في المحافظة.
بدورها أشارت لطفية عبيد الناصر رئيسة مكتب الأنشطة التربوية بفرع الشبيبة إن الدورة كانت غنية بالمناقشة الجادة من المحاضرين والمتدربين وهذا دليل على النوعية التي تم اختيارها والتي سيكون لها دورها في الأيام المقبلة لنشر الوعي بين صفوف الشباب خاصة إن هناك نقاط يجب مراعاتها من خلال أسلوب التعامل مع المصاب ضمن الوسط الاجتماعي.
و ركزت المحاضرات على عدة عناوين كانت تنصب على نشر الوعي والتعرف على المفاهيم والقيم الخاطئة السائدة في المجتمع حول انتقال مرض السل وطريقة التعامل مع المصاب وعلاقته في الوسط الاجتماعي إضافة إلى استبيانات تم تقديمها خلال أيام الدورة ركزت على مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة وأسلوب إيصال الفكرة إلى أكبر شريحة من المجتمع حول المرض وتعريفه وطرق انتقاله وعلاجه.
ونوه المشارك محمد صياح إلى إن المعلومات التي تم تقديمها في الدورة غنية وشاملة وسنعمل على توظيفها خلال حياتنا اليومية وعملنا في المنظمة.
أما المشاركة أريج المحمد فقد عبرت سعادتها لهذه المشاركة كونها الأولى لها وكانت الاستفادة كبيرة واستطاع المحاضرين إيصال الفكرة بأقصر الطرق خاصة إن الموضوع جدير بالمتابعة.
أما المشارك عبيدة غسان علوان فقد قال ما تم تقديمه مهم ونحن ومن خلال هذه الدورة سيكون عبئ العمل علينا لنشر ما استفدناه بين شريحة الشباب.
أما المشاركة فكرية العواد فقد نوهت بمهارة التواصل مع المحاضرين وكان الاعتماد على أسلوب العصف الذهني والحوار لذلك كانت المحاضرات غنية وشاملة.

بواسطة
مالك الجاسم
المصدر
زهرة سورية -دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى