تحقيقات

الرئيس الأسد يوجه محافظ حلب للاطمئنان على صحة الطفلة فاطمة التي ابتلعت ماكينة الفرم يدها

لم يستطع أهل الطفلة فاطمة أن يعبروا عن مشاعرهم عندما علموا أن السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد مهتم شخصياً بقضية ابنتهم التي خضعت لعملية إنقاذ بعد أن ابتلعت ماكينة الفرم يدها، وأنه وجه محافظ حلب لمهندس علي منصورة للاطمئنان على صحة طفلتهم / فاطمة / و تقديم
/ و تقديم الدعم والرعاية الذي تحتاجه.
فقال أحد أفراد عائلة الطفلة فاطمة: على الرغم من كل مشاغل السيد رئيس الجمهورية فهو قريب جداً من هموم الشارع ومشاكل الناس، لم نتخيل أن ماحصل مع فاطمة من الممكن أن يعلم به السيد الرئيس، ولكن أفعاله كانت أكبر من خيالنا.
صور يد الطفلة فاطمة التي لم يتجاوزعمرها العام والنصف داخل ماكينة الفرم طغت على خيال جميع من شاهدها وأثارت مشاعر حزن وأحاسيس مختلفة في مخيلة زوارمنتدى الرأي الحر، ولكن مهما بلغت ألم هذه الصور وقسوتها على القارئ والمشاهد فإنها لن تصل إلى حجم القسوة والألم الذي علق في مشاعر وأحاسيس أهلها الذين أسعفوها إلى مشفى الرازي في حلب.
إلا أن المشاعر و الأحاسيس كانت مختلفة عندما فوجئ عبد الحميد – والد الطفلة – وأهله بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد الذي وجه محافظ حلب المهندس علي منصورة للاطمئنان على صحة طفلتهم / فاطمة / و تقديم الدعم والرعاية التي تحتاجها ، حيث قام الأخير يرافقه اللواء ياسر الشوفي قائد شرطة المحافظة بزيارة منزل والد الطفلة / فاطمة / الكائن في شقة بالطابق الخامس في حي الشعار الشعبي بمدينة حلب مساء أمس الاثنين و اطمئن على صحتها مشيرا إلى أن زيارته تأتي بناءا على توجيه من السيد الرئيس حيث قدم مساعدة مالية قدرها / 100 / ألف ليرة سورية و سأل المحافظ عن وضع الطفلة و صحتها وعبر عن استعداده لتقديم أي مساعدة .
دموع لم تفارق عيون ذوي الطفلة وهم يعبرون عن عميق امتنانهم ومشاعرهم إلى السيد الرئيس بشار الأسد في توجيه للمحافظ بالاطمئنان على وضع الطفلة وتقديم الرعاية لها حيث قال / عبد الحميد / وهو والد الطفلة للصحفي حسان اسماعيل" لا اعرف ماذا أقول فالمشاعر تقف قاصرة عن التعبير عن مشاعري و حبي و امتناني للسيد الرئيس ، أدام الله عليه و على أهله و أبنائه الصحة والعافية " .
الدكتورعبد العزيزعرب الذي طمئننا على صحة الطفلة وأوضح للرأي الحر الذي انفرد في نشر خبر الحادثة وتفاصيل عملية الإنقاذ قائلا " كان الألم شديدا على الطفلة لدرجة الصدمة ، عندما جاءت و طرفها العلوي داخل ماكينة الكبة حيث أدخلناها على الفور إلى غرفة العلميات و أخضعناها للتخدير و قمت مع الفني والمساعدين بعملية دوران معاكسة لشفرات الحلزون داخل الماكينة و قمنا بشد خفيف ليدها حتى تمكنا من اخراج كامل اليد ، و كانت في حالة من التهتك الشديد في العظام ، و حاولنا المحافظة على اليد دون اللجوء إلى البتر و قمنا بتثبيت العظام بالسيخ و خياطة تقريبية للجلد ، و راقبنا العمليات الحيوية لليد (الناحية العظمية و الوعائية )، و بعدها حدث تموت في رؤوس الأصابع و قمنا بإجراء تنضير للتموت مع استشارات تجميلية و أثناء التنضير قمنا بزرع الأصابع السليمة من ناحية التروية ضمن البطن " مشيرا إلى تحسن حال الطفلة حتى الآن .
بقي أن نشير إلى أن أهالي الحي الذي تقطن فيه الطفة فاطمة أخذوا يطلقون الهتافات وارتسمت ملامح السعادة على وجوههم لدى معرفتهم بأن المحافظ وصحبه يزورون الطفلة فاطمة بتوجيه من السيد الرئيس

بواسطة
حسان اسماعيل

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هكذا تكون الأسوود .. بصراحة موقف أكثر من رائع لسيادة الرئيس وهذا يظهر بوضوح تام اللحمة المتينة بين الشعب وقائده في سوريا

  2. الملوك و الفراعنة تسقط تيجانها عندما يدخلون العتبات الفقيرة ……….. أما الأسود …….. والقادة الحقيقيون يعيشون في تلك البيوت …….. وفي قلوب سكانها ….. “””أرجو الشفاء العاجل للطفلة فاطمة “”” و سلامي للأسد حفظه لنا الله.

زر الذهاب إلى الأعلى