سياسية

المعلم: وجود “درع الجزيرة” في البحرين ليس إحتلالاً.. وعلاقاتنا مع السعودية إستراتيجية

قال المعلم في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط اللندنية” الأحد 20/3/2011 إن قوات دخول “درع الجزيرة” إلى البحرين ليس احتلالاً،
"القوات ليست قوات إحتلال وإنما تأتي في إطار مشروع"،مضيفاً أن "الإتفاقيات التي أسست درع الجزيرة والإتفاق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تشكل الأساس القانوني"، كما أن "موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي". وحول إحتمال أن يكون لهذا الموقف إنعكاس سلبي على العلاقة مع إيران لا سيما أن الأخيرة تعارض دخول قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين قال المعلم "نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل بين إيران والعالم العربي الأمر الذي يتطلب التعبير بوضوح عن الموقف السوري وفي الوقت ذاته إحترام الموقف الإيراني". وتابع وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، يقول "لا شك أن سورية مهتمة بتحقيق الأمن والإستقرار في البحرين ولذلك تركزت المحادثات حول هذا الموضوع، وأعتقد أننا توصلنا إلى أرضية مشتركة يمكن البناء عليها مستقبلاً تجلت في الإعلان عن بيان صحافي مشترك، تم التأكيد فيه على إلتزام سورية وإيران بسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة، ودعم الأمن والإستقرار فيها وكذلك الدعوة إلى الحوار البناء كطريق سليم من أجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية". ومن جهة أخرى وصف المعلم العلاقات السورية – السعودية بـ"الإستراتيجية مؤكداً على أن التفاهم القائم بين الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يشكل "حجر الزاوية في استقرار المنطقة". وكان المعلم قد زار طهران الخميس الماضي وأجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين حول التطورات في المنطقة وبالأخص حول البحرين. ورداً على سؤال حول الزيارة ونتائج المحادثات التي أجراها هناك قال المعلم إنه نقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد "تتعلق بالتطورات الراهنة وخصوصاً في مملكة البحرين". وأضاف أنه تم بحث هذا الموضوع خلال جلسة المحادثات التي عقدت في وزارة الخارجية الإيرانية ومع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي واصفاً المحادثات بأنها كانت "بناءة وإنطلقت من أرضية العلاقات الإستراتيجية". وحول زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد الله مستشار العاهل السعودي إلى دمشق الأسبوع الماضي، ونقله رسالة من الملك عبد الله إلى الأسد قال المعلم "من دون شك زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد لله دليل على عمق العلاقة السورية – السعودية" وذلك مع إشارته إلى الدور الإيجابي الذي لعبه الأمير في الجهود السورية – السعودية فيما يتعلق بالوضع في لبنان. وأضاف المعلم موضحاً إن"مرض جلالة الملك قلل من إمكان إجراء الإتصالات وبالتالي ظن البعض أن هناك فتوراً علما بأنه في تلك الفترة كانت هناك إتصالات هاتفية في بعض الأحيان"

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى