ثقافة وفن

موقع دورا أوروبوس الأثري ضمن ندوة تعريفية في دير الزور

أكد المشاركون في الندوة التعريفية التي أقامها فرع جمعية المعماريين السوريين في دير الزور تحت عنوان “موقع دورا أوروبوس الأثري تاريخ وحضارة” على ضرورة مواصلة التنقيبات في الموقع والترويج له سياحياً داخل سورية وخارجها.
ودعوا إلى تأمين الخدمات اللازمة لموقع دورا أوروبوس الأثري وإنشاء مركز للزوار.

وقال البروفيسور بيير لوريش رئيس بعثة التنقيب السورية الفرنسية المشتركة في موقع دورا أوروبوس إن أعمال البعثة التي بدأت منذ عام 1986 كشفت عن أماكن عدة في الموقع مثل السور الأثري والقلعة والمساكن القائمة على الهضبة ودور العبادة مشيرا إلى أن هذا الموقع حصل على جائزة كارلو سكاربا في إيطاليا كأفضل موقع أثري في العالم العام الماضي.

وأضاف لوريش أن الموقع يتألف من 3 أجزاء الأول الهضبة وترتفع حوالي 40 مترا عن نهر الفرات وتتوضع عليها المدينة السكنية والثاني الوادي الذي يحيط بها شمالاً وجنوباً وكان يؤمن لها الحماية الدفاعية أما الثالث فهو القلعة وتضم الأبراج والبوابات التي لم يبق منها بحالة جيدةً سوى بوابة تدمر لافتاً إلى أن المدينة السكنية تتعامد فيها الشوارع وتقع المنازل في الفراغات بينها.

يشار إلى أن موقع دورا أوروبوس الأثري يبعد 85 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من دير الزور في منطقة تشرف على نهر الفرات ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام300 قبل الميلاد وتعاقبت عليه الحضارات الإغريقية والرومانية والهلنستية ويقع على مساحة تمتد 72 هكتاراً.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا زرت هالموقع الاثري الاكثر من رائع والجدير بالذكر انه كان يحوي مايسمى “البيت الكنيسة” حيث كانت الديانة المسيحية ممنوعة ويعاقب كل شخص يمارس طقوسها وكانت الديانة السائدة هي عبادة الاصنام فقط لذلك كان يجتمع عدة اشخاص ويمارسون المسيحية ضمن هذا البيت المكون من غرفة واحدة .. امر اخر هو “الكنيست” الذي وجد فيها وهو عبارة عن مكان عبادة للديانة اليهودية حيث وجد كاملا بدون اي خدش ونقل كاملا الى متحف دمشق الوطني والغريب في الامر الصور المرسومة على جدرانه والتي تحكي قصة سيدنا موسى وشق البحر وقصة ابراهيم وابنه رغم ان الكنيست بشكل عام عند ديانة اليهود لايجب ان يحوي صورا داخله !!

زر الذهاب إلى الأعلى