شباب وتعليم

بدء اجتماع ضمان الجودة في التعليم الأساسي

بدأ أمس اجتماع الخبراء في مجال معايير الجودة في التعليم الأساسي (الذي تنظمه وزارة التربية) اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)
(ايسيسكو) وذلك في فندق الفردوس بدمشق. ‏
وأوضح الدكتور فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية أن المؤسسة التربوية تعد نقطة البداية في التحول المجتمعي، وأفضل عائد لنجاح الإصلاح التربوي هو استخدام الاستراتيجيات التربوية الحديثة والارتقاء بجودة أداء المعلم وتحسين ظروف عمله دون إغفال مشاركة المتعلم وفاعليته الذاتية من خلال إعادة النظر في أهداف التعليم والتقويم التربوي. ‏

من جهته تحدث الدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو عن أهمية هذا النشاط النوعي الذي يهدف إلى بلورة خطوط توجيهية لإعداد دليل استرشادي عربي لضمان جودة التعليم الأساسي ودعم الوعي والاهتمام المتزايد في مجال تحسين نوعية التعليم في الوطن العربي وتبادل الخبرات والمعارف الإقليمية والدولية في هذا المجال. ‏

وأشار الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت إلى أن أدوات ضمان الجودة تستند إلى البيئة التعلمية الصحية ووجود معلمين متحمسين يتمتعون بمهارات ويحصلون على تدريب مستمر، كما تستند هذه الأدوات على المحتوى التعليمي المناسب والمتوافر للجميع إضافة لاستراتيجيات تعلمية تفاعلية محورها المتعلم. ‏

وقال الدكتور علي رحال ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو): إن المنظمة أدركت أهمية الإسراع بتطوير التعليم بكل مراحله لدعم خطط التنمية وتحقيق النهضة الشاملة، وفي هذا الإطار زادت المنظمة المخصصات المالية في موازناتها لقطاع التعليم. ‏

وتهدف الاجتماعات التي تستمر ثلاثة أيام للوصول لإطار عربي لضمان جودة التعليم الأساسي، وتبادل الخبرات والمعارف الإقليمية والدولية للتعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، إضافة إلى دعم الوعي والاهتمام المتزايد في مجال تحسين نوعية التعليم بالوطن العربي، وبلورة خطوط توجيهية لإعداد دليل استرشادي عربي لضمان جودة التعليم الأساسي. ‏

ويشارك في الاجتماع عدد من المنظمات الدولية منها مكتب التربية العربي لدول الخليج، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب اليونيسيف الإقليمي – عمان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وخبراء من 13 دولة عربية. ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى