ثقافة وفن

سورية وروعة الصمود في وجه المؤامرة في محاضرة فكرية للدكتور طالب إبراهيم بحلب

بدعوة من مديرية الثقافة والمركز الثقافي بمدينة نبل , ألقى الباحث السياسي والمحلل الاستراتيجي الدكتور طالب إبراهيم محاضرة فكرية بعنوان ( سورية وروعة الصمود في وجه المؤامرة ) ..

ووسط حضور جماهيري مميز وواسع من جميع أطياف الوطن , حيث تحدث الدكتور إبراهيم بمقدمة عن تاريخ المؤامرات على سورية وكيف تم الإعداد للمؤامرة الحالية وأدواتها والبعد الدولي والوضع الداخلي واستشراف آفاق مستقبل سورية في ظل الهجمة الراهنة ..

وأضاف مؤكداً أهمية مثل هذه المحاضرات في كونها تواصل بين الشعب والمحللين السياسيين وتفيد في رفع معنويات الجميع في توضيح الصورة بشكل مباشر في تلقي أسئلة واستفسارات وإضافة مداخلات تزيد من ثقافتهم وتوسع معارفهم , كما أشار المحاضر إلى أن المؤامرة بدأت تتكشف خيوطها أكثر فأكثر حيث يبرز العامل الخارجي فيها بشكل فاضح فيما يتضح يوماً بعد الآخر وجود متورطين من الداخل في محاكاة للخارج خصوصاً بعدما مضت القيادة السورية بمطالب الإصلاح بل أطلقت برامج إصلاحية تجاوزت مطالب الجماهير وبما ينسجم مع كل ما كان أقره المؤتمر القطري وإن الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد من رفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة وقانون التظاهر السلمي إلى قانون حرية الإعلام مروراً بمحاربة الفساد والبطالة أكدت حتمية الفصل مابين من يريد الإصلاح ومن يريد الفتنة كما أنها عزلت المخربين داخل سورية وخارجها وفضحهم بعدما تبين أن الموضوع ليس موضوع إصلاحات ..

وأضاف الدكتور طالب بأن في شعب سورية من القدرات والطاقات التي تستطيع أن توجد مسارات للحوار والإصلاح والتطلع للمستقبل , وسيبقى الوطن صامداً وعياً على الأعداء والقلعة الشامخة في وجه كل التحديات ويعرف الشعب السوري جيداً بأن قادة أمريكا وإسرائيل وحلفاءهم هم مجرمو حرب بامتياز بعد أن قتلوا أكثر من مليوني عراقي وآلاف الفلسطينيين واللبنانيين والأفغان , وكذلك في السودان وغيرها وتحكمهم بمصير الشعوب في كل أرجاء الأرض ..

واختتم المحاضر حديثه بأن الحملة الإعلامية على سورية هي إحدى أوجه الحرب وجرى التحضير لها مسبقاً من خلال ترتيب الأدوار لمجموعة من الفضائيات ووسائل الإعلام المسموعة والإلكترونية ودفعت من أجلها الأموال الطائلة ولهذا فإن المخطط الذي رسموه لن ينجح بفضل وعي الشعب السري وتلاحم الشعب مع قيادته وجيشه الوطني ..

بعد ذلك أعقب المحاضرة تساؤلات ومداخلات شارك فيها حسين حاج خليل , عمار كعده ,حسين عيد .. أشاروا من خلالها بأنهم في سورية الصمود نعيش بمحبة وألفة وتلاحم ومهما خططوا وتآمروا فلن يفلحوا لأنهم يعرفون قوة سورية المتمثلة في قوة الشعب والقيادة ولهذا فمعركتهم خاسرة وباءت بالفشل ..

علي شحادة , محمد نشاب , عماد زم أكدوا بأن سورية قوية وأقوى من الماضي بسبب وحدتها الوطنية وحبها لوطنها هذه الوحدة التي راهن عليها العالم ولكن كل الرهانات قد سقطت حفظ الله سورية وشعبها وقائدها ..

يحيى حاج علي , عباس شربو , م. علي بلوه تحدثوا بالقول : نحيي كل فرد في صفوف جيشنا الذي هو جيش الوطن والأمة والتحرير الذي قدم الكثير من التضحيات والشهداء ونؤكد هنا على المضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لإحباط المؤامرة والمضي في مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث الوطني وتحقيق الأمن والازدهار وسنبقى في خندق واحد لدرء الفتنة وإفشال المخطط التآمري والدفاع عن سورية ووحدتنا الوطنية ..

فاضل عباس , حسين علاوي , م. علي شحود نوهوا من خلال مداخلاتهم بأن الوطن لا يحميه إلا رجاله الشرفاء ولهذا فإن شعب سورية كانت الرافعة القومية لهذه الأمة بصدها للمؤامرة لذلك رؤوس العرب شامخة في مجال الروح السورية الأبية التي تقدسها الجماهير وهي تقول لولا سورية لما كان لنا كرامة نعتز بها ..

حسين الحرك مدير المركز الثقافي بنبل تحدث من خلال حواره مع المحاضر قائلاً : إن كل مواطن في سورية مؤمن وشريف بحب أبنائه وتراب وطنه ويغار على رامته ومقدساته يلتف اليوم حول قائد مسيرته لأنه يمثله أرفع تمثيل وما رآه العالم عين الحقيقة عندما عبر الشعب عن محبته الصادقة والعفوية عندما ردد الله سورية بشار وبس .. 

بواسطة
محمد القاضي – أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما تفضل به الدكتور طالب ابرهيم هو ما يريد قوله كل سوري شريف ونحن نشكر الدكتور طالب على هذا التوضيح وهذا التحليل وكم كنا نتمنى أن يظهر على شاشاتنا باستمرا هو وكل سوري شريف كبسام ابو عبدالله وناصر قنديل ورفيق نصر الله حماك الله يا دكتور طالب أنت ورجالات الإعلام والمفكرين السيساسيين الوطنيين وشكرا جزيلا لك

زر الذهاب إلى الأعلى