أخبار الرياضة

لماذا وكيف بدأ مسلسل الاستقالات في إدارة تشرين ؟؟

هل حدثت الاستقالات في البيت التشريني بمحض المصادفة أم كان لها دوافع حقيقية ؟
وهل بالفعل كانت هذه الاستقالات بمثابة المسمار الأول الذي يدق في نعش الإدارة التي بنى الكثيرون الآمال عليها وفق مقدمات وعناوين بارزة أطلقت قبيل تسلمها دفة قيادة النادي؟

ولكن حتى اللحظة يبدو كل شيء مجرد وعود سرابية ، وفي حوار لموقع الكرة السورية مع عضو إدارة تشرين المستقيل سامر عسيكرية بدت عليه علامات عدم الرضى على الأجواء الإدارية التي سادت العمل في مجلس الإدارة حين قال : الآن عرفت لماذا يهربون من دخول إدارة تشرين ولا يغامرون بذلك.. الجو العام غير رياضي و فوجئت بالواقع والشللية السائدة داخل الإدارة وأريد أن أوجه تساؤلي : كيف يسمع عضو إدارة لم يتغيب عن أي اجتماع للإدارة أخبار النادي من أشخاص ليس لهم صلة بالنادي … ويقول العسيكرية بأن زميله ناصر حاج قاسم أخرج من الإدارة بطريقة مفبركة قبل أن نتقدم سوية بالاستقالة… لقد علمنا بأن جميع قرارات النادي تطبخ خارج الإدارة بعلم رئيس النادي وبحبكة درامية مع مسؤول التنظيم وأحد الإداريين الذي يعمل بدون تسمية..

أما فيما يخص قضية المحترفين التنزانيين فأنا فتحت خط اتصال مع صديقي الدكتور عمار عوض وتم الاتفاق على استقدام قلب هجوم ولاعب وسط منتخب تنزانيا واتفقنا مع اللاعبين وطلب كل لاعب مبلغ 50 ألف دولار كمقدم عقد عن طريق وكيل أعمالهم وبعد وساطة العوض تم تخفيض المبلغ لـ 25 ألف دولار وتعهدت بشكل شخصي بدفع مقدم العقد للاعبين على أن يتكفل النادي بالراتب الشهري وقدره 3 آلاف دولار فرفضت الإدارة .

ويؤكد السيد سامر عسيكرية بأنه أيقن لماذا يتهرب البعض من العمل في النادي وأنه ندم لتأخره في الاستقالة فالواقع الراهن غير سليم وهناك الكثير من الأمور سأوضحها عندما يتطلب الأمر ذلك.

لم نسرد هذه الواقعة إلا إشارة إلى الوضع الإداري المضطرب الذي يعيشه نادي تشرين فهل يعقل أن ينفرط عقد الإدارة ويصل عدد المستقيلين إلى أربعة أعضاء بفترة وجيزة ؟

فهل هكذا إدارات ستضمن لأندية اللاذقية السير إلى بر الأمان أم السقوط إلى الهاوية ؟؟

بواسطة
محمد نور كردي
المصدر
الكرة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى