شباب وتعليم

كلية التربية بالسويداء… كلية أم مشروع كلية؟

يعاني طلاب كلية التربية الثانية في السويداء من عدد كبير من الإشكاليات والصعوبات ولعل المشكلة الأساسية والأبرز هي في مبنى الكلية الرئيسي إذ إنه لا يفي باحتياجات كلية التربية من حيث القاعات
الدراسية بصفته مبنى مدرسة من مدارس وزارة التربية وليس كلية في جامعة وخاصة في ظل تزايد عدد الطلاب إضافة إلى عدم القدرة على إحداث أي مبنى مكمل للكلية نظراً لضيق المساحة.
كما أن غياب المقاعد والمظلات عن ساحات الكلية وعدم وجود لوحات إعلانية وصالات للندوات والمؤتمرات وصغر المقصف بالمقارنة مع ما تحتويه الكلية من أعداد هائلة من الطلاب والذي يبلغ (1488) طالباً. أما الإشكالية الأخرى فتتمثل في السكن الجامعي رغم إشادة بناء مسبق الصنع كإجراء إسعافي يتسع لحوالي ثلاثة آلاف طالب بعد أن قامت جامعة دمشق باستملاك 217 دونماً في بلدة المزرعة ولكنه لم يخدم طلاب كلية التربية لأن مبنى الكلية يقع في مدينة السويداء
ويقول عميد كلية التربية الثانية د. غسان أبو فخر إن كلية التربية حديثة العهد تحتوي اختصاصين هما (معلم صف – والإرشاد النفسي) وهناك تصورات عديدة لوجود جامعة مستقلة من أجل تحسين وضع المقرات لتصبح جاهزة للعملية التدريسية ولكن المسألة مسألة وقت لإنجاز هذا المشروع الكبير ولا نتوقع انجازه في وقت قريب على المدى المنظور أما قضية السكن الجامعي فقد قامت الجامعة بالاهتمام بهذه القضية بشكل أو بأخر فهناك بيوت سكنية معدة للطلاب (مبان خاصة) مثل سكن الكنيسة ولكن الحل الأمثل أن يتم إنشاء مبان للطلبة في الأرض المستملكة لمصلحة كليات السويداء التابعة لجامعة دمشق أي في المقر الدائم في المزرعة فنحن لا نستطيع أن نبني مساكن للطلبة قبل أن نبني الكليات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى